شهداء في قصف استهدف مخيم النصيرات.. والمقاومة تقصف عسقلان
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب سبعة آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق، استشهدت طفلة في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلا في شارع البشير بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
كما استشهد 4 وأصيب آخرون بينهم رضيع جراء قصف استهدف منزلا في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات رافقها قصف مدفعي على حي الزيتون جنوب شرقي المدينة.
ومساء الأحد، قصفت المقاومة الفلسطينية، مدينة عسقلان بالصواريخ، في حين أوقع القصف الإسرائيلي على قطاع غزة ما لا يقل عن 15 شهيدا.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صاروخين أطلقا من القطاع باتجاه عسقلان، وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن أحد الصاروخين اعترضته الدفاعات الجوية والآخر سقط في البحر.
وكانت صفارات الإنذار دوّت جنوب عسقلان، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسماع دوي انفجار في المدينة بعد إطلاق صواريخ من غزة.
وفي وقت ساق اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مروحية للجيش هبطت في مستشفى "هداسا" في القدس المحتلة تنقل جنودا مصابين من قطاع غزة.
تقترب حصيلة الشهداء في قطاع غزة من 41 ألفا وذلك عقب مجازر مروعة ارتكبها الاحتلال في شتى أرجاء قطاع غزة، خلال الساعات القليلة الماضية.
أعلنت وزارة الصحة في بيان، الأحد، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40 ألفا و972 شهيدا، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
وأضافت الصحة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 94 ألفا و761 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 33 مواطنا، وإصابة 145 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
على صعيد آخر، قالت الوزارة إن 69% من أطفال قطاع غزة تلقوا الجرعة الأولى من لقاح شلل الأطفال.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أنه بعد مرور سبعة أيام على انطلاق الجولة الأولى من حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال، فقد تم التلقيح حتى الوصول إلى هذا العدد، وذلك ضمن الحملة المستمرة في محافظتي دير البلح وخانيونس والمناطق المجاورة، حتى مساء اليوم الأحد.
وأشارت إلى أن عدد الأطفال الذين تلقوا الجرعة الأولى بلغ حتى مساء أمس السبت، 441 ألفا و647 طفلاً، بينهم 49% من الإناث، و51% من الذكور.
وأوضحت أن الجولة الأولى من حملة التطعيم تُستكمل في محافظتي غزة والشمال، وطواقم وزارة الصحة الفلسطينية و"الأونروا" ومنظمة الصحة العالمية و"اليونيسف"، تواصل الجهود في حملة التطعيم رغم عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع، وفي ظل خطر كبير على تنقلها بين مراكز التطعيم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية قصف النصيرات غزة الاحتلال غزة قصف الاحتلال النصيرات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرين في عدوان جديد للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة شهداء من عائلة واحدة استشهدوا وأصيب عدد آخر شرق مخيم البريج، بعد أن قصفتهم طائرات الاحتلال خلال جمع الحطب.
وتواصل قوات الاحتلال خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي في شتى أرجاء قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين مذ إعلان وقف إطلاق النار في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.
وتسبب هذا الإغلاق في نقص حاد في المستلزمات الأساسية في غزة، لا سيما غاز الطهي الذي أدى فقدانه إلى لجوء المواطنين لاستخدام الحطب والأخشاب لإشعال النيران.
وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48 ألفا و572 شهيدا، بالإضافة إلى 112,032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.