عدوان إسرائيلي على سوريا والدفاعات الجوية تتصدى
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
دوت انفجارات جراء غارات جوية استهدف مناطق في دمشق وحمص وطرطوس وحماة، بحسب وسائل إعلام سورية.
وقال التلفزيون السوري إن "وسائط دفاعنا الجوي تصدت لعدوان استهدف نقاطا عدة في المنطقة الوسطى".
وذكرت وسائل إعلام إن غارات جوية استهدفت نقاط عدة في محيط دمشق وريفها وحمص وريفي حماة الغربي والشمالي الشرقي، كما استهدفت إحدى الغارات مدينة مصياف جنوب غربي حماة.
وذكرت المصادر إن الطيران الإسرائيلي شن غارات متزامنة، فيما تتصدى له الدفاعات الجوية السورية.
وأفادت وسائل الإعلام السورية بأن “صواريخ الدفاع الجوي تصدت وما زالت تتصدى للعدوان الذي يستهدف حماة من جنوب المدينة وشمالها، ونتج عنه أصوات انفجارات في القرى المحيطة وصولا لريف منطقة صافيتا”.
وذكرت إذاعة “شام أف أم” أن القصف الإسرائيلي استهدف مواقع في ريف حماة الغربي محور “طريق مصياف - وادي العيون” دون معلومات عن حجم الأضرار حتى اللحظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية في محافظة درعا جنوب سوريا
نفذت إسرائيل، الاثنين، غارات جوية على مواقع عسكرية سورية في محافظة درعا جنوب البلاد، في تواصل لانتهاكات شبه يومية منذ الإطاحة بنظام الأسد المخلوع.
جاء ذلك وفق ما أوردت محافظة درعا على قناتها الرسمية بموقع "تلغرام".
وأشارت إلى حدوث "غارات جوية إسرائيلية على الفوج 89 في جباب واللواء 12 في مدينة إزرع".
من جهتها أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الاثنين، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على منطقة درعا جنوبي سوريا استهدفت بما في ذلك مستودعات أسلحة ودبابات.
وقالت القناة 14 الخاصة: "طائراتنا تهاجم الآن شمال درعا في سوريا".
وأضافت أن من بين الأهداف التي هاجمها الطيران الإسرائيلي مواقع لجيش نظام الأسد، ومستودعات أسلحة، ورادارات ودبابات ومدافع "حاول المتمردون السيطرة عليها"، على حد قولها.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة بنظام بشار الأسد، في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، ووسعت رقعة احتلالها.
كما دمر الاحتلال الإسرائيلي معدات وآليات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية، وترتكب انتهاكات شبه يومية للسيادة السورية.