يمانيون:
2025-01-22@13:07:35 GMT

الأوقاف تدشن مشروع”وتعاونوا على البر والتقوى”

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

الأوقاف تدشن مشروع”وتعاونوا على البر والتقوى”

يمانيون../
دشنت الإدارة العامة لشؤون المرأة بالهيئة العامة للأوقاف، اليوم بمؤسسة اليتيم التنموية، المرحلة الثالثة من مشروع “وتعاونوا على البر والتقوى”، الذي تنفذه الهيئة للعام 1446هـ بمبلغ أربعة مليارات ريال.

يستهدف المشروع الذي يأتي تزامنا مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله افضل الصلاة والتسليم دعم ورعاية دُور الأيتام، وتقديم مساعدات لمرضى السرطان والفشل الكلوي وذوي الاحتياجات الخاصة.

وفي الفعالية التي اقيمت بالمناسبة أكدت مدير الإدارة العامة لشؤون المرأة بالهيئة أهمية إحياء هذه المناسبة التي تعتبر محطة للتقرب إلى الله تعالى من خلال تعزيز الارتباط بالقرآن الكريم والرسول الأمين صلى الله عليه وآله وسلم.

وأشارت الى أن مشروع وتعاونوا على البر والتقوى ما هو الا نموذجاً بسيطاً من رحمة وعظمة ديننا الاسلامي ورسولنا الأكرم صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.

وتطرقت إلى مستجدات الأوضاع في غزة وفي ظل الوضع المخزي الذي تعيشه الأمة العربية والإسلامية من تخاذل وانبطاح أمام الصهاينة وهم يرتكبون أبشع المجازر والإبادة الجماعية في حق إخواننا في غزة وفلسطين.

ولفتت الى أن الهيئة العامة للأوقاف تسعى الى ترسيخ القيم الإسلامية وربط المجتمع بمثله الأعلى وقدوته وأسوته التي تجسدت فيه كل القيم الانسانية والمعاني النبيلة.

من جانبها اكدت ممثلة مؤسسة اليتيم أن ذكرى المولد النبوي مناسبة هامة لتجديد الإلتزام بتعاليم النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وتعزيز روح الأخوة والتعاون بين الناس.

ولفتت الى ضرورة الاهتمام باليتيمات وتلمس احتياجاتهن باعتبار ذلك وصية الله والرسول والقرآن الكريم.

وفي ختام الفعالية تم تكريم وضيافة ٥٦ يتيمة في المؤسسة ومنحهن مبالغ مالية رمزية .

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

ضمن استراتيجية الأوقاف لبناء الإنسان.. انطلاق 17 قافلة دعوية بالفيوم 

أعلنت مديرية أوقاف الفيوم، عن انطلاق 17 قافلة دعوية، متوجهة إلى القرى والعزب "بجميع الإدارات"، ضمن جهود وزارة الأوقاف المصرية لتحقيق استراتيجيتها في بناء الإنسان.

 

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والذي يولي اهتمامًا بالغًا بالمناطق النائية والقرى البعيدة، لضمان وصول الرسالة الدعوية والتوعوية إلى جميع فئات المجتمع.

 

شارك في القافلة عدد من القيادات الدينية البارزة، ومنهم فضيلة الشيخ محمود الشيمي مدير مديرية أوقاف الفيوم، وفضيلة الشيخ يحيى محمد مدير إدارة الدعوة، وفضيلة الشيخ طه علي، مسئول المساجد بالمديرية، وفضيلة فتحي عبد الفتاح مسؤول الإرشاد بالمديرية، وفضيلة الشيخ محمد عبد الكريم عضو المكتب الفني بالمديرية، ومديري إدارات الأوقاف الفرعية إلى جانب نخبة من العلماء وأئمة الأوقاف المميزين علميا ودعويًّا في ندوة بعنوان:"سماحة الإسلام في العبادات والمعاملات".

 العلماء: الدين الإسلامي يتميز بالسماحة واليسر في كل شئون الحياة

وفي هذه اللقاءات أكد العلماء، أن الدين الإسلامي دين يتميز بالسماحة واليسر في كل شئون الحياة، والمتأمل في كتاب الله (عز وجل) وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم) يجد أن اليسر والسماحة من أبرز خصائص هذا الدين،حيث إنه لا حرج فيه ولا مشقة،ولا شدّة فيه ولا عُسْر، يقول الحق سبحانه: “وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ”، ويقول تعالى: “يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ”، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : “إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ”، مشيرين إلى أن الإسلام رسَّخ قيمة التسامح في قلوب أتباعه، فدعاهم إلى السماحة بمفهومها الواسع الشامل لكل معاني السهولة واليسر في العبادات والمعاملات، مع التحلي بمكارم الأخلاق، كالعفو عند المقدرة، والصفح عن المسيء، وكظم الغيظ، وسعة الصدر، والتعايش السلمي بين الناس، والرحمة، والتعاطف وغير ذلك مما يحمله التسامح من معانٍ راقية.

وأضاف العلماء أن الإسلام جاء بتنظيم المعاملات بين الناس، لأنهم أحوج إلى السَّماحةِ واليسر فيما بينهم، ليعيشوا في أمن وعدل ورخاء، لذا حثَّ النبي (صلى الله عليه وسلم) على السماحة ورفع المشقة والحرج عن الناس في البيع والشراء، والاقتضاء، فقَالَ: “رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ، وَإِذَا اشْتَرَى، وَإِذَا اقْتَضَى”، فالسماحة في البيع : ألا يكون البائع شحيحًا بسلعته، مغاليًا في ربحه، محتكرًا لسلعته، والسماحة في الشراء : أن يكون المشتري سهلاً مع البائع فلا يبخس الناس أشياءهم، والسماحة في الاقتضاء : أن يطلب الرجل حقه أو دينه بلين ورفق وسماحة، قال تعالى : “وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ”، كذلك حثَّ الإسلام على السماحة في القرض، ورغَّب النبي (صلى الله عليه وسلم) في التجاوز عن المعسر، حيث قال: “حُوسِبَ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَلَمْ يُوجَدْ لَهُ مِنَ الْخَيْرِ شَيْءٌ إِلاَّ أَنَّهُ كَانَ يُخَالِطُ النَّاسَ، وَكَانَ مُوسِرًا، فَكَانَ يَأْمُرُ غِلْمَانَهُ أَنْ يَتَجَاوَزُوا عَنِ الْمُعْسِرِ، قَالَ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : نَحْنُ أَحَقُّ بِذَلِكَ مِنْهُ، تَجَاوَزُوا عَنْهُ”، وقال (صلى الله عليه وسلم): “كَانَ رَجُـلٌ يُـدَايِنُ النَّاسَ فَكَانَ يَقُـولُ لِفَتَـاهُ : إِذَا أَتَيْتَ مُعْسِرًا فَتَجَـاوَزْ عَنْهُ لَعَـلَّ اللَّهَ يَتَجَاوَزُ عَنَّا، فَلَقِىَ اللَّهَ فَتَجَاوَزَ عَنْهُ”، مشيرين إلى أن السماحة ليست كلمة تقال، أو شعارًا يرفع، وإنما هي منهج حياة، ومبدأ من مبادئ الإسلام، فهي تتجلى في أحكامه، وتشريعاته، وعباداته، ومعاملاته، وقيمه، وأخلاقه.

وأثنى الحضور على هذه المبادرة، معربين عن تقديرهم لجهود وزارة الأوقاف في تفعيل الدور الدعوي، لا سيما في المناطق النائية التي تحتاج إلى مثل هذه اللقاءات البناءة، داعين إلى أهمية استمرار هذه القوافل الدعوية، لما لها من أثر عميق في نشر القيم الأخلاقية والدينية، وتعزيز روح التعاون والوحدة بين أبناء الوطن الواحد. 

مقالات مشابهة

  • ضمن استراتيجية الأوقاف لبناء الإنسان.. انطلاق 17 قافلة دعوية بالفيوم 
  • بيان مدى مشروعية المديح والابتهالات النبوية
  • حكم قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر
  • مكتب الشباب والرياضة بذمار يُحيي ذكرى جمعة رجب
  • دعاء السفر مكتوب.. اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى
  • حكم المزاح وضوابطه وشروطه في الإسلام
  • كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟.. علي جمعة يرد
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • متى ليلة الإسراء والمعراج 2025 وأفضل أعمالها المستجابة؟ الإفتاء تجيب
  • موعد الإسراء والمعراج 2025.. ولماذا لم تحمل الملائكة النبي بأجنحتها دون البراق؟