وزير الإعلام : نحن في معركة إعلامية لمواجهة أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
يمانيون../
عُقدت بصنعاء اليوم ندوة علمية بعنوان “الاستراتيجية الإعلامية للرسول الأعظم”، نظمتها مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف 1446هـ.
وفي افتتاح الندوة تحدث وزير الإعلام هاشم شرف الدين عن الاستراتيجية الإعلامية للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، باعتبار ذلك من صميم عملنا الإعلامي الذي لابد له من أسوة والرسول عليه الصلاة والسلام هو القدوة والأسوة للجميع.
وقال “لابد لنا كإعلاميين أن نلتقط توجيهات الله تعالى لرسوله الكريم واستلهام ما يفيدنا في عملنا وتخصصنا الإعلامي، خاصة ما يتعلق بالجهاد في سبيل الله الذي يتعدد ويتنوع، ومنه الجهاد الإعلامي في مواجهة حملات الدعاية السلبية والإعلام المعادي والحرب الناعمة”.
وأضاف “نحن في إطار معركة الجهاد الإعلامي لمواجهة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا بصورة مباشرة، ونحتاج للرسول عليه الصلاة والسلام كقدوة في عملنا لنلتقط المحددات والتوجيهات والسلوكيات التي يمكن أن نعكسها في أعمالنا، ونستفيد منها في واقعنا الإعلامي”.
وأوضح الوزير شرف الدين، أن الرسول الكريم كان مؤمناً برسالته، ولابد للإعلامي أنة يكون أيضاً مؤمناً برسالته الإعلامية التي من خلالها يستطيع أن يقدّم الكثير ولا ينتظر أجراً ولا تقديراً لأنه ينتصر لقضيته التي يؤمن بها.
وأكد أن الشعب اليمني اليوم ينتصر لفلسطين وقضيته العادلة، إيماناً منه بهذه القضية، ويمضي بكل ثبات في الانتصار لمظلوميته .. مضيفاً “نحن نؤمن برسالتنا الإعلامية النابعة من مصداقيتنا في المظلومية التي تمارس على فلسطين واليمن”.
وقال وزير الإعلام إن الرسول الأكرم، كان يُعرف بالصادق، ما يجب على الإعلامي أن يكون صادقاً في مهمته وعندما يفقد الإعلامي صدقه عند الجمهور، سيفشل ويعزف الجمهور عن متابعته، مؤكداً ضرورة تحري المصداقية فيما يتم تقدّيمه من رسالة إعلامية.
وتابع “رسالتنا في مواجهة العدوان، قامت على المصداقية ولم يستطيع تحالف العدوان والإعلام المعادي أن يسجل علينا أي أكاذيب، وانتصر الشعب اليمني على الإعلام المعادي، ونحن نمضي على ذات النهج ونرسي ذلك في عملنا”.
وشدد الوزير شرف الدين على ضرورة أن يكون الإعلامي فاعلاً في رسالته الإعلامية التي يريد إيصالها إلى المجتمع وتجسيد الأنموذج في السلوك والأخلاق كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لافتاً إلى ضرورة حسن الأخلاق في التعامل مع المرؤوسين وأن تنعكس أخلاق رسول الله العظيم على واقع الإعلام اليمني.
وقال “يجب أن نتخذ من أخلاقيات رسول الله عليه الصلاة والسلام نموذجا وقدوة في التعامل والسلوك، ونجسد مبادئ الرحمة والإحسان بيننا وبين مرؤوسينا، خاصة في ظل الفترة الراهنة التي نحتاج إلى المزيد من الرحمة والتعاطف والإحسان والتعامل بيننا”.
وحيا وزير الإعلام شجاعة الصحفيين والإعلاميين بصورة عامة وصمودهم وثباتهم على مدى الفترة الماضية من العدوان والحصار، مبيناً أن الرسول الكريم كان شجاعاً وقائداً محنكاً وعسكرياً لا يهاب أحد.
وأثنى على تضحيات الزملاء في المؤسسات الإعلامية، والإعلام الخاص، مثمناً جهود الإعلام الحربي ودوره في تقديم الرسالة الإعلامية الهادفة وعكس قيم الشجاعة والثبات التي يتحلى بها أبناء الشعب اليمني.
وحث على الدعوة في العمل الإعلامي بالحكمة والموعظة الحسنة، وعدم التهور أو الرعونة أو التكبر والاستعلاء .. وقال “نحن جئنا من أجل خدمة الناس، ولابد أن يلمس الناس ذلك في خطابنا الإعلامي، من خلال التخاطب بلغة مناسبة، وفهم واختيار نوع الاتصال المناسب لكل مرحلة، والتهيئة للعمل، بما يعطي الرسالة الإعلامية تشويقاً وحماساً من مستقبليها”.
ووجه الوزير شرف الدين، بتكرار مضامين الرسالة الإعلامية، لتكريسها وترسيخها في أذهان ووجدان الجمهور وعدم الاكتفاء بنشر الرسالة فقط .. مضيفاً “نحن نعمل في فراغ والعدو يستغل كل ذلك، ولابد من إيجاد معالجات لها من خلال توزيع الأدوار على المؤسسات الإعلامية لمواجهة التدفق الإعلامي الهائل”.
وذكر أن كسر الحصار الإعلامي لمحطات الفضائيات والإذاعات، يتمثل في إيصال الرسالة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، التي تصل بصورة أسرع وتعزز من نشر المادة عبر وسائط ومنصات التواصل مع التركيز على حسن الاختيار في العمل الإعلامي والصحفي.
وعبر وزير الإعلام عن الأمل في اضطلاع الإعلام الوطني الرسمي والخاص بدوره في إنتاج وصناعة محتوى الرسالة الإعلامية الصادقة المناهضة للحرب النفسية التي يشنها الأعداء على الشعب اليمني بتسخير إمكانيات إعلامية ضخمة، نتيجة الموقف المناصر لفلسطين.
ونوه بجهود مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر على تنظيم الندوة، متمنياً أن تستمر مثل هذه الندوات بصورة دورية وتناقش مختلف المواضيع التي تهم الإعلام اليمني وكوادره واستيعاب شعار التغيير والبناء، الذي كان رسول الله عليه الصلاة هو القدوة في التغيير.
وقُدمت في الندوة التي أدارها القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر أحمد راصع، ثلاث أوراق عمل، بحضور رئيسي مجلسي إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر الأسبقين علي ناجي الرعوي وعبدالله علي صبري، وعدد من رؤساء المؤسسات والقطاعات الإعلامية الوطنية والخاصة.
حيث تناولت ورقة العمل الأولى المقدمة من نائب وزير الإعلام – عميد كلية الإعلام بجامعة صنعاء الدكتور عمر أحمد البخيتي “الإستراتيجية الإعلامية والاتصالية للرسول الأعظم”.
وأكد الدكتور البخيتي، أن الرسول الكريم، اتبع استراتيجية اتصال إعلامية في إدارته لشؤون المجتمع من خلال إيصال الرسالة للجمهور بالشكل والمضمون ومن أبرز استراتيجيته عليه الصلاة والسلام “التوجيه الروحي والأخلاقي والتعليم والتثقيف ومهارات الاتصال الفعال”.
وتحدث بإسهاب عن عناوين الإستراتيجية التي اتبعها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في دعوته المتمثلة في بناء القيم الأخلاقية والروحية في المجتمع كالصدق والأمانة والعدل وتعليم المسلمين مبادئ الدين وتعزيز المعتقدات التي تدعم الحقوق الفردية والجماعية.
وبين نائب وزير الإعلام أن التدرج في الدعوة إلى الله، أسلوب مهم يتبعه الدعاة لضمان فعالية الرسالة، وهو في ذلك اعتمد على مبادئ رئيسية تتمثل في فهم الواقع، والبدء بالأصول والتدرج في المعلومات وتجنب التعقيد والمعاملة بالحسنى والاحترام والتقدير والتعاطف والتسامح والصدق والأمانة والرفق واللين.
وأكد أن تلك المبادئ ضرورية لبناء مجتمع متماسك يسوده التعاون، لافتاً إلى التحالفات التي عقدها صلى الله عليه وآله وسلم مع القبائل مثل صلح الحديبية الذي ساعد في تعزيز موقف المسلمين وفتح مكة، وكذا التحالفات الدفاعية والاقتصادية والسياسية والإدارة الحكيمة.
بدوره تناول رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة صنعاء الدكتور محمد عبدالوهاب الفقيه، ورقة العمل الثانية بعنوان “المنهج النبوي في التصدي للشائعات وعلاج آثارها”، مستعرضاً مفهوم الشائعات لغة واصطلاحاً وأهدافها على مستوى الفرد والجماعات والدول، وكذا أهدافها الإيجابية والسلبية ووظائفها وأنواعها.
وتطرق الدكتور الفقيه، إلى شروط تناقل الشائعات وأبرز مصادر بثها المتمثلة في الخصوم والأعداء، والطابور الخامس والذات الفردية والجماعية، وكذا أساليب مواجهة الشائعات.
وعرّج على منهج النبوة في التصدي للشائعات من خلال نظم الشعر وتأليف القصائد وأسلوب المناداة وسط الناس، وإلقاء الخطب وبعث المراسلات، مشيراً إلى مصادر الإشاعة في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم والذي يُعد المجتمع مصدرها الأساسي.
وخلص رئيس قسم والإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام، إلى أن الشائعات ظاهرة إنسانية عرفتها المجتمعات المسلمة والكافرة على السواء، وخطورتها على الفرد والمجتمع يعود أساساً إلى سرعة انتشارها والزيادة في مضمونها.
وأكد أن الشائعات في المجتمع تنشط ويزداد مفعولها أكثر في زمن الحروب والأزمات، شأنها في ذلك شأن البراكين في زمن العواصف والتقلبات الجوية، مبيناً أن المنهج النبوي متفرد في معالجتها لظاهرة الشائعات بمحاربة العوامل المسببة لها من الحث على التمسك بالتعاليم الدينية والتوجيهات الربانية “الصبر والحكمة، والثقة والمشورة” وغيرها.
من جهته ركز مدير عام الأخبار بصحيفة الثورة حمدي دوبلة في ورقة العمل الثالثة على استراتيجية الإعلام النبوي وواقع الإعلام العربي والإسلامي، مستعرضاً الحرب الإعلامية الأولى ضد الإسلام واعتماد كفار قريش على الإعلام والدعاية ونشر الشائعات لمواجهة الدعوة الإسلامية منذ وقت مبكر من بعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكد أن النبي الأكرم عليه الصلاة والسلام اعتمد في استراتيجية الإعلام النبوي، على طبيعة الحرب الإعلامية لتلك المرحلة التي لم يكن يمتلك من القنوات والوسائل من شعراء وخطباء وغير ذلك من الأدوات المتداولة واكتفى بالتحرك الشخصي في إطار الإمكانيات المتاحة، وحقق انتصاراً عظيماً على كفار قريش.
وأفاد دوبلة بأن إستراتيجية الإعلام النبوي في مواجهة الحرب الإعلامية لكفار قريش كانت فعالة وناجعة بالرغم من فوارق الإمكانيات، سيما في الأيام الأولى من الدعوة الإسلامية .. لافتاً إلى ما يواجهه محور المقاومة من تضليل إعلامي من قبل قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.
وخلص مدير عام الأخبار بصحيفة الثورة إلى أن نتيجة الحروب الإعلامية التي يشنها الأعداء على الإسلام والمسلمين بسلاح الكذب والتزييف والتضليل، الفشل والخسران وانتصار الحق وأهله، ما يتطلب من اليمنيين اليوم ووسائل الإعلام الوطنية التحلي بالوعي والبصيرة والتمسك بالحق المبين الذي جاء به القرآن الكريم وهدي النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
أثريت الندوة بمداخلات من قبل نخبة من الصحفيين والإعلاميين، الذين أكدوا على أهمية الندوة وموضوعها الذي تناول “الإستراتيجية الإعلامية للرسول الأعظم”، ودور المؤسسات الإعلامية ومنتسبيها في تبني الإستراتيجية وإخراجها للنور ومواكبة التطورات التكنولوجية والتقنية، واللحاق بركب العالم المتقدم بالاستفادة من الإمكانيات المتاحة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: صلى الله علیه وآله وسلم علیه الصلاة والسلام الرسالة الإعلامیة للرسول الأعظم الشعب الیمنی وزیر الإعلام شرف الدین رسول الله وأکد أن من خلال
إقرأ أيضاً:
مناقشة الخطة الإعلامية للمؤتمر الثالث ( فلسطين قضية الأمة المركزية)
وتطرق الاجتماع الذي ضم وزير الإعلام هاشم شرف الدين، ونائبه الدكتور عمر داعر، ورئيس اللجنة التحضيرية الدكتور عبدالرحيم الحمران، ونائبه الدكتور أحمد العرامي، وأعضاء اللجنة، إلى الخطة الإعلامية المقدمة من وزارة الإعلام المتصلة بتغطية المؤتمر إعلامياً، والمتضمنة التغطية الإعلامية ومواكبة أعمال المؤتمر والتعريف بأهمية انعقاده في ظل الظروف الحالية التي تمر بها الأراضي الفلسطينية مع تزايد الحملات الصهيونية الساعية طمس الهوية الفلسطينية.
واستعرض الاجتماع بحضور نائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ - نائب رئيس التحرير محمد عبدالقدوس الشرعي، ومسؤولي المؤسسات الإعلامية التلفزيونية والصحفية والإذاعية، أهداف الخطة الإعلامية لتوضيح الرؤية القرآنية تجاه القضية الفلسطينية وتسليط الضوء على طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني وخطورة التطبيع معه وحشد جهود الإعلام لدعم فلسطين وإبراز التحديات والمخاطر التي تواجهها القضية.
وأقر الاجتماع الخطة الإعلامية الهادفة تسليط الضوء على دور اليمن بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في دعم القضية الفلسطينية سياسياً وعسكرياً وإعلامياً ومساندة الشعب الفلسطيني في كافة المراحل، وإبراز دور القوات المسلحة اليمنية في معركة طوفان الأقصى والدعم المعنوي والعسكري للقضية الفلسطينية كجزء من المشروع التحرري للأمة.
وتضمنت الخطة إعداد المواد الإعلامية قبل وأثناء المؤتمر والترويج له عبر بث برامج حوارية عن الروابط التاريخية والدينية بين اليمن وفلسطين، وإنتاج فلاشات قصيرة وإعلانات تعريفية وفقرات خاصة عن معركة "طوفان الأقصى" وعمل هاشتاقات موحدة لتعزيز الزخم الإعلامي الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي وإعلام الشارع، ومرحلة التغطية الإعلامية الواسعة المواكبة لفعاليات المؤتمر.
واعتبر النائب الأول لرئيس الوزراء، انعقاد المؤتمر الثالث لفلسطين - قضية الأمة المركزية ظاهرة نوعية يجب إبرازها والإعداد الجيد للتغطية الإعلامية الواسعة والترويج له قبل انعقاده وكذا التغطية المواكبة لفعاليات المؤتمر وتوزيع المهام والأدوار على مختلف وسائل الإعلام.
وشدد على ضرورة أن يكون المؤتمر هذا العام مختلفاً عن سابقيه بحكم الأحداث الجارية والخبرات التي اكتسبت خلال المؤتمرات السابقة، مبيناً أن قوة التغطية الإعلامية وتناولها للمؤتمر يزيد من أهميته بما في ذلك توثيق الأحداث التي يجب أن يتناولها المؤتمر.
وأشار مفتاح إلى ضرورة تسليط الضوء على تداعيات الأحداث في غزة على سقوط الحزب الديمقراطي الأمريكي واليميني الفرنسي والبريطاني وانكشاف الأنظمة العربية وضعف وهشاشة الموقف الرسمي العربي ومسار القمم العربية والإسلامية وهزالتها والتركيز على كلمات قائد الثورة ومواكبتها للأحداث.
بدوره أكد وزير الإعلام، أهمية اضطلاع وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية بدورها في التغطية الإيجابية للمؤتمر الثالث "فلسطين قضية الأمة المركزية"، وإبراز مظلومية غزة والأراضي المحتلة وإبراز الموقف اليمني بقيادة قائد الثورة في دعم ومساندة القضية الفلسطينية على مختلف الصعد.
ووجه وسائل الإعلام بالاهتمام بأعمال المؤتمر وتسليط الضوء على محاوره وإبراز أوراق العمل المقدمة من قبل المشاركين في المؤتمر، والمساهمة في إنجاحه لما تمثله فلسطين من محور ارتكاز للأمة والشعب اليمني بوجه خاص.
وأكد شرف الدين الحرص على تجويد الرسالة الإعلامية، موضحًا أن المؤتمر تكمن أهميته في إحياء القضية الفلسطينية التي تمثل قضية الأمة الأولى والمركزية رغم محاولات تصفيتها وشيطنة المقاومة الفلسطينية التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة الصهاينة.
واعتبر مؤتمر فلسطين في دورته الثالثة، أحد مظاهر التحرك العملي اليمني للدفاع عن القضية الفلسطينية، ويمثل في الوقت ذاته عملاً ثقافيا وعلميا لإيصال الرسالة إلى العالم خاصة مع مشاركة عدد من الباحثين والشخصيات الأجنبية، مبينًا أن صوت الشعب اليمني حالياً هو الصوت الأعلى في الدفاع عن الفلسطينيين المظلومين..
فيما أكد رئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية الحرص على انعقاد المؤتمر بصورة تتناسب مع موقف اليمن المناصر للشعب والقضية الفلسطينية، وإقامة الندوات والأنشطة المصاحبة التي تُبرز مظلومية الشعب الفلسطيني وجرائم الحرب والإبادة الجماعية وضد الإنسانية التي يتعرض لها، وكذا الدور المحوري اليمني في الدعم والإسناد.
وشددوا على أهمية المواكبة الإعلامية للمؤتمر الذي يستمر أربعة أيام بمشاركة عشرات الباحثين والأكاديميين من الداخل والخارج، إضافة إلى الأنشطة التحضيرية والندوات التي ستقام ابتداءً من شهر رجب المقبل، وصولاً إلى المؤتمر وتتويجه بإحياء يوم القدس العالمي.