يمانيون:
2025-02-05@09:06:49 GMT

هل فشلت أقوى بحريات العالم في اليمن!

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

هل فشلت أقوى بحريات العالم في اليمن!

يمانيون – متابعات
“أصبح الحصار اليمني البحري في البحر الأحمر، اليوم، أقوى من أي وقت مضى، وقد يئس الجيش الأمريكي من محاولة رفعه”.. هكذا قال موقع “UNHERD” البريطاني.

وأضاف: “لم نعد نعرف كيف نتحدث عما يجري في البحر الأحمر!؟ بينما كان من المفترض أن البحرية الأمريكية هي البحرية الأقوى في العالم.. أن هذا الحدث أكثر من مجرد مشاركة شعور متزايد بالحرج!”.

من وجهة نظر موقع “UNHERD”، “قد يكون هذا خبراً ضخماً، لكن الحقيقة أن اليمنيين أغلقوا أحد أهم طرق التجارة في العالم، وأجبروا القوات البحرية الأمريكية على الهروب بعيداً، فيما يبدو استسلاما بصمت، ومع ذلك، فإننا لا نريد أن نتحدث عن هذا الأمر”.

وفي منظوره، فإن الروايات التي تداولها العسكريون لعقدين من الزمن؛ في أن إخضاع دولة نامية يتطلب وجود حاملة طائرات واحدة فقط، قد اصطدمت بالواقع في اليمن.

ويؤكد: “من الواضح أن الولايات المتحدة لا تعرف ماذا تفعل!؟ في حين كان يفترض منها حماية حركة الشحن ضد الهجمات من اليمن، بعد إعلانها تحالف دولي بحري فشل في ردع اليمنيين”.

وحسب موقع “UNHERD”، حاولت الولايات المتحدة، بأفضل ما في وسعها، تحديد واستهداف الأسلحة ومواقع الإطلاق داخل اليمن بدقة، لكن هناك مشكلة واحدة فقط، “إنها لا تستطيع ذلك”.

ووفق رؤيته العسكرية، تفتقر الولايات المتحدة -ببساطة- إلى القدرة على تحديد وتفجير غالبية الطائرات المسيّرة أو الصواريخ قبل إطلاقها، على الرغم أن العالم يعيش عصر حرب الطائرات المسيّرة، ومنصات الإطلاق المتنقلة، والبنية التحتية المتقدّمة للأنفاق.

وفي عقيدته التحليلية؛ أصبح بوسع العالم رؤية نتائج معركة البحر الأحمر، فإذا كانت قوات البحرية الأمريكية عجزت حتى عن رفع الحصار المفروض من اليمن، وهي إحدى أفقر دول العالم، فإن فكرة رفع الحصار حول تايوان مجرد خيال.

موقع “UNHERD”، يختصر الواقع بقوله: “كلما قاتلت أمريكا اليمنيين خسرت أكثر، كون البحرية الأمريكية تستخدم أسلحة باهظة الثمن في مواجهة أسلحة رخيصة الثمن”.

وحول ما يحدث في معركة البحر الأحمر، وجّه الموقع سؤالا مذيلا بعلامتي استفهام وتعجب إلى حلفاء “حارس الازدهار” وعملية “أسبيدس” ودول العدوان على اليمن مفاده: “هل سنستمر في السماح لليمنيين بتفجير سفننا ثم نتظاهر بأن كل هذا لا يهمنا!؟”.

الأمر المحسوم في قراءة “UNHERD”، هو إحكام سيطرة القوات اليمنية على البحر الأحمر، بينما الولايات المتحدة تعترف بالهزيمة، لكن بصمت.

خلاصة ما قاله الموقع البريطاني هو: “الاعتراف بعجز القوات الأمريكية والغربية في ردع قوات صنعاء في معركة البحر الأحمر، الذي يعني الاعتراف بأن عصر الهيمنة الغربية قد انتهى بالفعل”.

هروب القوة “الجبارة”
وهكذا عنونت مجلة “ناشونال إنترست”: “يمتلك أعداء أمريكا صواريخ لا تستطيع سفنها الحربية إسقاطها”، تقريرها الذي نشرته، مطلع الشهر الجاري، حول ما يجري في البحر الأحمر.

وقالت: ” تتوخى البحرية الأمريكية الحذر في البحر الأحمر؛ خوفا من دقة تصويب القدرات الصاروخية اليمنية، وتكتيكات هجومها الجماعي، التي تطغى على قدرات دفاعات البحرية الأمريكية، خاصة وأنها في حالة منهكة”.

من وجهة نظر المجلة الأمريكية الشهيرة، هذا التهديد المتزايد من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، التي تنشرها دول معادية (الهجمات اليمنية في البحر الأحمر)، الذي يواجه البحرية الأمريكية، يعد بمثابة تحذير للتهديد الأكثر خطورة الذي تشكله الصين.

“ناشونال إنترست” كتبت، في تقريرها، رسالة على شكل تساؤل معنونة بـ”إلى من يهمه الأمر في الجيش الأمريكي”، مفادها: إذا كان اليمنيون قادرين على تهديد السفن الحربية الأمريكية؛ بما في ذلك حاملات الطائرات، فإلى أي مدى يشكل تهديد الصواريخ الصينية المضادة للسفن خطرا!؟

وإذ أشارت في مضمون رسالتها إلى هروب قطع القوات البحرية الأمريكية “الجبارة” من المنطقة (البحر الأحمر)، نصحت باستعجال استعادة الإستراتيجية؛ تجنباً لتفوق أسراب المسيّرات اليمنية على أمل أن يستعيد صناع القرار في واشنطن قوَّتهم قبل أن يدفع البحارة الثمن.

ومُنذ 19 نوفمبر 2023، استهدفت القوات اليمنية أكثر من 185 قطعة بحرية مكونة من سفن تجارية وحربية وبارجات وفرقاطات ومدمِّرات وحاملات طائرات في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي، تابعة لـ”إسرائيل” ودول العدوان الأمريكي – البريطاني، ولا تزال العمليات مستمرة؛ نصرة لفلسطين حتى وقف العدوان الصهيو – غربي على غزة واليمن.
—————————————————————————————-
– السياسية / صادق سريع

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: البحریة الأمریکیة الولایات المتحدة فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

إسماعيل عبد المعين: (5- 10) البحرية الأمريكية: واجعني الزول جرى..!

موسيقى نشيد البحرية الأمريكية..حقيقة أم خيال..؟! نسمع ذلك من عبد المعين نفسه (بعضمة لسانه) من تسجيل موجود بصوته وصورته:
أخدتو من الفولكلور القديم واخدتو مني البحرية الأمريكية..أصبح نشيد عالمي..أنا وريتو (احمد مرجان) وكان مرجان برددو.. اخدتو من الخُدير...والخُدير دي أورطة كانت في أم درمان ومشوا شندي.. بجو ماشين قدام بيتنا في حلة حمد في بحري ويقولوا الجلالة دي..والجلالة ذات اخدوها من الفولكلور السوداني:
الطير بحوم فوق الرمم..
اخوان البنات ربطولو كلام..
.واجعني الزول جرى.
.واجعني الزول جرى..!
تا تتا تتا تتا تتا تتا تا تا ترم ...تتا تتا تا ترم)..
تا تتا تتا تتا تتا تتا تا تا ترم ...تتا تاتا تا ترم)..
الطير بحوم فوق الرمم..ديل كانوا بحبو الموت..الواحد إن وقع بمشو فوقو ما برفعوهو..بس بقولوا: أمك.. أمممممك !! ويفوتوا..!!
أنا حوّلتها سنة 43 إلى السلالم الموسيقية: (تو مي فا فا فا ففا/ دو فا دو مي دو مي فا دو مي)..أنا حوّلتها وأديتها للراجل بتاع الكشافة في مصر..كان اسمو" تندر باور"...ولا إيه كدا مش عارف..!
(ربما يقصد "بادن باول" كما صحّحه مقدم البرنامج )..
يواصل عبد المعين: قال لي الخواجة أديك قروش..قلت ليهو ما عاوز وسبتو..بعدين السفارة الأمريكانية بعتت لي في المدرسة..بعدين واحد إسمو "محمود ابراهيم"..كان ماسِك "صوت أمريكا" ..قال لي عاوزينك..إنت أديت بادن باول نشيد..عايزنك تجيب النوتة عشان تعزف النشيد في البحرية الأمريكية لي المرينز في طبرق..وفعلاً ركبت الطيارة من مصر ورحت لي طبرق..وأخدونا من طبرق بي هيلكوبتر ونزلونا في بارجة..!
لقيت الاوركسترا موجودة كلها جاهزة..أديتهم النوَت (جمع نوتة موسيقية) هم وزّعوها بطريقتهم..كلارنيت سي بي مول..كلارنيت لا مول..ساكسفون "تينور" وساكسفون "ألتو"..وزّعوها كل واحد ليهو كتابتو براها..وقالوا لي نفرّجك في البارجة..!
فرّجوني وأكّلوني وشرّبوني..مرقت...قالوا لي اسمع النشيد بتاعك..طبعاً سمعتو بي طريقة التوزيع بالآلات الموسيقية كلها..!!
(قدم البرنامج النشيد بالتوزيع الأمريكي الكامل)
تتا تتا تتتا..تتا تاتا تتتا... تارا را تارا
ترا.. تارا را..تارا ترم..
الطير بحوم فوق الرمم
هذه هي رواية عبد المعين كما حكاها في البرنامج التلفزيوني..!
وتشعر بالفعل أن المقطوعة الأمريكية تقوم فعلاً على نغمة (الطير بحوم فوق الرمم) الجلالة المأخوذة من الأورطة السودانية بالصورة التي قام عبدالمعين بتنغيم موسيقاها..!!
الموسيقي والباحث (حامد أزرق) يقول إن هذا النشيد الذي أخذته البحرية الأمريكية من عبد المعين موجود في مكتبة الكونغرس بأنغام عبد المعين ذاتها (الطير بحوم فوق الرمم)..!
هذه هي رواية إسماعيل عبد المعين للحكاية..ولمن شاء أن يأخذها أو يدعها..!
**
كان عبد المعين مهموماً بالتعبير عن التعددية السودانية فقد كان شاهد عيان على تنوع البيئة السودانية بشراً وطبيعة وأحوالاً وأنغاماً ووجداناً..فقد تجوّل بصورة موسّعة في كافة أقاليم وأنحاء السودان مع أبيه الذي كان يعمل في النقل النهري..وكان عبد المعين نفسه يعمل نجاراً في السكة حديد..ثم هناك (ديوم بحري) وهي صورة أخرى مصغرّة للسودان جميعه..!
لهذا كان يدعو عبر أغانيه لا عبر الخطابة لامتزاج النسيج الأهلي السوداني والتلاحم الوطني من خلال إزاحة الستار عن تنوع الأنغام والإيقاعات والشؤون والإشجان والأمنيات..استمع إلى (يوم بيوم نبيع الكُمبا.. أو بلادي اليامبيو..أو أم قرقدي..أو جبل لادو ):
أنا جبلاوي من جبل لادو.. لا دو لادو لادو
نادوا الحبيب نادوا نادو نادو
أنا شلكاوي لابس اللاوو لاوو لاوو لاوو
أنا دينكاوي اصلي من حامو حامو حامو حامو
أنا فوراوي من ديار فارو فارو فارو
أنا تقلاوي نافخ ام بايو بايو بايو بايو
لا تقيف على الإمطار ..
لا تنوم على الأنهار
استعمل الأفكار..وقوم صادم التيار
جريا جريا جريا جريا
سوداني جاك الخير حصل
يا سيدي جاك الدور وصل
ها ها هاها هو هو هو
الليلة الحبيب نادو نادو نادو نادو
أنا بقاري راكب الخيلو خيلو خيلو خيلو
أنا زنداوي ضارب الرونقو رونقو رونقو رونقو
ها ها هها هي ها ها ها هها هي ها
لادو لادو..لادو
كذلك يعدد عبد المعين في أغنية (نبيع الكُمبا) العشائر السودانية السودانية شمالاً وجنوباً..وشرقاً وغرباً..!!
يقول عبد المعين إن (الرونقو) آله موسيقية شعبية من خشب الأشجار و"القرع المدردم" في جنوب السودان وفي إفريقيا يتم الضرب على تجويفاتها فتصدر أصوات مختلفة؛ ويقول إن (أستاذه في باريس) قال له إن الغربيين أخذوا نغمات "الرونقو" وادخلوها في المفاتيح البيضاء اليسارية في آلة البيانو...! هكذا قال..!!
مرتضى الغالي
murtadamore@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • رئيس قناة السويس يلتقي الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية لبحث عودة الملاحة إلى البحر الأحمر
  • إنقاذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
  • شاهد | القبيلة اليمنية ومن يريد احتلال اليمن .. كاريكاتير
  • شاهد | نائب قائد البحرية الأمريكية وتغيرات البحر الأحمر السريعة
  • شاهد | معركة البحر الأحمر هاجس للقوى البحرية العالمية
  • أمريكا تستعد للحرب في اليمن.. هذا ما نشرته أخيرا في البحر الأحمر
  • «الأرصاد الجوية»: اضطراب حركة الملاحة البحرية في هذا الموعد
  • إسماعيل عبد المعين: (5- 10) البحرية الأمريكية: واجعني الزول جرى..!
  • اليمن يطالب بتحقيق دولي عن حمولة السفينة (إيه إس إل باوهينيا)
  • نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية يكشف تفاصيل معركة بحرية مع المدمرة (ستوكديل) في البحر الأحمر