حصاد 200 ألف فدان فول صويا في مصر.. المنيا في المقدمة بمساحة 75 ألف فدان
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
يشهد موسم حصاد فول الصويا نشاطًا واسعًا في مختلف محافظات مصر، حيث بلغت المساحة الإجمالية المزروعة بالمحصول نحو 200 ألف فدان. وتأتي محافظة المنيا في الصدارة بمساحة زراعية تقدر بـ 75 ألف فدان من إجمالي المساحات المزروعة. تتميز منطقة مصر الوسطى، وخاصة محافظة المنيا، بالخبرة الكبيرة في زراعة البقوليات، مما يجعلها الأعلى في معدلات الإنتاجية مقارنة بباقي المحافظات.
ويُزرع محصول فول الصويا في مصر بدايةً من أبريل حتى نهاية سبتمبر، ويعتبر أفضل توقيت للزراعة من منتصف أبريل حتى منتصف يونيو. يحتاج الفدان الواحد من 30 إلى 40 كجم من التقاوي المعتمدة، وتترواح إنتاجية الفدان بين 10 و13 أردبًا. يتميز المحصول بكونه يحتاج إلى الري ما بين 4 إلى 5 مرات فقط خلال دورة زراعته، وهو ما يجعله مناسبًا للمناطق التي تعاني من نقص المياه. كما يساهم فول الصويا في توفير علف عالي الجودة للمواشي على مدار العام.
فول الصويا.. محصول مزدوج للبقوليات والزيوتوأوضح أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة، أن فول الصويا يعد من المحاصيل المزدوجة، حيث يجمع بين البقوليات والزيوت، ويعتبر مكونًا أساسيًا لإنتاج الأعلاف بنسبة تصل إلى 30%. كما يستخدم في الصناعات الغذائية لإنتاج الزيوت ودقيق الصويا، ويُعد من أكثر المحاصيل استهلاكًا على مستوى العالم بفضل غناه بالبروتين والأحماض الدهنية الأساسية.
التحديات والفرص في زراعة فول الصوياومع تزايد الطلب العالمي على فول الصويا، تبرز الحاجة إلى تعزيز الإنتاج المحلي بشكل مستدام لمواجهة تحديات مثل التغيرات المناخية ونقص الموارد والضغوط على الأراضي الزراعية. يُساهم فول الصويا أيضًا في تحسين خصوبة التربة بفضل جذوره التي تعمل على تثبيت النيتروجين الجوي، وهو ما يقلل الاعتماد على الأسمدة الكيميائية.
فوائد فول الصويا لصناعة الأعلاف والصحةوبحسب الدكتور إيهاب الحارتي، أستاذ البقوليات بمعهد المحاصيل الحقلية، فإن فول الصويا يُعد مصدرًا هامًا للبروتين، حيث تحتوي البذور على نسبة تزيد عن 40% من البروتين، مما يجعله مكونًا رئيسيًا في صناعة الأعلاف ومشروعات الإنتاج الحيواني. إضافة إلى ذلك، يتم استخلاص زيت فول الصويا الذي يحتوي على نسبة 20% من الزيوت الصحية، مما يجعله أحد العناصر الأساسية في الصناعات الغذائية.
أهمية فول الصويا للأمن الغذائي والتنمية الاقتصاديةكما تعتبر زراعة فول الصويا خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن الغذائي في مصر، حيث يوفر مصدرًا غنيًا بالبروتين لسد احتياجات السكان المتزايدة. كما تساهم زراعته في دعم الاقتصاد الزراعي، من خلال زيادة العائدات الاقتصادية للمزارعين وخلق فرص عمل جديدة في القطاعات الزراعية والصناعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حصاد فول الصويا زراعة فول الصويا إنتاج فول الصويا فوائد فول الصويا محافظة المنيا الامن الغذائي صناعة الأعلاف الزيوت النباتية التغيرات المناخية فول الصویا ألف فدان
إقرأ أيضاً:
2.2 مليون فدان .. مصطفى بكري يكشف تفاصيل مشروع الدلتا الجديدة
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مشروع "الدلتا الجديدة" يهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي، وتوسيع الرقعة الزراعية، وتوفير حوالي ٥ ملايين فرصة عمل، مشيرا إلى أن المشروع يستهدف استصلاح نحو 2.2 مليون فدان في الصحراء الغربية، الأمر الذي يزيد من المساحة الزراعية بنسبة تقارب 30% من مساحة الدلتا القديمة.
وبشأن أهمية المشروع، أشار بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» عبر قناة «صدى البلد»، إلى أن مشروع "الدلتا الجديدة" سيساعد في التخزين اللوجيستي للحبوب وسهولة وزيادة سعات التخزين للدولة، عبر صوامع بطاقات إستيعابية تصل إلى 600 ألف طن.
وأضاف بكري، أن مشروع "الدلتا الجديدة" يقترب موقعه من الموانئ البحرية مثل الإسكندرية ودمياط، والمطارات مثل برج العرب وسفنكس، وارتباطه بشبكة الطرق الرئيسية والمناطق الصناعية الكبرى مثل السادات، السادس من أكتوبر، وبرج العرب.
وأشار إلى أن المشروع له مميزات عدة، أبرزها ما يأتي..
- التربة الخصبة: تحتوي الأراضي على عناصر غذائية مهمة، مثل البوتاسيوم، الذي يحسن جودة وطعم المحاصيل.
- الموارد المائية: يعتمد المشروع على مصادر متنوعة، منها المياه الجوفية من خزان غرب الدلتا، الذي تتراوح ملوحة مياهه بين 400 و900 جزء في المليون، وهي نسبة مناسبة لزراعة معظم المحاصيل. كما يتم استخدام نظم الري الحديثة لترشيد استهلاك المياه وضمان استدامة الموارد المائية.
- تعزيز الأمن الغذائي: من خلال زيادة المساحات المزروعة، مما يقلل الفجوة الغذائية.
- توفير فرص العمل: يُتوقع أن يوفر المشروع حوالي 5 ملايين فرصة عمل جديدة زي ماقلتلكم.
- التنمية الاقتصادية: يساهم المشروع في زيادة الناتج المحلي الإجمالي من خلال تعزيز القطاع الزراعي والصناعات المرتبطة به.
- التوسع العمراني: يتيح المشروع إقامة مجتمعات عمرانية جديدة، مما يخفف الضغط عن المناطق الحضرية المكتظة.