مختار نوح: التكفير والهجرة جماعة "بداعية" وصاحبة تخاريف لأقصى درجة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال المحامي مختار نوح، المتخصص في شئون الجماعات الإسلامية، إن هناك بندا في القانون الجنائي ولدى القضاة الجنائيين يسمى بـ "القدر المتيقن" ، والقدر المتيقن لدى الإخوان أنه لم يكن هناك رفض لأي أعمال عنف، وخاصة لشكري مصطفى.
مختار نوح: اللواء فؤاد علام لا علاقة له بموت الإخواني كمال السنانيري مختار نوح: محمود عزت وخيرت الشاطر ومصطفى مشهور انقلبوا على التلمساني
وأضاف مختار نوح خلال لقاءه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news، أن شكري مصطفى كان يقول كلام يستوجب أن تقوم الدنيا ولا تقعد، لافتاً إلى أن ما فعله الذهبي في الرد على التكفير والهجرة يعتبر شيء في غاية البساطة، وكان من المفترض أن تقوم به جماعة الإخوان، وذلك لأن جماعة التكفير والهجرة هي جماعة "بداعية" لأقصى درجة وتقول تخاريف لأقصى درجة.
وأشار إلى أن التعليق على تمويل "القذافي" لشكري مصطفى، لم يكن هناك محاولة لرفضه، حتى أيام عمر التلمساني، وهي كانت نقطة محل استغراب تسمى بـ "القدر المتيقن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مختار نوح الإخوان الباز الشاهد اخبار التوك شو مختار نوح
إقرأ أيضاً:
من الدين إلى السياسة.. تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية وارتباطها بالعنف
تاريخ دامٍ من العنف والتطرف اتبعته جماعة الإخوان الإرهابية في مصر منذ تأسيسها في عام 1928، فكانت مثار جدل وغموض وعملت على تهديد استقرار الدول والمجتمعات، وعملت على نشر فكرها المتطرف عبر استغلال الدين لتحقيق أهداف سياسية.
تحول التنظيم إلى قوة سياسية مسلحةفي البداية، ارتبط اسم الجماعة بالكفاح ضد الاحتلال البريطاني، لكن سرعان ما تحول التنظيم إلى قوة سياسية مسلحة، لتشهد البلاد سلسلة من الأعمال الإرهابية، بدءًا من اغتيال النقراشي باشا، رئيس وزراء مصر في عام 1948، وصولاً إلى مشاركتها في العنف بعد ثورة 25 يناير 2011.
في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013، تحولت الجماعة إلى التنظيمات الإرهابية المتطرفة، إذ قامت بشن العديد من الهجمات على مؤسسات الدولة والمواطنين الأبرياء، محاولين زعزعة الأمن القومي، وتفعيل أساليب العنف والتفجيرات والاغتيالات السياسية بهدف إحداث حالة من الفوضى.
الإخوان خطر على مصروأكد الكاتب الصحفي جمال الكشكي، أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت ولا تزال تمثل تهديدًا كبيرًا لاستقرار الوطن وأمنه، مضيفا أن الجماعة منذ نشأتها، كانت تسعى لاستغلال الدين لتحقيق أهداف سياسية، وكانت دائمًا ما تضع الولاء للجماعة فوق مصلحة الوطن، وهو ما تجسد في العديد من الحوادث المأساوية التي وقعت في السنوات الأخيرة، إذ تم استخدام العنف والإرهاب كأداة للوصول إلى السلطة.
وأضاف الكشكي، في تصريح لـ «الوطن» أن الجماعة اختارت دائمًا الانفصال عن قيم الوطنية والانتماء، وكان همها الأول هو تحقيق مصالحها الضيقة على حساب مصالح الشعب والدولة، وهذا ما شاهدناه بوضوح بعد ثورة 25 يناير، خاصة في فترات حكم محمد مرسي، إذ لم تلتزم الجماعة بمبادئ الديمقراطية والتوافق الوطني.
الأنشطة الإرهابية للجماعة من العنف إلى التفجيراتعملت جماعة الإخوان على تنظيم وتخطيط العديد من الهجمات الإرهابية في الفترة التي تلت عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، الهجمات على المنشآت الحكومية، بما في ذلك التفجيرات التي استهدفت مقرات الشرطة والجيش، كانت تهدف إلى زعزعة الاستقرار في البلاد.
من بين أبرز الجرائم التي نفذتها الجماعة كانت الهجمات على محكمة مصر الجديدة عام 2013، التي أسفرت عن مقتل العديد من رجال الأمن والمدنيين، فضلاً عن التفجيرات التي استهدفت المنشآت الحكومية مثل الأقسام الأمنية ومديريات الأمن، تميزت هذه الهجمات بالاستهداف المتعمد للبنية التحتية للدولة، مما يبرز نية الجماعة في إشاعة الفوضى والاضطراب داخل المجتمع المصري.
بالإضافة إلى الهجمات المسلحة، استمرت الجماعة في استخدام الأساليب الإرهابية التي تشمل التحريض على العنف والانقسام الطائفي في المجتمع المصري، وقد ساهمت هذه الأفعال في إحداث انقسامات حادة بين فئات الشعب، وزرع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، مما دفع المجتمع إلى حافة الانهيار.
الإخوان تهدد تماسك المجتمعومن جانبها قالت ريهام الشبراوي، المقرر المساعد للجنة الأسرة والتماسك المجتمعي في الحوار الوطني إن جماعة الإخوان كانت وما زالت تمثل تهديدًا كبيرًا لتماسك المجتمع المصري، من خلال استخدام خطاب الكراهية والعنف، سعت الجماعة إلى خلق انقسامات مجتمعية خطيرة تضر بالنسيج الاجتماعي للوطن، مضيفة أن الجماعة كانت تحاول توظيف الدين لأغراض سياسية، وهو ما تسبب في تأجيج العنف وزعزعة الأمن الاجتماعي، لم تكن تهتم بالوطن أو مصالح المواطنين، بل كانت تسعى إلى تحقيق أجنداتها الخاصة على حساب استقرار البلاد.
وأكدت الشبراوي، في تصريح لـ «الوطن» أن ممارسات جماعة الإخوان خلقت حالة من التوتر الاجتماعي في مصر، وهو ما يتطلب من الجميع الآن التكاتف من أجل مواجهة هذه الجماعة وأيديولوجياتها التي تهدد ليس فقط الأمن السياسي، ولكن أيضًا تماسك المجتمع المصري الذي يعد من أهم ركائز استقرار الوطن.