حزب المصريين: لقاء الرئيس بوزير الداخلية السعودي يعكس عمق علاقات البلدين
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي، والدكتور عصام بن سعيد، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي يؤكد إدراك القيادة السياسية في البلدين لأهمية التعاون الإقليمي في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وما يُحاك بالمنطقة من مؤامرات هدفها زعزعة الأمن والاستقرار.
وأضاف «أبو العطا»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن لقاء الرئيس السيسي مع وزير الداخلية السعودي يعكس متانة وعمق العلاقات التاريخية بين مصر والمملكة العربية السعودية، ويؤكد أن الدولة المصرية حجر الزاوية في الأمن القومي العربي، موضحًا أن العلاقات بين البلدين استراتيجية على كل الأصعدة، والتنسيق المستمر بينهما في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والتجارية ضرورة ملحة ومطلوبة لحماية الأمن القومي العربي ودرء المخاطر عنه، علاوة على تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
العلاقات الثنائية بين البلدينوأوضح رئيس حزب المصريين، أن هذا اللقاء يستهدف بكل تأكيد تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما في مجال مواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة والجريمة المنظمة العابرة للحدود، والتي تُهدد بشكل واضح وصريح الأمن القومي في المنطقة، مؤكدًا أن التعاون بين مصر والسعودية يوحد الجهود لمواجهة التحديات وتعزيز الأمن والاستقرار.
وأكد أن مجال مكافحة الجرائم الإلكترونية يشهد تصاعدًا ونموًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة؛ الأمر الذي يتطلب ويستدعي تبادل الخبرات والمعلومات وتكثيف الجهود المشتركة للتصدي لهذه الظاهرة، موضحًا أن الجرائم الإلكترونية تحدي وخطر كبير يستلزم تكامل الجهود بين الدول الشقيقة، لمواكبة المتغيرات التقنية السريعة وتعزيز القدرات الأمنية.
ونوه إلى أهمية استمرار تطوير التعاون الأمني بين مصر والمملكة العربية السعودية من خلال التدريب المشترك لمواكبة شتى التحديات وتعزيز الأمن والاستقرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات المصرية السعودية الرئيس السيسي مصر والسعودية حزب المصريين
إقرأ أيضاً:
البدري: العلاقات الليبية السورية مرشحة للتطور رغم التحديات
ليبيا – صرّح الدبلوماسي الليبي عثمان البدري بأن العلاقات بين ليبيا وسوريا مرت بمراحل مختلفة، مشيرًا إلى وجود تشابه بين النظامين في طرابلس ودمشق قبل أحداث “الربيع العربي”، مما ساهم في وجود قرب تاريخي بين الطرفين، حتى على المستوى الشعبي، حيث عاش العديد من السوريين في ليبيا عبر الزمن.
علاقات تاريخية تأثرت بالتحولات الإقليمية
البدري، وفي تصريح لموقع “اندبندنت عربية“، أوضح أن العلاقات الليبية السورية تعتمد على ركائز شعبية ثابتة لا تتغير بسهولة، لكنها تأثرت بالتحولات الكبيرة التي شهدتها المنطقة بعد “الربيع العربي”. وأشار إلى أن طبيعة المرحلة وظروف البلدين أدت إلى حالة من التباعد وعدم التواصل بينهما.
تأثير الانقسامات والأولويات الوطنية
وأشار البدري إلى أن انشغال ليبيا بالصراع السياسي والمؤسساتي المستمر منذ سنوات، وسوريا بأزماتها الداخلية، حال دون إعطاء الأولوية لتدعيم العلاقات بين البلدين. كما أكد أنه لا يرى وجود علاقات واضحة بين المشير خليفة حفتر والرئيس السوري بشار الأسد، نظرًا إلى انشغال الأخير بمرحلة صعبة لم تسمح له ببناء علاقات خارجية فاعلة.
توقعات بتطور العلاقات بين البلدين
واختتم البدري حديثه بالتأكيد على أن العلاقات بين ليبيا وسوريا مرشحة للتطور في المستقبل، مشيرًا إلى عدم وجود تناقض كبير في التوجهات بين البلدين، خاصة بعد سقوط نظامي القذافي والأسد، ما يجعل التفاهم والتوافق سمات أساسية قد تسود طبيعة العلاقات بينهما.