كشف فريق من الأطباء والباحثين أن تطعيم الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً أو أكثر ضد الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) يقلل بشكل كبير من فرص دخولهم المستشفى في حال الإصابة بالعدوى. الدراسة أجراها باحثون من جامعة فاندربيلت ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، حيث قاموا بتحليل سجلات آلاف من كبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشاكل مناعية.



يُعد الفيروس المخلوي التنفسي سببًا لأعراض مشابهة للإنفلونزا ونزلات البرد، ولكنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة ودخول المستشفى، خاصة لدى كبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشكلات مناعية أو تنفسية. ووفقًا لتقرير "مديكال إكسبريس"، أشارت نتائج الدراسة إلى أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد الفيروس كانوا أقل عرضة بشكل ملحوظ للدخول إلى المستشفى مقارنة بالذين لم يتلقوا اللقاح.

ولاحظ الباحثون أن الحماية التي يوفرها اللقاح كانت أكثر فعالية بالنسبة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاماً. وهذا يبرز أهمية تلقي التطعيمات لكبار السن لتحسين مقاومتهم ضد الأمراض التنفسية المعدية والحد من المخاطر الصحية المحتملة.

تأتي هذه الدراسة لتؤكد الدور الحيوي للتطعيمات في حماية الفئات العمرية الأكثر عرضة للخطر من مضاعفات الأمراض المعدية، خاصة في ظل تزايد الاهتمام بالصحة العامة والعناية بالمسنين.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر: هذه المدن قد تختفي "تحت الماء" بحلول عام 2100

حذر باحثون من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة من أن مستويات البحر العالمية قد ترتفع بمقدار 1.9 متر (6.2 قدم) بحلول عام 2100 إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الزيادة.

وأكد الباحثون أن هذا الارتفاع قد يؤدي إلى غمر العديد من المدن الساحلية حول العالم، بما في ذلك هال ولندن وكارديف.

أوضح الدكتور بنيامين غراندي، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن التوقعات المتشائمة تشير إلى ضرورة أن يتخذ المسؤولون تدابير للتخطيط للبنية التحتية المستقبلية، وأكد على أهمية تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة لتخفيف آثار تغير المناخ.

الدراسة استخدمت نهجًا جديدًا يجمع بين الأساليب الإحصائية والأحكام الخبيرة لتقديم تقديرات أكثر موثوقية بشأن ارتفاع مستويات البحر.

وتوقع الباحثون أنه في حال استمرار السيناريوهات ذات الانبعاثات العالية، قد ترتفع مستويات البحر بمقدار يتراوح بين 0.5 متر و1.9 متر بحلول نهاية القرن.

تأثيرات هذا الارتفاع ستكون واسعة النطاق، حيث يتوقع أن تغمر المياه العديد من المناطق الساحلية في المملكة المتحدة، بما في ذلك مدن مثل هال وسكغنيس وغريمسباي، بالإضافة إلى مناطق داخلية مثل بيتر بورو ولينكولن.

كما يتوقع أن تتأثر مدن أخرى حول العالم مثل نيو أورلينز وغالفستون في الولايات المتحدة.

وتسعى الدراسة إلى تسليط الضوء على الحاجة الملحة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لمواجهة تحديات تغير المناخ وحماية المدن والمجتمعات الساحلية من المخاطر المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • تقلبات ضغط الدم لدى كبار السن تشير إلى الإصابة بالخرف
  • دراسة تبحث مشكلة غرق الأطفال وتوصي بتدابير صارمة
  • دراسة تحذر: هذه المدن قد تختفي "تحت الماء" بحلول عام 2100
  • «صحتك هتبقى حديد».. نظام غذائي يقلل الكوليسترول ويساعد في إنقاص الوزن
  • عقار جديد يبشر بإمكانية استعادة الرؤية لدى الأشخاص الذين يعانون من تلف الأعصاب
  • استشاري ينصح المعتمرين من كبار السن والمرضي بارتداء الكمامة
  • لـ كبار السن والمرضى.. «الجوازات» تواصل تسهيل الحصول على خدماتها الشرطية
  • دراسة: اللحوم الحمراء تزيد من احتمالات الإصابة بالخرف
  • لـ كبار السن والمرضى.. «الجوازات» تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها
  • ثورة في علاج سرطان عنق الرحم.. دراسة جديدة تكشف فعالية اللقاح في الوقاية من المرض