الثورة نت:
2025-01-24@01:32:02 GMT

استراتيجية الإعلام النبوي..!

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

 

 

حظيت بشرف إعداد وإلقاء ورقة عمل إعلامية، في الندوة العلمية الثقافية التاريخية التي أقامتها مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، أمس الأحد، في مقرها الرئيسي بصنعاء، بمناسبة احتفالات شعبنا، بذكرى المولد النبوي الشريف، على صاحبها وعلى آله أفضل الصلاة والسلام.
-الندوة، جاءت تحت عنوان “الاستراتيجية الإعلامية للرسول الأعظم” وهو تقريبا العنوان ذاته الذي بحثت فيه ورقة العمل الخاصة بي، مع ربطها بالواقع الحالي للإعلام اليمني في مواجهة حملات التزييف والتحريف والتضليل، والحرب الدعائية المفروضة على اليمن وفلسطين ودول محور المقاومة من قبل أعداء الإسلام والمسلمين، بصورة كبيرة، وبتسخير إمكانيات مادية وتقنية هائلة.


-شهدت مشاركة واسعة، وحضورا لافتا لعدد من الأكاديميين والإعلاميين، ورجال الصحافة والإعلام تقدمهم وزير الإعلام بحكومة التغيير والبناء الأستاذ والإعلامي المميز هاشم شرف الدين وإلى جانبه أساتذة أجلاء كانت لهم بصماتهم الخاصة في مسيرة تطور العمل الصحفي بصحيفة الثورة، ومختلف إصدارات المؤسسة وفي العمل الإعلامي اليمني بشكل عام وفي مقدمتهم الأستاذ/ علي ناجي الرعوي والأستاذ مطهر الأشموري، والأستاذ عبدالله صبري ، ما أضاف للندوة المزيد من الألق والتميز وهي تناقش واحدة من أهم وأعظم الرسائل الإنسانية على المستوى الإعلامي، في سياق ورؤى وتوجهات إعلامية، نحن في أمسّ الحاجة اليوم إلى ترجمتها في واقع أدائنا الإعلامي ونحن نخوض مواجهة إعلامية شرسة أمام أعتى امبراطوريات الدعاية والإعلام لقوى الشر والضلال، في زمان امتلك فيه العدو كل أساليب ووسائل وأدوات وتقنيات الإعلام الحديث بدءا من الدعاية السوداء ومرورا بالتحريف والتزييف والتضليل وانتهاء بما بات يُعرف بتقنية التزييف العميق في عالم الذكاء الاصطناعي، وشن- وما يزال- حربا إعلامية لا تهدأ ساعة من نهار.
-امتلك العدو، في إطار المواجهة الأبدية، بين طريقي الحق والباطل، والخير والشر، والهدى الضلال، كل ما هو متاح في عالم الاتصال واستخدم بكفاءة واقتدار آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا ووسائط الإعلام الحديث، لكنه ببساطة افتقر إلى المصداقية والمُثل العليا، لذلك مازال يتعرض للهزائم والانتكاسات واحدة تلو الأخرى، ولا يكاد يستفيق من صدمة انكسار حتى يُصعق بخسران آخر، وإن حقّق بعض الاختراقات أحيانا، وظن انه تمكن من تحقيق شيء من أهدافه، فإن ذلك سرعان ما يتكشّف، ويظهر غثه من سمينه، أمام وعي، بات متناميا لدى أبناء اليمن، وكثير من شعوب دول محور مقاومة المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة والعالم، وأدواته المحليين والإقليميين.
-إن المعركة الدائبة بين الإسلام وأعدائه، لم تنتهِ إلى يومنا بل وباتت تستخدم وسائل إعلامية أكثر تطورا، وإمكانيات وتأثيرا، مستخدمة أساليب التشكيك والبلبلة، الكيد والدسّ، التربّص والتدبير، وهي ذاتها التي واجهت الدعوة في صدر الإسلام بقدرات أقل.. لكن يبقى التوجيه القرآني، واستراتيجية الرسول الإعلامية- التي تحرك بموجبها في مواجهة كفار ومشركي ومنافقي ويهود الأمس وألحق بهم هزيمة نكراء- رصيداً حيا للمسلمين كلمّا همّوا للتحرك لتحقيق منهج الله في الأرض، ونبراسا لا يخبو ضوؤه، في مواجهة حملات التشويه والتزييف، رغم فارق الإمكانيات بين التيارين.
-لا شك أن حضور الهدي الرباني، في أدائنا الإعلامي اليوم، من شأنه أن يجلو أبصار وصدور المؤمنين، ويبثّ في قلوبهم الطمأنينة بحتمية النصر في غمرة الصراع الحضاري، الذي نخوض غماره اليوم وغدا وفي كل العصور.
-من توصيات الندوة، وأوراق العمل، التي ألقيت فيها من قبل نخبة من الأكاديميين والإعلاميين، ونرى من الأهمية بمكان أن تجد لها آذانا صاغية، من قبل حكومتنا الرشيدة، “الاهتمام بدعم الإعلام الوطني وخصوصا الإعلام الرسمي، وتوفير ما أمكن من الدعم والإسناد ليكون قادرا على أداء رسالته الإعلامية في التصدي للعدو وفي التعبير الرصين، عن هموم وتطلعات ونبض الشعب اليمني، كما كان دائما”.
-شكرا لقيادة المؤسسة ولكل من أسهم في تنظيم الندوة الضافية التي وضعت الكثير من النقاط على الحروف.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

جائزة «إبداع» لطلاب الإعلام تعود بحُلة جديدة بعد 16 عاماً

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات: هدنة غزة خطوة أولى على الطريق الطويل نحو السلام «حكومة أبوظبي» تطلق استراتيجيتها الرقمية 2025-2027

برعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، أعلن نادي دبي للصحافة، أمس، فتح باب المشاركة في الدورة التاسعة لجائزة الإعلام للشباب العربي (إبداع) 2025.
ويأتي انطلاق الجائزة بحلتها الجديدة لتكون امتداداً لجائزة «إبداع» لطلاب الإعلام، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في العام 2001، كمنصة هدفها اكتشاف الكفاءات المتميزة بين دارسي الإعلام في مختلف الدول العربية، ومنح مؤسسات الإعلام العربية الفرصة للاستفادة من تلك الكفاءات، وإشراكهم في مختلف قطاعات الإعلام.

رؤية مستقبلية 
وفي هذه المناسبة، قالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس، العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة: «إن الجائزة في هيئتها الجديدة تستكمل الرسالة التي انطلقت من أجلها في العام 2001 لتكون حافزاً للشباب على بدء مسيرة التميز المهني خلال دراستهم في مختلف التخصصات الإعلامية»، مؤكدة حرص نادي دبي للصحافة على العمل برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لاكتشاف الكفاءات المتميزة بين طلاب وطالبات الإعلام، وإعداد مواهب جديدة من الشباب المؤهل لريادة مسيرة التطوير الإعلامي العربي في مختلف القطاعات، وبما يكفل مواكبة التطور العالمي السريع في مجال صناعة الإعلام.
وأضافت منى المري: «برعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، وتوجيهات سموه المستمرة سنعمل على توفير مقومات الدعم كافة لطلبة الإعلام للارتقاء بقدراتهم وتأكيد فاعلية دورهم في دعم مستقبل الإعلام العربي»، لافتة إلى أن الجائزة تشكل فرصة لطلاب وطالبات الإعلام الشباب لإبراز مواهبهم وكفاءتهم من خلال محفل مهم ومنصة ستكفل للفائز الظهور على ساحة الإعلام في العالم العربي، ما يوسع من فرص العمل أمامهم في أرقى المؤسسات الإعلامية، كما ستكون الجائزة بمثابة النافذة التي تطل منها مؤسسات الإعلام على مواهب شابة يمكن ضمها إلى صفوفها والاستفادة من موهبتها في إثراء المشهد الإعلامي العربي.

فئات الجائزة
من جانبه، أكد جاسم الشمسي، عضو اللجنة المنظمة للجائزة، أنه رُوعي في تصميم الجائزة في حلتها الجديدة بعد 16 عاماً من انطلاقتها الأولى، أن تكون مواكبة للتطور الكبير الذي شهده العمل الإعلامي على مدار العشرين عاماً الماضية، حيث تأتي الجائزة هذا العام متضمنةً 6 فئات هي: البودكاست، والألعاب الإلكترونية، والوسائط المتعددة، إضافة إلى فئات التصوير الفوتوغرافي، والفيديو القصير، والتقارير الصحافية.
وأضاف الشمسي: «باب المشاركة مفتوح الآن أمام الطلاب والطالبات من دارسي اختصاصات الإعلام في الدول العربية كافة، ويشترط في المشاركة أن تكون عن طريق الجامعات، أو عبر الطالب بصورة مباشرة، ولكن شرط إرفاق رسالة رسمية صادرة عن الجامعة أو الكلية المنتسب لها الطالب أو الطالبة، بالموافقة على الترشّح للجائزة، وتؤكد أن العمل المُقدّم ملتزم بالقواعد والمعايير المُعلنة كافة».
وأوضح الشمسي، أن اللجنة المنظمة للجائزة ممثلة بنادي دبي للصحافة بدأت بالفعل في مخاطبة الجامعات العربية وكليات ومعاهد الإعلام، لدعوتهم لتحفيز طلاب وطالبات الإعلام لديهم على البدء في إعداد مشاريعهم وأعمالهم للمشاركة في الدورة التاسعة والمنافسة على جوائزها، من خلال الرابط التالي: https://dpc.org.ae/ar/ibdaa

قاعدة إعلامية شابة
أكدت آمنة خليل، عضو اللجنة المنظمة للجائزة، أن جائزة «إبداع» ستمهد الطريق أمام بناء قاعدة إعلامية جديدة تعمل على تعزيز قدرات الواقع الإعلامي العربي والإقليمي، وعودة الجائزة بحلة جديدة بعد 16 عاماً تأتي في إطار استراتيجية العمل الرئيسية لنادي دبي للصحافة، والتي تهدف إلى اكتشاف كفاءات إعلامية شابة للخروج بنموذج متطور لبيئة العمل الإعلامي المستقبلي. وقالت عضو اللجنة المنظمة للجائزة: «إن صناعة الإعلام في الوقت الراهن تحتاج إلى نهر متدفّق من الخبرات والمواهب الجديدة التي تساعد على إثراء الواقع الإعلامي العربي، حيث يحرص نادي دبي للصحافة على تلبية هذه المتطلبات، مع تأكيد مبدأ إتاحة الفرصة للشباب للدخول إلى ساحة الإبداع الإعلامي». ولفتت إلى أنه سيتم الإعلان عن الفائزين وتسليم الجوائز خلال حفل يقام بهذه المناسبة ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي للشباب.

شروط المشاركة
تصل قيمة كل فئة من الفئات المتضمنة في جائزة «إبداع 2025» إلى 5000 دولار أميركي، ويمكن المشاركة باللغتين العربية والإنجليزية، على أن يكون العمل المرشّح أصلياً وغير منقول أو مقتبس أو مُقلّد، ويمكن المشاركة إما بصورة فردية أو بعمل جماعي، على ألا يتضمن العمل المقدم ضمن أي فئة إعلاناً أو ترويجاً لأي مُنتَج أو جهة، كما يكون على الطالب صاحب العمل المرشح (سواء كان فرداً أو مجموعة) تقديم تعهد كتابي بأن جميع حقوق الملكية الفكرية الخاصة بالعمل المقدم للجائزة تعود لهم بصفة حصرية، ويكون للجنة المنظّمة للجائزة الحق في استخدام العمل أو أجزاء منه في العمليات الترويجية للجائزة.

عملية الاختيار والتحكيم
تقوم لجنة تحكيم مكونة من خبراء ومتخصصين في مجال العمل الإعلامي، بتقييم الأعمال والمشروعات المقدمة للجائزة، حيث وضع نادي دبي للصحافة، ممثل الجائزة، مجموعة من الضوابط الخاصة بقبول الأعمال وتقييمها من أجل ضمان نزاهة وعدالة عملية الاختيار والتحكيم، وضمان الفرص المتوازنة لكل المتقدمين. وللراغبين بالترشح للجائزة زيارة الرابط التالي: https://dpc.org.ae/ar/ibdaa

مقالات مشابهة

  • تمديد فترة استقبال المشاركات في معسكر الابتكار الإعلامي “Saudi MIB” حتى 1 فبراير 2025
  • المجلس التنفيذي لـ (يونا) يقر مشاريع قرارات تعزز العمل الإعلامي الإسلامي المشترك
  • رئيسا الأعلى للإعلام وسلامة الغذاء يبحثان سبل مواجهة الإعلانات المضللة
  • أستاذ علوم سياسية: مواجهة الشائعات تتطلب استراتيجية تعتمد على الوعي المجتمعي
  • بدء التسجيل في مسار العمل التطوعي لموسم رمضان بالمسجد النبوي
  • “التنمية المستدامة والرد على التضليل الإعلامي” ندوه بإعلام الخارجة
  • بتوجيهات محمد بن راشد.. فتح باب المشـاركة بجائزة الإعـلام للشباب العربي
  • جائزة «إبداع» لطلاب الإعلام تعود بحُلة جديدة بعد 16 عاماً
  • حرية الصحافة في مواجهة القمع: قضية هبة أبو طه نموذجًا لصراع الإعلام مع القيود
  • مصر تتصدر تغطية إعلامية دولية واسعة مع بدء دخول مساعدات غزة عبر معبر رفح