يمانيون../
نظمت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بالتعاون مع دائرة الثقافة القرآنية في المكتب التنفيذي، اليوم، في الجامع الكبير بصنعاء ندوة توعوية بمناسبة ذكرى استشهاد الامام زيد، بعنوان “الإمام زيد -عليه السلام- رمز الثورة ضد الطغيان”.

وفي الندوة، التي حضرها وكيل وزارة الإرشاد، صالح الخولاني، ووكلا قطاع الإرشاد، العزي راجح، وقطاع تعليم القرآن الكريم، محمد مانع، ووكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، تطرق عضو رابطة علماء اليمن، الشيخ علي الهادي، إلى مراحل نشأة الإمام زيد وما تميّزت به من الإيمان والتقوى، والارتباط الوثيق بكتاب الله.

ولفت إلى الطريقة، التي تعامل بها طغاة بني أمية مع الإمام زيد في حياته وبعد استشهاده، وتشابه تلك التصرفات الإجرامية بتصرفات طغاة هذا العصر مع أعلام الهدى، كما حصل مع الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي .

وأكد أن “الإمام زيد مدرسة إيمانية وجهادية وثقافية نستلهم منها التحرك الثقافي في أوساط الامة، وتصحيح المفاهيم والأفكار المغلوطة”.. داعياً إلى الاقتداء بهذا الإمام الثائر في نهجه وأخلاقه، وتحركه في سبيل الله، واستشعاره المسؤولية تجاه الدين والأمة.

فيما أشار الناشط الثقافي، نبيل المهدي، إلى المواقف الخالدة التي سطرها حليف القرآن الإمام زيد في ميادين الجهاد في مواجهة الحكام الطغاة الظالمين، وعلماء السوء.

وتطرق إلى مناقب الإمام زيد بن علي -عليهما السلام- التي جعلته من أعلام الهدى.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الإمام زید

إقرأ أيضاً:

الكنيسة تحتفل بذكرى ميلاد العذراء وإليصابات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية  أمس بذكرى ميلاد العذراء مريم وإليصابات، في مناسبة تكتسب أهمية روحية خاصة لدى الأقباط هذا الحدث يذكر المسيحين بدور العذراء مريم في إنجاب المسيح، الذي يعتبر مخلص العالم، وكذلك دور إليصابات التي ولدت القديس يوحنا المعمدان، الذي أعلن عن قدوم المسيح.

العذراء مريم : هي إحدى أعظم الشخصيات في تاريخ المسيحية، حيث اختارها الله لتكون أمًا للكمسيح بدون تدخل بشري 

 

وإليصابات هي زوجة زكريا الكاهن، ووالدة يوحنا المعمدان  وفقًا للإنجيل، كانت إليصابات في سن متقدمة عندما حملت، وهذا كان معجزة بحد ذاته لأنها كانت عاقرًا حيث ولدت يوحنا المعمدان الذي كان له دور كبير في التمهيد لمجيء المسيح. 

 

أحد أبرز الأحداث في حياة إليصابات هو لقاءها مع العذراء مريم عندما زارتها الأخيرة أثناء حملها بيسوع ، خلال هذا اللقاء، امتلأت إليصابات بالروح القدس وباركت العذراء مريم، هذا اللقاء يُعتبر رمزًا للاحتفال بالبركة التي حملتها العذراء مريم، ويمثل لحظة من التقديس والفرح الروحي.

 

وتعتبر ذكرى ميلاد العذراء مريم وولادة إليصابات فرصة للأقباط للتأمل في معاني الطهارة والإيمان العميق، و يذكرهم الحدثين بدور المرأة في خطة الخلاص، حيث اختار الله هؤلاء النساء المباركات ليكونن أدوات في تحقيق إرادته على الأرض، كما يُظهر اللقاء بين العذراء مريم وإليصابات عمق الصداقة الروحية بينهما والروح القدس الذي كان يعمل في حياتهما.
 

الكنيسة في هذه المناسبة تُشجع المسيحيين على التأمل في هذه الشخصيات العظيمة ودورها في الإعلان عن خطة الله ، وتستمر الصلوات والاحتفالات طوال اليوم، حيث يقوم المؤمنون بزيارة الكنائس ورفع الصلوات الخاصة بهذه الذكرى.

مقالات مشابهة

  • تطوير ملعب جامعة الإمام لكأس آسيا 2027
  • الجامع الأزهر يستضيف الملتقى الأول للتفسير ووجوه الإعجاز
  • "اليمن.. مسارات الصراع وآفاق الحلول" ندوة للجالية اليمنية في ماليزيا بذكرى الإستقلال
  • بن غفير يصف أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان بـالخطأ الكبير
  • بن غفير يصف أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان بالخطأ الكبير
  • فعالية خطابية للسلطة المحلية بصنعاء ومركز الإمام زيد بالذكرى السنوية للشهيد
  • فعالية تربوية في سنحان بصنعاء احتفاءً بذكرى الشهيد
  • الكنيسة تحتفل بذكرى ميلاد العذراء وإليصابات
  • شيخ الأزهر يثمن مواقف كولومبيا الداعمة لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • أشهر شهداء المسيحية.. الكنيسة تحتفل بذكرى استشهاد القديس مار مينا العجائبي|اعرف قصته