الجزيرة تعلن كلفة مرتبات العاملين بالولاية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
مدني – نبض السودان
أعلن الأستاذ عاطف محمد إبراهيم أبو شوك وزير المالية والإقتصاد والقوى العاملة المكلف بولاية الجزيرة في منبر وكالة السودان للأنباء بمدني اليوم عن حزمة من المشروعات الإقتصادية قيد الدراسة أعدتها وزارته لتحريك الإقتصاد الولائي أبرزها أسواق للمحاصيل ومركز لصادرات المنتجات البستانية ومسلخ حديث للصادر للإستفادة من الثروة الحيوانية الكبيرة بالولاية لتعزيز جهود وزارتة الرامية لتحقيق قيمة مضافة للمنتجات الزراعية عبر قيام صناعات نسيج متكاملة بالولاية.
وأقر الوزير بتأثير إيرادات الولاية بالحرب وذلك لتعطل النظام الإلكتروني وبالإنفاق الحكومي والتضخم.
وأعلن أبو شوك أن كلفة مرتبات العاملين بالولاية تتجاوز 6.7 مليار جنيهاً لعدد 60.361 عاملاً وعاملة تصرف من نصيب الولاية من الموارد الإتحادية حيث تشكل 66% من موازنة الولاية المجازة منها 78% لقطاع التعليم، فيما يشكل قطاع الصحة 14% وبقية القطاعات تشكل 8% من موازنة تعويضات العاملين.
وقال وزارته نفذت خلال النصف الأول من العام الجاري مشروع تأهيل الميناء الجاف وفتح نقطة الجزيرة للتجارة الخارجية وإكمال النواقص في صالة نافذة الإيرادات الموحدة الذي يسهم في تحريك الإقتصاد المحلي وعدد الجهود المبذولة من قبل الولاية لتخفيف أعباء المعيشه عن المواطنيين عبر دورتين من معرض تخفيف أعباء المعيشة بنادي الجزيرة.
وأرجع توقف المعرض لإنسحاب معظم الشركات بعد الحرب ولفت لمشاركة الولاية في معرض الخرطوم الدولي ومعرض القاهرة لجذب الإستثمارات، وقال إن الولاية تعول كثيراً على مخرجات ملتقى رجال الأعمال الذي عقد في يوليو الماضي.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الجزيرة العاملين بالولاية تعلن كلفة مرتبات
إقرأ أيضاً:
ملايين السودانيين يواجهون شبح المجاعة ويحملون أكفانهم على الرؤوس
وفي حلقة بُثت بتاريخ 5 يوليو/تموز 2024 من برنامج "فوق السلطة"، كشف المرصد الدولي لمراقبة الجوع عن تعرض 14 منطقة في السودان لخطر مجاعة حقيقية، قارعا بذلك ناقوس الخطر حول الوضع المتدهور في البلاد.
وأكدت منظمات دولية في الوقت نفسه أن ما يقارب 755 ألف شخص قد يفقدون حياتهم خلال الأشهر القليلة القادمة بسبب الجوع، في حين يُصنف 8.5 ملايين آخرين ضمن "ثاني أسوأ" مستوى من المجاعة، مما ينذر بتصاعد سريع لخطر الوفيات المرتبطة بالجوع.
وفي ظل هذه الأزمة المتفاقمة، يبدو أن المنظمات الدولية والعربية، بما فيها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، عاجزة عن تقديم المساعدة الفعالة، حيث وُصفت جهودها بأنها أشبه بـ"الملفوفة" الكبيرة الحجم التي لا تُغني من جوع، في إشارة إلى عدم فعالية استجابتها للأزمة.
هذا الوضع المأساوي يضع المجتمع الدولي أمام تحدٍ كبير يتطلب تحركًا عاجلا وفعالاً لإنقاذ أرواح الملايين من السودانيين المهددين بخطر المجاعة الوشيك.
5/7/2024المزيد من نفس البرنامجفوق السلطة- رضيت بالتنسيق الأمني والتنسيق لم يرض بالسلطة الفلسطينيةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-white