تقارير تكشف ظروف حبس حاكم مصرف لبنان قبيل محاكمته
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
لبنان – كشفت تقارير إعلامية امس الأحد، عن ظروف حبس حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة قبيل ساعات من محاكمته بتهم عدة منها الاختلاس والاحتيال والإثراء غير المشروع.
سلامة الموقوف منذ الثلاثاء المنصرم، يقبع في زنزانة خمس نجوم “خاصة بالشخصيات” داخل المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، حيث يحظى برعاية خاصة، إذ يوجد في غرفته مكيف وثلاجة، ولديه هاتف أرضي يجري منه مكالمات بعدما صودر هاتفه الخاص وسرير مريح وحمام .
وقالت مصادر إعلامية، لقناة “العربية” إن وكلاءه القانونيين زاروه أكثر من مرة في مكان احتجازه، وهم يجهزون لجلسة المحاكمة.
ومن المقرر أن يمثل سلامة غدا الاثنين أمام قاضي التحقيق الأول في بيروت القاضي بلال حلاوي في قضية الادعاء عليه من قبل النيابة العامة والمالية والدولة اللبنانية ممثلة بهيئة القضايا في وزارة العدل في جرائم اختلاس وتبييض أموال وإثراء غير مشروع، حيث سيخضع للاستجواب، بانتظار قرار القاضي الذي قد يصدر مذكرة توقيف وجاهية بحقه أو قد يتركه بسند إقامة مع دفع كفالة مالية باهظة.
في غضون ذلك، يلاحق القضاء الفرنسي سلامة أيضا، منذ يوليو 2021، وقد بدأ تحقيقا بقضايا مرتبطة به وأفراد من عائلته، ترتكز على شبهات بتحويل ملايين الدولارات إلى مصارف أوروبية بطريقة غير قانونية، فضلا عن جرائم اختلاس وتبييض أموال.
إلى ذلك، صدرت بحق سلامة مذكرة توقيف دولية بعد ثلاث زيارات إلى بيروت قامت بها وفود قضائية أوروبية من ألمانيا وفرنسا ولوكسمبورغ، استكمالا لتحقيقات أجرتها مع مصرفيين ومسؤولين ماليين، ومع سلامة نفسه وشقيقه ومساعدته.
من الجدير ذكره، أنه منذ أكتوبر 2019، غرق لبنان بانهيار اقتصادي غير مسبوق، مع تدهور قيمة الليرة وتراجع قدرة الدولة على تأمين الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى “تبخر” أموال المودعين في المصارف.
ويرى اللبنانيون رياض سلامة أحد المسؤولين الأساسيين عن ضياع جنى أعمارهم، ورمزا لسياسات مالية خاطئة استمرت 30 عاما وأدت إلى الانهيار الكامل في لبنان.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قبل ساعات من محاكمته.. محمد سامي: بوظولي عربية بملايين
قبل ساعات من محاكمته تضمنت أوراق التحقيقات مع المخرج محمد سامي في اتهامه بالتعدي بالضرب على مدير مركز صيانة سيارات شهير تفاصيل الواقعة نافيا تعديه بالضرب على المجني عليه مؤكدا انه أتلف سيارة تقدر بملايين الجنيهات.
وسرد المخرج محمد سامي تفاصيل الواقعة كاملة خلال تحقيقات استمرت قرابة ٧ ساعات حيث وصل إلى سراي النيابة الساعة العاشرة والنصف صباحا رفقة شعبان سعيد المحامي للإدلاء بأقواله حول الواقعة.
وقال محمد سامي أمام المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد إنه علم بعنوان مركز صيانة السيارات عن طريق إعلانات تروج له عبر تطبيق إنستجرام فتوجه إليهم لعمل طبقة حماية "فيلم بروتيكشن" لسيارته الحديثة ماركة مرسيدس التي اشتراها أول شهر يوليو ويتراوح ثمنها من ٦ إلى ٧ ملايين جنيه للحفاظ عليها من الخدوش والصدمات.
وأضاف سامي أنه ترك السيارة لمدة يومين بالمركز وعندما ذهب لاستلامها اكتشف سوء الخدمة فطلب منه مدير المركز تركها لتعديلها فأخبره بضرورة استلام السيارة للسفر ثم إعادتها إلى المركز مرة أخرى بعد عودته من السفر لتظل السيارة لمدة يومين آخرين وعندما ذهب لاستلامها اكتشف تلفيات بها.
وقال سامي في التحقيقات: بوظولي عربية بملايين وإصلاح التلفيات دي بمبالغ ضخمة".
وكانت قررت نيابة الشيخ زايد استدعاء المخرج محمد سامي لسماع أقواله في اتهام مدير مركز صيانة سيارات له بالتعدي عليه بالضرب وإحداث اصاباته والسب والشتم كما قررت استدعاء مدير أعمال محمد سامي كشاهد على الواقعة حيث تصادف وجوده وتدخل لفض الاشتباك بين الطرفين.
وأخلت نيابة الشيخ زايد سبيل مدير مركز صيانة سيارات شهير بعد الاستماع لأقواله في مشاجرته مع المخرج محمد سامي بضمان محل اقامته.
واستمعت النيابة لاقوال مدير مركز صيانة السيارات في شقين الاول باعتباره مجني عليه حيث اتهم المخرج محمد سامي بالتعدي عليه بالضرب واحداث عدة اصابات به وقدم تقريرا طبيا يفيد ما لحق به من اصابات.
والشق الثاني استمعت النيابة لاقوال مدير المركز كمتهم بعدما اتهمه المخرج محمد سامي باتلاف سيارته والتعدي عليه بالسب والشتم.
عقب انتهاء التحقيقات قررت النيابة احالة محمد سامي للمحاكمة بتهمة الضرب ومدير مركز الصيانة أيضا بتهمة اتلاف سيارة المخرج وتنظر غدا محكمة جنح الشيخ زايد ثاني جلسات القضية.