نصائح للتقليل من استهلاك السكر وتحسين الصحة العامة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
ينصح الأطباء والمتخصصون بضرورة الحرص على تقليل نسبة السكر التي تدخل إلى الجسم يوميًا، مع التركيز على استهلاك السكريات الطبيعية من مصادر صحية مثل الفاكهة. إذا كنت من محبي الحلويات والمشروبات المحلاة، فقد تكون بحاجة إلى اتباع بعض النصائح البسيطة لتقليل استهلاك السكر بشكل يومي والحفاظ على صحتك.
وفقًا لتقرير نشره موقع "هيلث شوتس" المعني بالصحة العامة، يُفضل دائمًا اختيار المشروبات غير المحلاة مثل المشروبات العشبية، الشاي، القهوة، والحليب، لأنها تساعد على الشعور بمذاق سكري دون الحاجة إلى إضافة السكر.
ويشدد الأطباء على أهمية التوقف عن تناول الأطعمة التي تحتوي على السكر غير الطبيعي والاعتماد على الفواكه كمصدر للسكريات الطبيعية. السكريات الصناعية لها أضرار عديدة على الجسم، مثل زيادة الوزن بسرعة، والإخلال بعملية الهضم والتمثيل الغذائي، وزيادة الشعور بالجوع المستمر، مما يجعل من المهم تبني عادات غذائية صحية.
تشمل النصائح الأخرى التي تساعد في الإقلاع عن السكر اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على المأكولات الصحية والمشروبات الطبيعية، مثل المشروبات الحمضية والمياه المنكهة بالنعناع أو الليمون أو شرائح التفاح. هذه البدائل تساعد في تقليل الرغبة في تناول السكريات تدريجيًا، ما يعزز من فرص الالتزام بنظام غذائي صحي وتحقيق تحسينات ملحوظة في الصحة العامة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خبراء: لا ينبغي للمراهقين تناول الكافيين
أصدر مجموعة من الخبراء إرشادات تتعلق بتناول الأطفال والمراهقين مشروبات الكافيين، حذّروا فيها من تناول هذه المشروبات لمن هم دون 18 عاماً.
وبينما لا توجد توصيات من سلطات صحية تتعلق باستهلاك المراهقين للكافيين، تأتي هذه الإرشادات بشكل مستقل من خبراء من: الأكاديمية الأمريكية للتغذية وعلم الأنظمة الغذائية، والأكاديمية الأمريكية لطب أسنان الأطفال، والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، وجمعية القلب الأمريكية.
واستشهد التقرير بالآثار الصحية السلبية للكافيين على الأطفال دون سن 18 عاماً، بما في ذلك قلة النوم، وارتفاع ضغط الدم.
ووفق "مجلة هيلث"، يدعم خبراء آخرون التوصية، لكنهم قالوا إنه من المحتمل أن يكون من المقبول أن يتناول المراهق مشروب لاتيه أو مشروب طاقة من حين لآخر.
لكن حتى من اقترحوا ذلك قالوا: إنه من الأفضل أن يتوقف المراهقون عن استهلاك الكافيين بحلول وقت مبكر من بعد الظهر، وتجنب مشروبات الطاقة (التي يمكن أن تحتوي على مستويات "خطيرة" من الكافيين).
شعبية متزايدةوتأتي الإرشادات في وقت تزداد فيه شعبية المشروبات التي تحتوي على الكافيين بين الشباب.
وقد أشارت بعض الاستطلاعات الأمريكية إلى أن حوالي 25% من المراهقين يشربون الكافيين.
ووفق آباء للمراهقين يشربون الكافيين، كانت الصودا هي المصدر الأكثر شيوعاً للكافيين في النظام الغذائي لأطفالهم.
وقال حوالي ثلث المشاركين في الاستطلاع إن أطفالهم يشربون القهوة أو الشاي، بينما قال حوالي 22% منهم إن أطفالهم يتناولون مشروبات الطاقة المحتوية على الكافيين.
وأشار البعض إلى أن "الشوكولا مصدر كبير أيضاً".
مشروبات الكافيينوالمشروبات التي يجب على الأطفال تجنبها والحد منها، وفق التقرير الجديد، هي: المحلاة بالسكر، والمشروبات التي تحتوي على محليات اصطناعية، مثل المشروبات الرياضية، والصودا العادية والدايت، والليمونادة.
كما تم تضمين المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي في فئة التجنب.
ويعتبر الكافيين آمناً بشكل عام للبالغين في حدود 400 ملليغرام يومياً، لكن له تأثيرات مختلفة على أجسام الأطفال.
ومن الآثار السلبية للكافيين على من هم دون 18 عاماً: التداخل مع جودة النوم، وزيادة ضغط الدم، وتفاقم حالات الصحة العقلية لدى الأطفال.
إضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن الأطفال الصغار الذين يشربون الكافيين لديهم وظيفة إدراكية أسوأ، وأن مشروبات الطاقة تزيد من خطر تعرض الأطفال لردود فعل سلبية من الإفراط في تناول الكافيين، بما في ذلك الصداع والأرق وتقلبات المزاج واضطراب المعدة.