الرئاسيات الأمريكية: مناظرة تلفزيونية حاسمة بين ترامب وهاريس يوم الثلاثاء
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
يستعد المرشحان للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب وكامالا هاريس، لإجراء مناظرة تلفزيونية الثلاثاء المقبل، من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على مسار الحملة الانتخابية، فيما تمنح استطلاعات الرأي المتنافسين نتائج متقاربة.
وستحظى هذه المبارزة الإعلامية، التي تمتد لـ90 دقيقة، والمقرر بثها يوم الثلاثاء في وقت الذروة على قناة « إي بي سي نيوز »، بمتابعة عشرات الملايين من الأمريكيين والمشاهدين عبر العالم، وستشكل، برأي الملاحظين، لحظة حاسمة تحفل بالفرص والمخاطر.
إذ يمكن معاينة الأهمية التي تكتسيها هذه المواجهات الإعلامية على ضوء المناظرة الأخيرة على قناة « سي إن إن » بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والرئيس الديمقراطي جو بايدن، والتي اضطر هذا الأخير، على إثر الأداء « الكارثي » خلالها، إلى الانسحاب من السباق الرئاسي، بعد ثلاثة أسابيع.
وخلال مناظرة يوم الثلاثاء، والتي سيديرها المذيعان النجمان في قناة « إي بي سي »، ديفيد موير ولينسي ديفيس، اتفق الحزبان المتنافسان على قواعد المواجهة، على الرغم من أن كلا من المرشحين انتقد بعض الشروط التي قد لا تلائمه.
وسيشرف على هذا الحدث الإعلامي ثلة من كبار مسؤولي القناة الإخبارية، ومن بينهم رئيسها الجديد، ألمين كارامحمدوفيتش، وديبرا أوكونيل، رئيسة قسم الأخبار لدى « ديزني »، الشركة الأم لقناة « إي بي سي » الإخبارية.
تأتي هذه المناظرة على بعد أقل من شهرين من انتخابات الخامس من نونبر المقبل، وفي خضم قيام المرشحين بتقديم تفاصيل غالبية برامجهما، والتي تشمل عددا من المواضيع، تتنوع بين الضرائب والهجرة وإحداث فرص العمل، إلى جانب القضايا المتعلقة بالطاقة والتغير المناخي.
وت ظ ه ر نتائج استطلاعات الرأي تقاربا بين المرشحين، مع تقدم طفيف للرئيس السابق الذي يتقدم على نائبة الرئيس الحالية بنقطة مئوية (48 مقابل 47 بالمائة من نوايا التصويت).
ولم يطرأ تغيير على هذه الأرقام، التي تظل ضمن هامش الخطأ البالغ 3 بالمائة، منذ يوليوز. وكان استطلاع للرأي أجرته صحيفة « نيويورك تايمز » بالتعاون مع كلية « سيينا »، بعد وقت قصير من انسحاب بايدن، منح النتائج نفسها تقريبا.
ويظهر التقارب الشديد بشكل واضح في الولايات السبع المتأرجحة (أريزونا، وكارولاينا الشمالية، وجورجيا، وميشيغان، ونيفادا، وبنسلفانيا، وويسكونسن)، وهي الولايات الأمريكية التي يظل ناخبوها مترددين في قرارهم بشأن مرشحي الحزبين، كما أن تأرجح أصواتهم يحسم نتائج الانتخابات.
كلمات دلالية المتحدة المغرب الولايات انتخابات ترامبالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المتحدة المغرب الولايات انتخابات ترامب
إقرأ أيضاً:
CNN: ماسك أصبح أقوى موظف حكومي غير منتخب في تاريخ الولايات المتحدة
تحول الملياردير إيلون ماسك إلى أقوى موظف غير منتخب في تاريخ الولايات المتحدة، بحسب تقرير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وقال مراسل الشبكة مارشال كوهين إن ماسك تمكن من جمع قدر كبير من السلطة والقوة في واشنطن، حيث ظهر هذا الأسبوع وهو يلتقي بزعماء العالم، ويجيب على أسئلة الصحافة في المكتب البيضاوي، في عرض حقيقي للقوة من قبل أغنى رجل في العالم والذي أصبح أكثر نفوذًا.
ووقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على أمر تنفيذي هذا الأسبوع يمنح ماسك سلطات واسعة النطاق على الحكومة الفيدرالية وموظفيها البالغ عددهم 2 مليون موظف.
ووفق تلك الأوامر بات على كل وكالة فدرالية أن تعين شخصا من فريق ماسك "دوج".
ويتكون هذا الفريق من مجموعة من التنفيذيين الأثرياء، وإيديولوجيين متطرفين من اليمين، ومهندسين شباب حديثي التخرج، ويهدف إلى تحقيق أهداف إدارة ترامب و"وزارة كفاءة الحكومة" التي تسعى إلى خفض تريليونات الدولارات من ميزانية الحكومة الفيدرالية، وقد أصبح هؤلاء الأفراد يتمتعون الآن بإمكانية الوصول إلى العديد من الأنظمة الحساسة.
وأكد مجلس الشيوخ أن وزراء مجلس الوزراء ورؤساء الوكالات سيحتاجون الآن إلى إدارة قرارات التوظيف الخاصة بهم من خلال "دوج".
ويقول مراسل "سي إن إن"، إن هؤلاء الوزراء وكأنهم على رئيس جديد.
وكان ماسك قال في البيت الأبيض إن "صوت الناس لصالح إصلاح حكومي كبير، وهذا ما سيحصل عليه الناس".
وسيمنح ترامب ماسك امتيازات خاصة تحميه من التدقيق.
وقد تم تعيين ماسك كموظف حكومي خاص بدوام جزئي، لذلك سيملأ نموذج الإفصاح المالي لكن هذا الإفصاح لن يكون علنيا، ولن يتاح الاطلاع عليه.
ووفق مراسل "سي إن إن" فلن يتمكن أحد من اكتشاف تفاصيل تضارب المصالح الهائل لدى ماسك.
وكما يقول البيت الأبيض فإن ماسك نفسه هو الذي سيقرر ما إذا كان عليه التنحي عن أي قرارات قد تؤثر على شركاته الخاصة أم لا.
يقول ماسك إن الإدارة تحاول أن تكون شفافة قدر الإمكان. "ونحن ننشر نتائج عملنا على الحساب الخاص بـ"دوج" على منصة "إكس" وعلى موقع "دوج" الإلكتروني".
لكن المنتقدين يقولون إن هذه ليست شفافية حقيقية، ولم يتبق سوى عدد قليل من الحواجز الواقية.
وبحسب خبير تحدث لمراسل "سي إن إن" فإن كل هذا حوّل ماسك إلى أقوى بيروقراطي غير منتخب في تاريخ الولايات المتحدة.