بعد مرور أكثر من 11 شهرًا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تحت مسمي الضغط العسكري من أجل إعادة المحتجزين وتدمير الفصائل الفلسطينية والتي باءت جميعها بالفشل حتى الآن، أصبح الداخل الإسرائيلي يضيق ذرعًا بالحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو الأكثر دموية، حيث لم يعد يهتم سوى ببقائه السياسي.

الأكثر دموية

وبحسب تقرير لقناة القاهرة الاخبارية، فإن الإسرائيليين ضاقوا ذرعًا برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأكثر دموية في تاريخ دولة الاحتلال، كما يلقبه سياسيون إسرائيليون.

وأضاف التقرير أن نتنياهو يسعى لنسف جهود الوساطة الرامية والتي تهدف إلى وقف إطلاق النار، وإبرام صفقة لتبادل المحتجزين في قطاع غزة، جعلت الإسرائيليين غاضبين من تلك الحكومة، فمن تظاهرات لا تهدأ حدتها إلى تهديدات داخل الجيش بالاستقالة.

تهديدات قيادات عسكرية بالاستقالة

وبحسب قناة القاهرة الاخبارية، فإنه بسبب تعنت رئيس حكومة الاحتلال، أصبح العديد من كبار الضباط يهددون بتقديم استقالتهم، حيث يتهمونه بالتلاعب المستمر والمراوغة، والتهرب من اتخاذ قرارات جريئة لإنهاء الحرب، وفق ما نشرت صحيفة واينت العبرية.

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن أسباب التصعيد التي تعاني منه إسرائيل سواء في الضفة الغربية أو غزة أو الشمال، سببه محاولات نتنياهو المستمرة التنصل من مسؤوليات واستعانته بوزراء متطرفين مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

تحذير المؤسسة الأمنية

وبسبب تلك الأزمات حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد المؤسسة الأمنية من تصعيد في الضفة الغربية، واصفا إياها أنها على حافة انفجار كبير.

في تلك الأثناء تتوالى الدعوات باستمرار التظاهرات في تل أبيب لإسقاط نتنياهو، وفي الوقت نفسه يصف الجنرال الإسرائيلي المتقاعد يائير جولان، نتنياهو بأنه بدفع إسرائيل لنقطة الخطر الوجودي مرة أخرى.

ويومًا بعد الأخر تظهر الانقسامات التي تعاني منها إسرائيل بسبب كذب نتنياهو من جهة، وفشله في تحقيق أي من أهدافه التي أعلنها سابقًا، خاصة فيما يتعلق بالإفراج عن المحتجزين في غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بنيامين نتياهو دولة الاحتلال صفقة تبادل المحتجزين وقف اطلاق النار في غزة اسرائيل

إقرأ أيضاً:

عائلات المحتجزين بغزة: استمرار نتنياهو في الحكم يعني أن الحرب لن تنتهي

أعلنت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، أن توسيع العملية العسكرية بالشمال دون صفقة تبادل هو حكم بالإعدام على أبنائنا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

أستاذ قانون دولي: الحكم بالإعدام على نتنياهو من "الجنائية الدولية" احتمال وارد رائد في جيش الاحتلال: موافقة نتنياهو على إعفاء الحريديم من التجنيد خطأ

وذكرت عائلات المحتجزين أن استمرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في سدة الحكم بإسرائيل يعني أن الحرب لن تنتهي

وتابعت أن نتنياهو هو من يعرقل الصفقة ويفشلها وسياسته تؤدي إلى مقتل أبنائنا.

الاحتلال يشن غارات فوق مدرسة شهداء الزيتون زاعمًا استخدامها كمجمع قيادة لحماس


 

وفي سياق منفصل، شن طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدة غارات فوق مدرسة شهداء الزيتون في مدينة غزة،  زاعما أن الغارات تمت بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية والشاباك، على عناصر تابعة لحماس عملوا داخل مجمع قيادة وسيطرة أستخدم سابقًا ك.

 

وأضاف متحدث جيش الاحتلال افيخاي ادرعي في بيانه: كان هذا المجمع يستخدم من قبل عناصر حماس لتخطيط وتنفيذ أعمال ضد قوات جيش الدفاع ودولة إسرائيل، وقبل الهجوم، تم اتخاذ سلسلة من التدابير لتقليل احتمالية إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام أسلحة دقيقة واستخدام الصور الجوية إضافة إلى الاستعانة بمعلومات استخباراتية إضافية، على حد قوله.
 

مقالات مشابهة

  • “بلومبرغ”: الصراع بشأن الميزانية في حكومة نتنياهو يكشف كيف مزقت الحرب “إسرائيل”
  • السفير الأمريكي في إسرائيل يكشف تفاصيل الرسالة الأخيرة من حكومة نتنياهو
  • مصادر مقربة من نتنياهو تهدد بإقالة غالانت
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يبحث مع نظيره الأمريكي إعادة المحتجزين في غزة 
  • صواريخ يمنية تهدد قلب “إسرائيل”.. وزير إعلام صنعاء يعلن عن مفاجآت عسكرية جديدة وأسلحة متطورة لم تستخدم بعد
  • عاجل| حزب العمل الإسرائيلي: نتنياهو أفشل 3 فرص للتوصل لاتفاق لإعادة المحتجزين
  • رئيس حزب العمل الإسرائيلي تعليقًا على الصاروخ اليمني: “حكومة نتنياهو تجرنا لحرب”
  • اتصالات أميركية لصياغة اتفاق وعائلات المحتجزين الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو
  • عائلات المحتجزين بغزة: استمرار نتنياهو في الحكم يعني أن الحرب لن تنتهي
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: الحرب لن تنتهي بوجود نتنياهو في الحكم