في بيان مشترك.. تبون يندد بـضبابية وغموض إعلان نتائج الانتخابات
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
ندد المرشحون الثلاثة للانتخابات الرئاسية الجزائرية في بيان مشترك بما سموه الضبابية التي رافقت عملية إعلان النتائج من جانب رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي.
وعبر الموقعون على البيان الذي نشره مديرا حملة المرشحين حساني شريف وأوشيش يوسف، ونشره التلفزيون الحكومي، عن تناقض وغموض الأرقام التي تم تسجيلها في الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات، وعدم تطابقها مع محاضر فرز وتركيز الأصوات المسلمة من طرف اللجان البلدية والولائية.
وتحدث البيان المشترك عن غياب المعطيات الأساسية في هذا الإعلان، مع وجود خلل في نتائج كل مترشح.
وأعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، الأحد، فوز الرئيس عبد المجيد تبون بولاية رئاسية ثانية بعد حصوله على 94.65% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية.
وأعلن رئيس السلطة محمد شرفي أنه من أصل 5,630 مليون صوت مسجل، حصل تبون على 5,320 مليون صوت، أي 94,65% من الأصوات.
ولم يقدّم شرفي أرقاما جديدة بشأن المشاركة بعدما أعلن خلال الليل أن "معدل نسبة المشاركة بلغ 48% عند غلق مكاتب الاقتراع" السبت، الساعة الثامنة مساء (السابعة مساء بتوقيت غرينتش).
وصرح المسؤول أن "العملية الانتخابية عرفت مشاركة واسعة واتسمت بالهدوء والسلمية وبشكل نزيه وشفاف"، مضيفا "نشهد أن البناء المؤسساتي في الجزائر وصل لدرجة النضج الانتخابي".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة جنوب الوادي يشارك في احتفالية إعلان السياسة الوطنية للابتكار المستدام
شارك رئيس جامعة جنوب الوادي الدكتور أحمد عكاوي، في احتفالية إعلان السياسة الوطنية للابتكار المستدام التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وإطلاق الدعوة التنافسية للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
وتقود جامعة جنوب الوادي التحالف في جنوب مصر، بمشاركة جامعات سوهاج، والأقصر، وأسوان، والغردقة.
وأشار الدكتور أحمد عكاوي إلى أن الشروع في تنفيذ المبادرة عبر التحالفات الإقليمية السبعة التي أعلنت الوزارة عن تشكيلها عقب إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تستند إلى ثلاثة محاور رئيسية (استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، والتحول نحو جامعات الجيل الرابع، والعلاقة بين منظومة التعليم العالي والبحث العلمي وخطة التنمية الشاملة لمصر).
وأكد عكاوي أن المبادرة تستهدف تعزيز فكرة التحالفات الإقليمية بين الجامعات والصناعة والهيئات الحكومية على مستوى الأقاليم، مع التركيز على دور هذه التحالفات في تحقيق التنمية الشاملة.
كما تهدف إلى صياغة خطط تنموية نابعة من احتياجات الأقاليم، استنادًا إلى دراسات علمية دقيقة، بحيث يمكن للحكومة تبنيها ودمجها في خطط التنمية المستدامة.