الوطن|متابعات

بدأت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، اليوم زيارة رسمية إلى ليبيا تستمر ثلاثة أيام، تركز على تعزيز جهود المصالحة الوطنية وتهدئة التوترات السياسية.

خلال زيارتها، التقت ديكارلو برئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ونائبيه، ورئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة، والقائم بأعمال وزير الخارجية الطاهر باعور.

وأكدت في لقاءاتها على ضرورة تفعيل الحوار بين القادة الليبيين لإيجاد توافق سياسي يمهد الطريق لإجراء الانتخابات التي ينتظرها الشعب الليبي منذ سنوات.

كما شددت على دعم مجلس الأمن الدولي الكامل لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) في جهودها لتيسير عملية سياسية شاملة تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في البلاد.

 

الوسوم#الحكومة منتهية الولاية المجلس الرئاسي المصالحة الوطنية روزماري ديكارلو ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الحكومة منتهية الولاية المجلس الرئاسي المصالحة الوطنية ليبيا

إقرأ أيضاً:

هاريس تحاول تجنب أخطاء كلينتون للتغلب على ترامب.. هل تنجح؟

وسط ارتفاع حدة التنافس في السباق الرئاسي الأمريكي، تسعى المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس إلى تجنب الأخطاء التي ارتكبتها هيلاري كلينتون في حملتها الرئاسية عام 2016، وذلك بتتبع استراتيجيات مختلفة تركز على القضايا والولايات التي يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا في الانتخابات.

أخطاء كلينتون

كانت هيلاري كلينتون أول مرشحة ديمقراطية تفقد ولايات مهمة مثل ميشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن، بسبب تجاهلها وعدم إبراز أي اهتمام بقضايا مواطني هذه الولايات المعروفة بـ«الجدار الأزرق» لأهميتها والتي تمثل جزءا كبيرًا في تحديد من الرئيس الجديد للولايات المتحدة.

إلى جانب غيابها عن الإعلام بشكل كبير، في الوقت الذي كان يسعى فيه الرئيس السابق دونالد ترامب دائمًا إلى البقاء في مقدمة الأخبار من خلال الظهور المستمر، والترويج إلى سياساته، أما كلينتون كانت تركز فقط على هويتها كأول امرأة تترشح للرئاسة، وهو ما ساعدها في البداية لكنه لم يكن كافيًا للفوز.

كيف تتجنب هاريس أخطاء كلينتون؟

تتجنب هاريس أخطاء كلينتون بأنها تهتم بحضور المؤتمرات والندوات في ولايات «الجدار الأزرق»، لأنها تدرك أهمية وحجم الأصوات التي تحتاجها من تلك المناطق، مع التركيز على القضايا الاقتصادية التي تهم مواطنيها مثل توفير فرص العمل وتحسين الأوضاع المعيشية، وتعمل أيضًا على التواصل مع الناخبين بشكل مباشر، أو من خلال الظهور الإعلامي أو التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع عدم التركيز المفرط على هويتها العرقية أو النوعية كما فعلت كلينتون، بل تفضل التركيز على القضايا والسياسات التي تهم جميع الناخبين.

التواصل مع المجتمعات العربية

تركز كامالا هاريس على بناء علاقات قوية مع المجتمعات العربية والمسلمة في الولايات، خاصة في ميشيجان، حيث تسعى هاريس إلى تقديم سياسات تلبي احتياجاتهم واهتماماتهم، وفي ندوتها الأخيرة، أكدت على أهمية حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، بينما دعمت دولة الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة لموازنة مواقفها بين جميع الأطراف.

أخطاء محتملة لهاريس

يري بعض المحللين مثل سفير المملكة المتحدة لدى الولايات المتحدة السابق، كيم داروش، أن هاريس ستقع في أخطاء كلينتون من خلال ابتعادها عن الظهور الإعلامي، على عكس ترامب «الذي يقبل أي دعوة أو حتى دون مطلب، ليتصل بالبرامج الإخبارية الصباحية لعرض وجهات نظره حول قضايا اليوم».

ويحث هاريس على «التركيز بالليزر» على الناخبين في الولايات المهمة، ويحذرها من أنهم سيعودون إلى ترامب اذا لم يكن لديها «بعض السياسات الواضحة والمحددة لخلق الوظائف وعودة الأمل إلى هذه الأحياء المنكوبة»، وفقًا لصحيفة «الجارديان» البريطانية.

مقالات مشابهة

  • اتفاق روسي مصري على “رفض التدخلات الخارجية” في ليبيا
  • “جون أفريك”: 1200 شركة تونسية تعاني من أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • هاريس تحاول تجنب أخطاء كلينتون للتغلب على ترامب.. هل تنجح؟
  • “الموارد المائية الليبية” تعزز جهودها لمواجهة آثار الامطار في سبها
  • “الأرشيف والمكتبة الوطنية” يستعرض دور الترجمة في دعم الحوار الحضاري
  • الدخول في عملية سياسية تشمل القوى السياسية الوطنية عدا المؤتمر الوطني وواجهاته!
  • تونس تعلن دعمها للحوار الليبي وتؤكد استعدادها للمساهمة في جهود المصالحة
  • “خوري” تبحث مع وزير الخارجية التونسي ضرورة الدفع بالعملية السياسية في ليبيا
  • خوري ووزير الخارجية التونسي يؤكدان ضرورة الدفع بالعملية السياسية في ليبيا إلى الأمام
  • “غروندبرغ” يجدد الدعوة للإفراج عن جميع موظفي الأمم المتحدة المعتقلين لدى الحوثيين