الإمارات تُطعّم 460 ألفاً ضد شلل الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أبوظبي- وام
أعلنت دولة الإمارات الانتهاء من تطعيم أكثر من 460 ألف طفل للوقاية من مرض شلل الأطفال، بعد 8 أيام من انطلاق حملة تطعيم طارئة في قطاع غزة تستهدف أكثر من 640 ألف طفل.
وتأتي هذه الحملة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وكانت قد انطلقت يوم الأحد الماضي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية و«اليونيسف» و«الأونروا»، في 150 نقطة ومركز تطعيم بغزة، بتنظيم متطوعي عملية «الفارس الشهم 3» ومساعدة الطواقم الطبية، ما أسهم بشكل كبير في تسهيل عمليات التطعيم على الأسر والأطفال.
وأعرب أهالي الأطفال المستفيدين من حملة التطعيم عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات على دعمها المتواصل لسكان غزة، وخاصة الأطفال، والوقوف إلى جانبهم لتخفيف المعاناة عنهم في ظل الحرب على القطاع.
وكانت منظمة الصحة العالمية أكدت في أغسطس الماضي تسجيل أول إصابة بشلل الأطفال في القطاع منذ 25 عاماً، ما جعل من هذه الحملة تدخلاً حاسماً لحماية أطفال غزة.
ويشارك في الحملة أكثر من 2100 عامل صحي، بما في ذلك فرق صحية متنقلة، لضمان وصول اللقاح إلى جميع الأطفال المستهدفين خلال فترات الهدنة الإنسانية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قطاع غزة الإمارات تطعيم شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تخطط لإدخال عدد غير محدد من المستشفيات الجاهزة لقطاع غزة
كشفت منظمة الصحة العالمية أنها تخطط لإدخال عدد غير محدد من المستشفيات الجاهزة لدعم قطاع الصحة المدمر في غزة.
ومن جانبه ، ذكر ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ريك بيبركورن، الجمعة، إنه من الممكن زيادة إدخال المساعدات إلى غزة بشكل كبير إلى نحو 600 شاحنة يوميا بموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار.
وبين بيبركورن في تصريح صحفي له من جنيف: "أعتقد أن الإمكانية موجودة بشكل كبير وخاصة عندما تفتح المعابر الأخرى، نأمل ونتوقع زيادة عمليات الإجلاء الطبي لأكثر من 12 ألف مريض مع وقف إطلاق النار بغزة".
وفي تصريحات سابقة ، قالت منظمة الصحة العالمية ، إن إعادة إعمار المستشفيات والمنشآت الطبية في قطاع غزة ستتكلف عدة مليارات من الدولارات.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن هناك حاجة إلى نحو 3 مليارات دولار لقطاع الصحة وحده خلال الأشهر الـ 18 المقبلة.
وقال ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية المسؤول عن الأراضي الفلسطينية، إنه من المتوقع خلال إطار زمني يتراوح بين خمس إلى سبع سنوات، أن يصل الطلب إلى 10 مليارات دولار.
واشار إن كل المستشفيات والمنشآت الطبية تقريبا إما أنها دمرت أو تضررت.