ندد المرشحون الثلاثة للانتخابات الرئاسية الجزائرية في بيان مشترك بما سموه الضبابية التي رافقت عملية إعلان النتائج من جانب رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي.

وعبر الموقعون على البيان الذي نشره مديرا حملة المرشحين حساني شريف وأوشيش يوسف، ونشره التلفزيون الحكومي، عن تناقض وغموض الأرقام التي تم تسجيلها في الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات، وعدم تطابقها مع محاضر فرز وتركيز الأصوات المسلمة من طرف اللجان البلدية والولائية.

 

وتحدث البيان المشترك عن غياب المعطيات الأساسية في هذا الإعلان، مع وجود خلل في نتائج كل مترشح.

وأعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، الأحد، فوز الرئيس عبد المجيد تبون بولاية رئاسية ثانية بعد حصوله على 94.65% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية.

وأعلن رئيس السلطة محمد شرفي أنه من أصل 5,630 مليون صوت مسجل، حصل تبون على 5,320 مليون صوت، أي 94,65% من الأصوات.

ولم يقدّم شرفي أرقاما جديدة بشأن المشاركة بعدما أعلن خلال الليل أن "معدل نسبة المشاركة بلغ 48% عند غلق مكاتب الاقتراع" السبت، الساعة الثامنة مساء (السابعة مساء بتوقيت غرينتش).

وصرح المسؤول أن "العملية الانتخابية عرفت مشاركة واسعة واتسمت بالهدوء والسلمية وبشكل نزيه وشفاف"، مضيفا "نشهد أن البناء المؤسساتي في الجزائر وصل لدرجة النضج الانتخابي".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إطلاق جلسات تشاورية لتطوير آليات «حماية المرأة من العنف» بالانتخابات

باشرت وحدة دعم المرأة تنظيم سلسلة من الجلسات التشاورية بالتعاون مع فريق بعثة الأمم المتحدة للانتخابات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، لمناقشة مقترح مدونة السلوك لمناهضة العنف ضد المرأة في الانتخابات.

وعُقدت أولى الجلسات التشاورية، يوم أمس الاثنين 28 أبريل 2025، عبر تطبيق زوم، واستهدفت النساء المترشحات للانتخابات السابقة والمنضويات ضمن شبكة 760 للمرأة المترشحة.

وافتتح اللقاء عضو مجلس المفوضية رباب حلب، موضحة أن مدونة مناهضة العنف ضد المرأة تهدف إلى إرساء القواعد المتعارف عليها دوليًا في الانتخابات والمتعلقة بضمان الحقوق السياسية والمدنية، وأهمية التزام جميع أفراد المجتمع بالسلوك الذي من شأنه تسهيل مشاركة المرأة.

وأضافت أن العمل المشترك بين المفوضية وشركائها يشمل رصد وتوثيق حالات العنف خلال الانتخابات السابقة للحد من انتشاره في الانتخابات القادمة.

وتناولت الجلسة عدة محاور، من بينها مناقشة ومراجعة مدونات السلوك الحالية من منظور يراعي أولويات النساء، وسبل تطوير المدونات لتصبح أكثر استجابة لاحتياجات النساء في العملية الانتخابية.

وتستهدف هذه السلسلة من الجلسات التشاورية النساء ذوات التأثير المباشر في العملية الانتخابية سواء من حيث المشاركة ترشحًا وانتخابًا أو المعنيات بالتوعية الانتخابية والحقوقية، من بينهن سفيرات التوعية الانتخابية، والإعلاميات، والرائدات، ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالمرأة.

مقالات مشابهة

  • إعلان لائحة روح المينا للانتخابات البلدية
  • المشهد الفلسطيني بعد المركزي.. 10 أسئلة وأجوبة
  • البعثة الأممية تناقش دور الإعلام في الانتخابات وتعزيز السلم الأهلي
  • إطلاق جلسات تشاورية لتطوير آليات «حماية المرأة من العنف» بالانتخابات
  • رئيس الجمهورية يتلقى دعوة لحضور القمة العربية ببغداد
  • مراقبو الانتخابات.. صمّام الأمان لنزاهة الانتخابات
  • زيلينسكي يندد بـتلاعب موسكو ويشيد بتصفية قادة روس
  • كندا .. نتائج أولية تشير إلى تقدم الحزب الليبرالي في الانتخابات الفيدرالية
  • إطلاق غرفة العمليات المركزية للانتخابات البلدية والاختيارية
  • رئيس الجمهورية يتسلم أوراق إعتماد سفراء عدد من الدول