حزب مصر بلدي: حياة كريمة نقلة نوعية في التنمية المستدامة بمصر
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد وحيد صقر، الأمين العام لحزب مصر بلدي بمحافظة كفر الشيخ، أن مبادرة حياة كريمة تمثل نقلة نوعية في مسيرة التنمية المستدامة التي تستهدفها الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن المبادرة تُعد المشروع الأكبر من نوعه في العصر الحديث لتحسين جودة الحياة للأسر الأكثر فقرًا واحتياجًا من خلال الدعم والمساعدة.
مسيرة التنمية المستدامةوأوضح القيادي بحزب مصر بلدي، في تصريحات لـ«الوطن»، أن المبادرة التي انطلقت في يناير 2019، استطاعت تقديم خدمات حيوية لنحو 18 مليون مواطن، من خلال تنفيذ 23 ألف مشروع في 1477 قرية على مستوى الجمهورية، مضيفًا أن المرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير الريف المصري، المندرج ضمن «حياة كريمة»، تخطت تكلفتها 350 مليار جنيه، وشملت تحسين البنية التحتية وتوفير فرص عمل لائقة للمجتمعات الريفية.
وأشار صقر إلى أن «حياة كريمة» ساهمت بشكل كبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، من خلال التركيز على تحسين مستوى المعيشة وتخفيف الفجوات التنموية بين المراكز والقرى، بما يحسن مستوى معيشة المواطن في الريف، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مبادرة حياة كريمة مصر بلدي حزب مصر بلدي التنمیة المستدامة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: «حياة كريمة» زرعت الأمل في نفوس ملايين المصريين
قالت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مؤسسة «حياة كريمة» عملت منذ انطلاقها على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعم يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
تأسيس حياة كريمةوأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة حياة كريمة، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها «من إنسان لإنسان»، تروي حكاية عطاء يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة حياة كريمة لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.
وأكدت أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، كما استفاد 35 مليون شخص من المبادرة الرئاسية وتغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت حياة كريمة علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.
خدمة الإنسانوقالت إن وزارة التضامن الاجتماعي -وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، وتسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
دعم الجهود الإنسانيةكما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسها برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.