الخضروات مصدر لا غنى عنه في الأطعمة، يحتوي على قدر عالٍ من الفيتامينات والمعادن، ليجعله عنصرًا أساسيًا لا يمكن الاستغناء عنه في وجبات الطعام المختلفة، ونظرًا لفائدته فقد أشارت إحدى الدراسات إلى نوع من الخضار ينصح بتناوله لأنه يقلل من فرص الإصابة بالسرطان.

من جانبها أشارت الدكتورة فاليريا كوميساروفا رئيسة قسم برامج فحص والوقاية من الأورام الخبيثة في مركز الأورام الإقليمي في كراسنويارسك، إلى أنه يجب اتباع نظام غذائي نباتي يحتوي على بعض أنواع الخضار التي تساعد على الوقاية من الإصابة بالسرطان، لاحتوائها على العديد من الفيتامينات والبروتينات والمعادن ومضادات الأكسدة وفقًا لموقع «aif.

ru».

نوع من الخضار يقيك من الإصابة بالسرطان

وتابعت «فاليريا» أن نوع الخضار الذي يقي من الإصابة بالسرطان هي  الخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، تسهم في تقليل فرص الإصابة بالسرطان، ولعل أبرز هذه الأنواع ما يلي:

البروكلي الكرنب الجزر الطماطم الباذنجان البنجر الفلفل الخرشوف السبانخ اليقطين البصل الثوم الخضروات الورقية 

 تساعد الخضروات عادة على تقليل على تقليل نسبة السعرات الحرارية في النظام الغذائي، إلى جانب قدرتها في الوقاية من الإصابة بالسمنة، لهذا تنصح «فاليريا»  بتناول ما لا يقل عن 400 جرام من الخضروات والفواكه يوميًا.

تساعد الخضروات عادة على تقليل على تقليل نسبة السعرات الحرارية في النظام الغذائي، إلى جانب قدرتها في الوقاية من الإصابة بالسمنة، لهذا تنصح «فاليريا» بتناول ما لا يقل عن 400 جرام من الخضروات والفواكه يوميًا.

فعلى سبيل المثال يحتوي كل من الفلفل الأصفر والجزر واليقطين، على قدر عالٍ من مادة بيتا كاروتين التي تتحول إلى مادة في الجسم إلى فيتامين  А الذي يساعد بدوره على الحماية من الإصابة بسرطان القولون والبروستاتا والثدي والرئة والمعدة.

وبالإضافة إلى الخضروات السابقة، أوصت رئيسة قسم برامج فحص والوقاية من الأورام الخبيثة في مركز الأورام الإقليمي في كراسنويارسك، بالحرص على تناول الثوم والبصل الذي يعمل على تنشيط الخلايا البيضاء التي تدمر الخلايا السرطانية.

ومن جانبه، أشار الدكتور طاهر عبدالجبار، أخصائي طب الأورام، خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى أن اتباع نظام غذائي النباتي، يحتوي على الخضروات يساعد على تقليل فرص الإصابة بالسرطان.

وتابع «عبد الجبار» أن اتباع نظام غذائي نباتي، يقي من خطر الإصابة بالسرطان، ويكون عاملًا أساسيًا للحفاظ على صحة المريض، وذلك عبر تناول الأغذية النباتية والابتعاد قدر الإمكان عن اللحوم الحمراء والأطعمة التي تحتوي على قدر عالٍ من السعرات الحرارية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خضروات سرطان من الإصابة بالسرطان على تقلیل

إقرأ أيضاً:

تقليل استهلاك الحلويات في رمضان

تُعد الحلويات الرمضانية جزءًا من تقاليد الشهر الفضيل، حيث يستمتع الكثيرون بتناولها بعد يوم طويل من الصيام. ومع ذلك، فإن الإفراط في استهلاكها قد يؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع مستويات السكر في الدم، مما قد يؤثر سلبًا على الصحة. لذا، من الضروري اتباع استراتيجيات فعالة تساعد في الحد من تناول الحلويات الرمضانية مع الحفاظ على تغذية متوازنة. في هذا المقال، سنستعرض مجموعة من النصائح العملية لتحقيق ذلك.

على الرغم من أن الحلويات تمنح إحساسًا سريعًا بالطاقة بعد الصيام، إلا أن الإفراط في تناولها قد يسبب آثارًا سلبية على الصحة. إذ يؤدي ارتفاع استهلاكها إلى زيادة مفاجئة في مستويات السكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري ومقاومة الإنسولين. كما أن محتواها العالي من السعرات الحرارية والدهون يساهم في زيادة الوزن غير المرغوب فيه. إلى جانب ذلك، قد تسبب الحلويات اضطرابات في الجهاز الهضمي، خاصة عند تناولها مباشرة بعد الإفطار، مما يؤدي إلى الانتفاخ، الحموضة، وعسر الهضم. علاوة على ذلك، تمنح هذه الأطعمة طاقة مؤقتة يتبعها انخفاض حاد في مستوى السكر في الدم، مما يسبب الشعور بالخمول والتعب. كما أن احتوائها على الدهون المشبعة والسكريات المكررة قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

للتقليل من استهلاك الحلويات في رمضان دون الشعور بالحرمان، يمكن اتباع مجموعة من الاستراتيجيات الغذائية الصحية. في البداية، يُنصح بالبدء بالإفطار بوجبة متوازنة تحتوي على البروتينات، الدهون الصحية، والكربوهيدرات المعقدة، حيث يساعد تناول التمر مع الماء، يليه شوربة دافئة ووجبة متكاملة، في تقليل الرغبة في الحلويات لاحقًا. كما يمكن استبدال الحلويات التقليدية ببدائل صحية مثل الفواكه الطازجة أو المجففة، مثل التمر، التين، والمشمش، والتي تمنح الطعم الحلو الطبيعي مع فوائد غذائية غنية بالألياف. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تحضير الحلويات المنزلية بطرق صحية، مثل استخدام دقيق الشوفان في البسبوسة أو تحضير الكنافة بالمكسرات مع تقليل كمية السكر، فضلًا عن اللجوء إلى الشوكولاتة الداكنة ذات نسبة كاكاو 70% أو أكثر، التي تحتوي على مضادات الأكسدة وسكريات أقل.

ولتجنب الإفراط في تناول السكر، يُفضل تحضير الحلويات المنزلية باستخدام بدائل طبيعية مثل العسل أو التمر، واستبدال الطحين الأبيض بدقيق الشوفان أو اللوز، مما يساعد في تقليل تأثيرها على مستويات السكر في الدم. كذلك، يُنصح بالتحكم في الكمية من خلال الاكتفاء بقطعة صغيرة من الحلويات، مع المضغ ببطء للاستمتاع بالنكهة وتقليل الشعور بالحاجة إلى المزيد.

من العادات المهمة أيضًا شرب كمية كافية من الماء بين الإفطار والسحور، حيث يساعد الترطيب الجيد في تقليل الرغبة في تناول السكريات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن التحكم في مستويات السكر في الدم عن طريق تناول مصادر غنية بالبروتين مثل اللحوم، الدجاج، البيض، والبقوليات، إلى جانب الدهون الصحية الموجودة في المكسرات، الأفوكادو، وزيت الزيتون، مما يساهم في تقليل الحاجة إلى السكريات.

كما أن ممارسة نشاط بدني خفيف بعد الإفطار، مثل المشي، يسهم في تحسين الهضم وتقليل الرغبة في تناول الحلويات، حيث يساعد النشاط البدني على إفراز هرمونات تحسين المزاج مثل الدوبامين، مما يقلل الحاجة للحلويات كمصدر للسعادة. وأخيرًا، يُعد النوم الجيد عاملاً مهمًا، حيث يؤدي قلة النوم والتوتر إلى زيادة الرغبة في السكريات، لذا من الضروري الحصول على قسط كافٍ من الراحة، واللجوء إلى أنشطة مريحة مثل التأمل أو القراءة بدلًا من تناول الحلويات.

عند الشعور برغبة شديدة في تناول الحلويات، يمكن اتباع بعض الحيل الفعالة لتقليلها بطريقة صحية. يُعد تناول الفواكه المجمدة مثل العنب أو الموز خيارًا رائعًا للحصول على حلاوة طبيعية دون الحاجة إلى السكر المضاف. كما يمكن تحضير مشروب دافئ مثل الشاي الأخضر أو القرفة مع العسل، حيث يمنح إحساسًا بالشبع ويساعد في تقليل الرغبة في السكر. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتناول حفنة من المكسرات مثل اللوز أو الجوز، لاحتوائها على دهون صحية تساعد في التحكم في الشهية. ولتفادي الإغراء، من الأفضل الابتعاد عن الحلويات الجاهزة وعدم تخزينها في المنزل.

وفي الختام، فإن تقليل استهلاك الحلويات في رمضان لا يعني الحرمان، بل يعتمد على اتباع استراتيجيات غذائية ذكية تضمن الحفاظ على الصحة دون التأثير سلبًا على الوزن أو مستويات السكر في الدم. من خلال اختيار وجبات متوازنة، اللجوء إلى بدائل صحية، تقليل السكر في الوصفات، والالتزام بعادات مفيدة مثل شرب الماء وممارسة الرياضة، يمكن الاستمتاع بالشهر الكريم دون الإفراط في السكريات. التوازن هو المفتاح الأساسي لحياة صحية ومستدامة خلال رمضان وبعده.

مقالات مشابهة

  • أذكار ختم الصلاة.. احرص عليها في شهر رمضان
  • يرفع الكوليسترول.. جزء من الدجاج يصيبك بأمراض خطيرة
  • تقليل استهلاك الحلويات في رمضان
  • بعد تناولها بمسلسل فهد البطل.. المؤبد وغرامة 100 ألف جنيه عقوبة الإتجار في المخدرات
  • أفضل أدعية في العشر الأواخر من رمضان.. احرص عليها تكن من الفائزين
  • أطعمة شائعة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.. تعرف عليها
  • البيئة الملوثة تفسد الجينات والحياة الصحية تحميها
  • رئيس جامعة أسيوط يشارك في إفطار معهد جنوب مصر للأورام
  • نصائح للحفاظ على صحة القولون خلال رمضان
  • بعدما تناولها في مسلسل النُّص.. الحبس عامين عقوبة السرقة في القانون