عبد المسيح: الكلام عن عودة ملف الشغور الرئاسي إلى الواجهة مُخجل
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال النائب أديب عبد المسيح في حديث إلى "الأنباء" الكويتية ان الكلام عن عودة ملف الشغور الرئاسي إلى الواجهة، «مخجل ويدعو للأسف، لأن الطبيعي في الحالة اللبنانية، هو ان يكون هذا الملف أم الملفات ولا يتقدم عليه أي ملف آخر مهما كان عنوانه وأيا يكن مضمونه».
وتابع عبدالمسيح: «ترزح البلاد تحت فوضى عارمة لا يمكن كبح مفاعيلها وفرملة الانهيارات الناجمة عنها، دون عودة الانتظام العام إلى المؤسسات الدستورية عبر انتخابات رئاسية وفقا للدستور نصا وآلية».
وأعرب عن يقينه «أن ملف الشغور الرئاسي يستعمل كورقة محروقة من قبل حزب الله وأعوانه في السلطة، بهدف تمديد استفراده في التعامل مع التسوية المرتقب إبرامها في المنطقة الإقليمية، خصوصا ان التصعيد الإسرائيلي بالتوازي مع ازدياد التعقيدات وأبرزها أزمة معبر فيلادلفيا بين مصر وإسرائيل، وانزلاق الضفة الغربية إلى حلبة المواجهات، ومقتل 6 رهائن إسرائيليين، والمظاهرات الشعبية في الداخل الإسرائيلي في محاولة لإسقاط حكومة (بنيامين) نتنياهو، ورفع مستوى التهديد الإسرائيلي لجنوب لبنان، كلها محطات تتطلب بحسب منطق حزب الله، عدم وجود رئيس للجمهورية يفرض صلاحياته على الحزب لجهة التفاوض والتوقيع على التسويات والاتفاقيات».
وأكد «ان لعبة التسويف والتمييع لنسف الانتخابات الرئاسية تارة عبر تعطيل نصاب جلسة انتخاب الرئيس، وطورا عبر الدعوة إلى حوار، وتارة أخرى عبر إلهاء الداخل بملفات ثنائية ساخنة، باتت مكشوفة للعلن، وما عادت تصلح لتلطي حزب الله خلفها كوسيلة لتحقيق غاياته والوصول إلى مآربه. والمطلوب بالتالي عقد جلسة لانتخاب الرئيس اليوم قبل الغد عملا بالأصول الدستورية لا غير، وإلا فلنلغي الدستور ونقفل مجلس النواب ونستبدله بمؤسسة للتحاور في كل شاردة وواردة. كفى ضربا للنظام والمؤسسات، وكفى تفكيكا للدولة والكيان».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المطران شيحان: وحدة الميسحيين ليست مجرد شعار بل دعوة سماوية ووصية المسيح
ألقى المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، كلمة في إطار فعاليات اليوم الثالث من أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، والذي استضافته مساء أمس، الكنيسة الكاثوليكية بمصر، ممثلة في الكنيسة المارونية، بكاتدرائية القديس يوسف، بالظاهر. وقال سيادة المطران في كلمته:
المسيح هو الرابط الأبدي“الوحدة ليست مجرد شعار نرفعه، بل هي دعوة سماوية ووصية المسيح الذي صلّى لأجلنا جميعًا، أن نكون واحدًا”.
اليوم، ونحن نصلي معًا، ندرك أن المحبة هي الجسر، الذي يعبر بنا فوق خلافات الماضي، ويقودنا إلى مستقبل مشرق حيث الكنيسة تكون شاهدًا حيًا للمسيح في العالم.
وأكد الأب المطران، أننا مختلفون في تقاليدنا وطقوسنا، لكننا متّحدون في محبتنا للمسيح. وعلينا أن نتجاوز ما يفرقنا، ونتمسك بما يجمعنا: محبتنا للمسيح ورسالتنا في خدمة الآخرين.
وفي ختام كلمته، قال رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان: الوحدة ليست مجرد أمنية، بل هي واقع يتحقق، حين تمتد الأيدي في المحبة، وتلتقي القلوب في الصلاة، ويصبح المسيح هو الرابط الأبدي، الذي يجمع الكنائس المختلفة.