قبل المناظرة المرتقبة.. تقارب التأييد لهاريس وترامب في استطلاعات الرأي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أظهر استطلاع جديد أن المرشحين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس متعادلان بصورة أساسية، قبل أكثر قليلًا من 48 ساعة من أول مواجهة بينهما على مسرح مناظرة في فيلادلفيا.
لكن الاستطلاع، الذي أجرته صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا ونشرت نتائجه يوم الأحد، أثار بعض العلامات التحذيرية لهاريس، منها أن 71% من المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم يعرفون ما يحتاجون إلى معرفته عنها، مقارنة بـ90% لترامب.
ويتواجه المرشحان في مناظرة تستضيفها شبكة تلفزيون "إيه بي سي" يوم الثلاثاء، الساعة 9 مساء بالتوقيت المحلي (0100 بتوقيت جرينتش). استقرار تأييد ترامب
وإجمالًا، أظهر استطلاع الناخبين المحتملين حصول ترامب على نسبة تأييد بلغت 48% مقارنة بهاريس التي حصلت على 47%.
وبالنظر إلى جميع الناخبين المسجلين، فإن هاريس حصلت على نسبة تأييد بلغت 46%، وحصل ترامب على 48%، مع وجود هامش خطأ يبلغ 3%.
"الميكروفونات" تشعل أول خلاف علني بين #كامالا_هاريس و #ترامب.. ما القصة؟
للتفاصيل | https://t.co/ht8uUh4VLz#الانتخابات_الأمريكية | #انتخابات_الرئاسة_الأمريكية | #اليوم pic.twitter.com/K7gkwrOf5G— صحيفة اليوم (@alyaum) August 26, 2024
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أنه في حين واجه ترامب شهرًا صعبًا بعد انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من السباق، فإن التأييد الذي يحظي به ظل مستقرًا بشكل ملحوظ.
لكن الصحيفة أشارت إلى أن كون هذه النتائج تظهر أن الدعم لترامب لم يتضاءل، فإنها يجب أن تكون إشارة تحذيرية لهاريس.
وستكون المناظرة التليفزيونية اختبارًا لهاريس.
ويحظى الاستطلاع الحالي بمتابعة وثيقة بشكل خاص، لأنه يظهر تقدم ترامب في استطلاع رأي واسع على صعيد وطني غير حزبي لأول مرة منذ نحو شهر.
ولكن من المستحيل الجزم في هذه المرحلة بما إذا كان التأييد لهاريس قد تراجع، أو ما إذا كانت الهالة المحيطة بها قد خبت منذ دخولها السباق أو كليهما.
وهناك حاجة إلى مزيد من استطلاعات الرأي لمعرفة ذلك.
الخارجية الأمريكية: اتخاذ إجراءات لمنع "الجهات الفاعلة الخبيثة" من استخدام وسائل الإعلام المدعومة من #الكرملين "كغطاء لأنشطة تأثير سرية تستهدف #الانتخابات_الأمريكية"
للتفاصيل | https://t.co/mUOfS6PMU4#انتخابات_الرئاسة_الأمريكية | #روسيا | #اليوم pic.twitter.com/4xMIC8nSxF— صحيفة اليوم (@alyaum) September 4, 2024سباق متقارب
وأظهر تحليل أجرته شبكة سي إن إن الأمريكية لعدة استطلاعات رأي أجريت منذ مؤتمر الحزب الديمقراطي في أغسطس أيضًا سباقًا متقاربًا بين هاريس البالغة من العمر 59 عامًا وترامب البالغ من العمر 78 عامًا، مع عدم وجود متصدر واضح.
وبحسب هذه الاستطلاعات، حصلت هاريس على تأييد بنسبة 49%، في حين حصل ترامب على 47%.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
صحيفة صينية تتوقع تجاهل بكين دعوة ترامب لها بخفض ترسانتها النووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقعت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية أن بكين قد تتجاهل دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للصين لخفض أسلحتها النووية.
وأشارت الصحيفة الصينية - في سياق مقال تحليلي نشرته اليوم /السبت/ - إلى أن المحللين أرجعوا تجاهل الصين لدعوة ترامب إلى أنها لا ترى أن ترسانتها النووية على قدم المساواة مع الولايات المتحدة أو روسيا.
وكانت دعوة ترامب جزءا من خطابه أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، حيث طرح فكرة إجراء محادثات مع روسيا والصين بشأن خفض مخزونات الأسلحة النووية.
وقال ترامب في خطابه عبر الفيديو "نريد أن نرى ما إذا كان بإمكاننا نزع السلاح النووي، وأعتقد أن هذا ممكن جدا".
ولكن بعض المراقبين قالوا إن من غير المرجح أن تستجيب الصين بشكل إيجابي لدعوته.
وقال شي ينهونج، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة رينمين في بكين: إن رد الصين على مثل هذه الدعوات كان دائما "أنها ستنضم بعد أن تخفض الولايات المتحدة وروسيا رؤوسهما الحربية النووية إلى مستوى الصين، ولكن هذه المرة ربما لن تستجيب للدعوة على الإطلاق".
وأوضحت "ساوث تشاينا مورنينج بوست" أن الصين تمتلك رؤوسا نووية أقل بكثير من الولايات المتحدة وروسيا، وهي حقيقة ذكرها ترامب أيضا في خطابه رغم أنه توقع أن الصين قد تلحق بالركب في غضون سنوات.
وأفادت أحدث البيانات لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام بأن الصين أضافت 90 رأسا نوويا إلى مخزونها النووي ليصل الإجمالي إلى 500 رأس نووي حتى يناير الماضي، بينما كان لدى الولايات المتحدة 5044 رأسا نوويا وكان لدى روسيا 5580 رأسا نوويا، وفقا للتقرير الذي نُشر في يونيو الماضي.
وقال تشو بو، الباحث البارز في مركز الأمن والاستراتيجية الدولية بجامعة تسينجهوا إن الصين لن تشارك في المفاوضات النووية، مضيفا: "هناك منطق بسيط لكيفية تعامل بكين مع هذه القضية، فنظرا لأن الترسانة النووية الصينية ليست بنفس حجم ترسانات الولايات المتحدة وروسيا، فمن غير الواقعي أن تشارك الصين في مفاوضات الحد من الأسلحة النووية المتعددة الأطراف".
وتابع تشو: "إذا كان من المقرر أن يحدث خفض في الترسانة النووية، فإما أن تحتاج القوى النووية الأكبر إلى تقليص مخزوناتها أو ستحتاج ترسانة الصين إلى النمو لتتناسب مع مخزوناتها، ومن غير المرجح حدوث أي من هذين السيناريوهين".
تأتي دعوة ترامب بعد أيام من بدء ولايته الثانية، وهي الفترة التي من المتوقع أن يستمر فيها التنافس بين الولايات المتحدة والصين عبر جبهات متعددة منها التكنولوجيا والتجارة والجيش، بحسب الصحيفة الصينية.
وأشار أحدث تقرير للبنتاجون عن القوة العسكرية الصينية - الذي صدر الشهر الماضي - إلى زيادة عدد الرؤوس الحربية النووية العاملة والتنوع وتطور الترسانة الصينية.
يُذكر أنه في عام 2020 قال الرئيس الصيني شي جين بينج "إن الصين ستنشئ نظاما قويا للردع الاستراتيجي"، وهو ما يُعتبر إشارة إلى أن الصين ستعزز ترسانتها النووية وقدراتها على الردع النووي.
ومع ذلك، قال تشو فنج العميد التنفيذي لكلية الدراسات الدولية بجامعة نانجينج "إن الصين قد تكون على استعداد للرد على اقتراح ترامب بإجراء محادثات نزع السلاح"، لافتا إلى أنه "إذا كانت الصين غير قادرة على الانخراط بشكل فعال في حوار بشأن المبادئ النووية مع أطراف أخرى، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الصراع النووي".
وأضاف تشو: "الغرض الأساسي من ضبط الأسلحة هو منع سباق التسلح وتجنب الوصول إلى مستوى من القدرة النووية يمكن أن يؤدي إلى حرب نووية كارثية".
يُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يحث فيها ترامب الصين على الانضمام إلى مثل هذه المحادثات مع الولايات المتحدة وروسيا، على الرغم من فشل إدارة ترامب الأولى في إقناع بكين بالقيام بذلك في عام 2020.
وقال فو كونج، رئيس إدارة ضبط الأسلحة بوزارة الخارجية الصينية آنذاك في يوليو 2020 "إن الصين ليس لديها نية للمشاركة في المحادثات لأن ترسانتها النووية لا تزال صغيرة نسبيا".