يمانيون:
2024-09-17@00:55:17 GMT

هل فشلت أقوى بحريات العالم في اليمن!

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

هل فشلت أقوى بحريات العالم في اليمن!

يمانيون – متابعات
“أصبح الحصار اليمني البحري في البحر الأحمر، اليوم، أقوى من أي وقت مضى، وقد يئس الجيش الأمريكي من محاولة رفعه”.. هكذا قال موقع “UNHERD” البريطاني.

وأضاف: “لم نعد نعرف كيف نتحدث عما يجري في البحر الأحمر!؟ بينما كان من المفترض أن البحرية الأمريكية هي البحرية الأقوى في العالم.. أن هذا الحدث أكثر من مجرد مشاركة شعور متزايد بالحرج!”.

من وجهة نظر موقع “UNHERD”، “قد يكون هذا خبراً ضخماً، لكن الحقيقة أن اليمنيين أغلقوا أحد أهم طرق التجارة في العالم، وأجبروا القوات البحرية الأمريكية على الهروب بعيداً، فيما يبدو استسلاما بصمت، ومع ذلك، فإننا لا نريد أن نتحدث عن هذا الأمر”.

وفي منظوره، فإن الروايات التي تداولها العسكريون لعقدين من الزمن؛ في أن إخضاع دولة نامية يتطلب وجود حاملة طائرات واحدة فقط، قد اصطدمت بالواقع في اليمن.

ويؤكد: “من الواضح أن الولايات المتحدة لا تعرف ماذا تفعل!؟ في حين كان يفترض منها حماية حركة الشحن ضد الهجمات من اليمن، بعد إعلانها تحالف دولي بحري فشل في ردع اليمنيين”.

وحسب موقع “UNHERD”، حاولت الولايات المتحدة، بأفضل ما في وسعها، تحديد واستهداف الأسلحة ومواقع الإطلاق داخل اليمن بدقة، لكن هناك مشكلة واحدة فقط، “إنها لا تستطيع ذلك”.

ووفق رؤيته العسكرية، تفتقر الولايات المتحدة -ببساطة- إلى القدرة على تحديد وتفجير غالبية الطائرات المسيّرة أو الصواريخ قبل إطلاقها، على الرغم أن العالم يعيش عصر حرب الطائرات المسيّرة، ومنصات الإطلاق المتنقلة، والبنية التحتية المتقدّمة للأنفاق.

وفي عقيدته التحليلية؛ أصبح بوسع العالم رؤية نتائج معركة البحر الأحمر، فإذا كانت قوات البحرية الأمريكية عجزت حتى عن رفع الحصار المفروض من اليمن، وهي إحدى أفقر دول العالم، فإن فكرة رفع الحصار حول تايوان مجرد خيال.

موقع “UNHERD”، يختصر الواقع بقوله: “كلما قاتلت أمريكا اليمنيين خسرت أكثر، كون البحرية الأمريكية تستخدم أسلحة باهظة الثمن في مواجهة أسلحة رخيصة الثمن”.

وحول ما يحدث في معركة البحر الأحمر، وجّه الموقع سؤالا مذيلا بعلامتي استفهام وتعجب إلى حلفاء “حارس الازدهار” وعملية “أسبيدس” ودول العدوان على اليمن مفاده: “هل سنستمر في السماح لليمنيين بتفجير سفننا ثم نتظاهر بأن كل هذا لا يهمنا!؟”.

الأمر المحسوم في قراءة “UNHERD”، هو إحكام سيطرة القوات اليمنية على البحر الأحمر، بينما الولايات المتحدة تعترف بالهزيمة، لكن بصمت.

خلاصة ما قاله الموقع البريطاني هو: “الاعتراف بعجز القوات الأمريكية والغربية في ردع قوات صنعاء في معركة البحر الأحمر، الذي يعني الاعتراف بأن عصر الهيمنة الغربية قد انتهى بالفعل”.

هروب القوة “الجبارة”
وهكذا عنونت مجلة “ناشونال إنترست”: “يمتلك أعداء أمريكا صواريخ لا تستطيع سفنها الحربية إسقاطها”، تقريرها الذي نشرته، مطلع الشهر الجاري، حول ما يجري في البحر الأحمر.

وقالت: ” تتوخى البحرية الأمريكية الحذر في البحر الأحمر؛ خوفا من دقة تصويب القدرات الصاروخية اليمنية، وتكتيكات هجومها الجماعي، التي تطغى على قدرات دفاعات البحرية الأمريكية، خاصة وأنها في حالة منهكة”.

من وجهة نظر المجلة الأمريكية الشهيرة، هذا التهديد المتزايد من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، التي تنشرها دول معادية (الهجمات اليمنية في البحر الأحمر)، الذي يواجه البحرية الأمريكية، يعد بمثابة تحذير للتهديد الأكثر خطورة الذي تشكله الصين.

“ناشونال إنترست” كتبت، في تقريرها، رسالة على شكل تساؤل معنونة بـ”إلى من يهمه الأمر في الجيش الأمريكي”، مفادها: إذا كان اليمنيون قادرين على تهديد السفن الحربية الأمريكية؛ بما في ذلك حاملات الطائرات، فإلى أي مدى يشكل تهديد الصواريخ الصينية المضادة للسفن خطرا!؟

وإذ أشارت في مضمون رسالتها إلى هروب قطع القوات البحرية الأمريكية “الجبارة” من المنطقة (البحر الأحمر)، نصحت باستعجال استعادة الإستراتيجية؛ تجنباً لتفوق أسراب المسيّرات اليمنية على أمل أن يستعيد صناع القرار في واشنطن قوَّتهم قبل أن يدفع البحارة الثمن.

ومُنذ 19 نوفمبر 2023، استهدفت القوات اليمنية أكثر من 185 قطعة بحرية مكونة من سفن تجارية وحربية وبارجات وفرقاطات ومدمِّرات وحاملات طائرات في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي، تابعة لـ”إسرائيل” ودول العدوان الأمريكي – البريطاني، ولا تزال العمليات مستمرة؛ نصرة لفلسطين حتى وقف العدوان الصهيو – غربي على غزة واليمن.
—————————————————————————————-
– السياسية / صادق سريع

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: البحریة الأمریکیة الولایات المتحدة فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الحوثي يؤكد فشل واشنطن في الحد من الهجمات البحرية

أكد زعيم جماعة الحوثي، السبت، فشل الولايات المتحدة في الحد من الهجمات البحرية لجماعته، في ظل التوتر والتصعيد الذي تشهده المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحرين الأحمر والعربي.

 

وقال عبدالملك الحوثي، في كلمة متلفزة، بذكرى المولد النبوي، إن أكثر من 700 غارة وقصف بحري لم تفد واشنطن في الحد من العمليات العسكرية للجماعة أو وقفها.

 

وأضاف أنه "من أهم ما يلفت النظر ويشهد على فاعلية جبهة اليمن، الإعلان الأمريكي عن عودة حاملة الطائرات روزفلت، من اتجاه آخر".

 

وأشار إلى أن "الحاملة روزفلت، رغم أهميتها كقاعدة عسكرية متنقلة في البحار، عادت بالتهريب عبر المحيط الهندي ولم تدخل البحر الأحمر"، حد زعمه.

 

ولفت إلى أنه وخلال الأسبوع المنصرم، تمكن الدفاع الجوي لجماعته من "إسقاط طائرتين مسيرتين أمريكيتين MQ9 وهذا يصل لعدد متقدم وملفت".


مقالات مشابهة

  • تلفزيون: الخارجية الأمريكية رفضت لقاء عضو بمجلس الرئاسة اليمني
  • رأس بناس جنة البحر الأحمر.. شواطئ بكر وأفضل مناطق الغوص في العالم
  • الالتزام البيئي يستعرض أهمية استدامة البيئة البحرية وسبل حمايتها
  • “الالتزام البيئي” يستعرض أهمية استدامة البيئة البحرية والساحلية وسبل حمايتها
  • "الالتزام البيئي" يؤكد أهمية استدامة البيئة البحرية في البحر الأحمر
  • جهات عدة تستعرض أهمية استدامة البيئة البحرية والساحلية وسبل حمايتها
  • بدء عملية قَطْر الناقلة «سونيون» قبالة اليمن
  • زعيم الحوثيين: 700 غارة أمريكية-بريطانية على اليمن
  • البحرية الإيرانية: عودة سفينتين حربيتين من مهمة البحر الأحمر
  • الحوثي يؤكد فشل واشنطن في الحد من الهجمات البحرية