عالم آثار مصري يطالب بإعادة رأس نفرتيتي من متحف ببرلين
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
طالب عالم الآثار المصري ووزير الآثار الأسبق زاهي حواس بإعادة رأس الملكة الفرعونية نفرتيتي إلى مصر من متحف برلين الجديد، ودشن عريضة على موقعه الإلكتروني لحشد الدعم من أجل هذا الغرض يوم السبت الماضي.
وعثرت بعثة أثرية ألمانية في عام 1912 على تمثال نفرتيتي النصفي الشهير المصنوع من الحجر الجيري في تل العمارنة بمحافظة المنيا، على بُعد نحو 300 كيلومتر جنوبي القاهرة، وشحنته إلى برلين في العام التالي.
وتل العمارنة هي العاصمة التي انتقل إليها زوج نفرتيتي أخناتون، فرعون الأسرة الثامنة عشرة الذي حكم حتى عام 1335 قبل الميلاد تقريبا.
دعا أخناتون لعبادة الإله آتون واستبعاد آلهة مصر الأخرى. كما كان حكمه سببا في إدخال تغيير جذري على الفن المصري.
وطالب حواس بإعادة رأس نفرتيتي في العريضة التي أطلقها أمس السبت، قائلا إنها خرجت من مصر بشكل غير قانوني بعد العثور عليها.
وأضاف "نعلن اليوم أن مصر تطلب إعادة تمثال نفرتيتي النصفي، وهذه لجنة وطنية وليست حكومية".
وطلب حواس من الراغبين في إعادة رأس نفرتيتي تسجيل رغبتهم بالتوقيع على الوثيقة على الموقع الإلكتروني الخاص به.
وقال "ما أحتاجه من الجميع هنا هو الذهاب إلى الموقع الإلكتروني الخاص بي… والتوقيع. توقيع واحد لإظهار رغبتكم في عودة هذا التمثال النصفي".
وقال عالم الآثار المصري إنه لا يدعو إلى استعادة الآثار التي خرجت من مصر بطريقة قانونية.
وتركز حملة حواس بشكل أساسي على استعادة 3 قطع هي رأس نفرتيتي وحجر رشيد وبرج دندرة.
ولم يتسن حتى الآن الحصول على تعليق من المسؤولين في متحف برلين الجديد على إطلاق هذه العريضة.
وبينما احتفل العالم بمرور قرنين على اكتشاف حجر رشيد على يد الفرنسي جان فرانسوا شامبليون، و100 عام على الكشف عن مقبرة الملك الطفل توت عنخ آمون، ترتفع أصوات للمطالبة بخروج مساهمات المصريين في هذه الإنجازات إلى العلن. وتعكس المطالب رغبة المصريين في استعادة تراث بلادهم واسترجاع كنوز من آثارهم يعتبرون أن الغرب "سرقها".
وطالبت مصر مرارا بعودة آثارها المعروضة في الخارج، وعلى رأسها رأس نفرتيتي المعروض في متحف برلين، وحجر رشيد المعروض بالمتحف البريطاني، ويعدّ اليوم من أكثر المعروضات شعبية وأهمية في المتحف الواقع بلندن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات رأس نفرتیتی
إقرأ أيضاً:
ربيقة يجري مباحثات مع وزراء ومسؤولي منظمات دولية ببرلين
أجرى وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، مباحثات ببرلين، على هامش مشاركته رفقة وزير الصحة عبد الحق سايحي، بتكليفٍ من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في فعاليات القمة العالمية للإعاقة 2025.
وانعقدت هذه الفعاليات ببرلين يومي 2 و3 أفريل، برئاسةٍ مشتركة لجمهورية ألمانيا الاتحادية والمملكة الأردنية الهاشمية والتحالف الدولي للإعاقة (IDA)، مع عدة وزراء ومسؤولي منظمات دولية.
وحسب بيانٍ للوزارة، تباحث ربيقة مع كل من وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر، بثينة بنت علي الجبر النعيمي، ووزير الشؤون الاجتماعية بجمهورية تونس، عصام الأحمر، وزيرة الشؤون الاجتماعية بدولة ليبيا، وفاء أبوبكر الكيلاني. وكذا وزيرة التنمية الاجتماعية بدولة فلسطين، سماح عبد الرحيم حسين حمد، ومع وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية بجمهورية تركيا، ماهينور أوزدمير.
وتم التطرق للعلاقات التاريخية بهذه الدول الشقيقة، وكذا لعلاقات التعاون الثنائي وتبادل الخبرات والتجارب. من أجل تعزيز التكفل بفئة ذوي الهمم ومرافقتها لإدماجها في الحياة الاقتصادية والاجتماعية وإسهامها في التنمية المستدامة.
كما التقى وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، بممثلي منظمات إقليمية ودولية. على غرار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس إدهانوم غيبريسوس. والمسؤول العالمي عن الإعاقة والتنمية في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، غوبال ميترا، ونائب رئيس الجامعة العربية، الدكتورة هيفاء أبو غزالة.