أبيي أحمد يتوعد بـإذلال كل من يجرؤ على تهديد سيادة إثيوبيا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
حذّر رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، الأحد، من أن بلاده سوف "تذلّ" أي دولة تهدد سيادتها، مع تصاعد التوترات في منطقة القرن الأفريقي المضطربة.
وتخوض ثاني أكبر دولة في أفريقيا لناحية عدد السكان نزاعا مع الصومال المجاور بشأن اتفاق بحري وقعته أديس أبابا مع منطقة أرض الصومال الانفصالية. وتشهد العلاقات مع مصر توترا بسبب سد ضخم أنشأته إثيوبيا على النيل الأزرق.
وقال أبيي في احتفال بيوم السيادة في العاصمة "لن نسمح بأي مساس بنا، وسنذلّ كل من يجرؤ على تهديدنا من أجل ردعه".
وأضاف "لن نتفاوض مع أحد بشأن سيادة إثيوبيا وكرامتها"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية.
اتهمت إثيوبيا الشهر الماضي جهات لم تسمها بالسعي إلى "زعزعة استقرار المنطقة" بعد أن أرسلت مصر معدات عسكرية إلى الصومال عقب توقيع اتفاق تعاون عسكري بين القاهرة ومقديشو.
وعرضت مصر نشر قوات في الصومال في إطار بعثة جديدة بقيادة الاتحاد الأفريقي من المقرر أن تحل محل قوة حفظ السلام الحالية المعروفة باسم "أتميص" العام المقبل.
تعد إثيوبيا حاليا مساهما رئيسيا في "أتميص" التي تساعد القوات الصومالية في القتال ضد جماعة الشباب الجهادية.
لكن مقديشو غاضبة بشأن الاتفاق المبرم في يناير بين إثيوبيا وأرض الصومال والذي يمنح أديس أبابا منفذا بحريا لطالما سعت لتأمينه، قائلة إنه يمثل اعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها.
وبموجب الاتفاق، وافقت أرض الصومال على تأجير 20 كيلومترا من سواحلها لمدة 50 عاما لإثيوبيا التي تريد إنشاء قاعدة بحرية وميناء تجاري على الساحل.
في المقابل، قالت أرض الصومال إن إثيوبيا ستعترف بها رسميا، رغم أن أديس أبابا لم تؤكد ذلك مطلقا.
وتتوسط تركيا في محادثات غير مباشرة بين إثيوبيا والصومال لمحاولة حل النزاع، لكن لم يتحقق حتى الآن أي تقدم كبير.
أعلنت أرض الصومال، وهي مستعمرة بريطانية سابقة يبلغ عدد سكانها 4,5 ملايين نسمة، استقلالها عام 1993 لكن مقديشو رفضت هذه الخطوة التي لم يعترف بها أيضا المجتمع الدولي.
والقاهرة وأديس أبابا على خلاف منذ سنوات، وتبادلتا الاتهامات بشأن مشروع سد النهضة الضخم في إثيوبيا، والذي ترى فيه مصر تهديدا لأمنها المائي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
لولا يتوعد بتصدي البرازيل لرسوم ترامب
أعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اليوم الخميس، أن بلاده "لا يمكنها أن تقف مكتوفة الأيدي" أمام الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضها لتوّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على واردات بلاده من السيارات.
وقال لولا للصحافيين على هامش زيارة دولة إلى طوكيو، "لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي وأن نقنع أنفسنا بأنّهم الوحيدون على حق وأنهم الوحيدون الذين يمكنهم فرض ضرائب على منتجات الآخرين".
PM Ishiba: “I met with President Lula of Brazil ????????, who is on a State Visit to Japan. We will begin biennial reciprocal summit-level visits and launch a foreign and defense dialogue with Brazil, a resource-rich nation and key partner in addressing global challenges, (1/2) pic.twitter.com/oqJaFwLkSw
— PM's Office of Japan (@JPN_PMO) March 26, 2025وأضاف، أن "البرازيل ستعتمد النهج الذي نعتقد أنه سيكون مفيداً لها".
وأتى موقف الرئيس البرازيلي بعد أن أعلن نظيره الأمريكي فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على كل السيارات والشاحنات الصغيرة غير المصنّعة على الأراضي الأمريكية. ترامب يعلن حزمة رسوم جمركية جديدة على السيارات - موقع 24سيعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسوماً على السيارات المستوردة في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض، دعماً للصناعة المحلية حسب البيت الأبيض.
وقال ترامب في تصريح لصحافيين في البيت الأبيض، إن "ما سنفعله هو فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على كل السيارات غير المصنّعة في الولايات المتحدة. تلك المصنعة في الولايات المتحدة لن تفرض عليها أيّ رسوم"، لافتاً إلى أن التعرفات ستدخل حيّز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان).