محمد ﷺ.. بحرٌ من الفضائل نورٌ للعالمين
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تُصبح محاولة وصف النبي محمد ﷺ بكلماتٍ محدودةٍ مهمةً صعبةً للغاية، فحياته، التي تُعتبر خاتمةً لرحلة النبوة، هي بحرٌ من المعاني والإلهام، ومُثُلٌ عليا للخلق والفضيلة، لكننا رغم عظمةَ شخصيته، سنحاول اختراق بعض جوانبها لنُلقي الضوء على عظمته ورسالته:
رسول الرحمة:
جاء النبي محمد ﷺ لِإخراج البشرية من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان، ناقلاً رسالةً من الرحمة والهداية لكلّ مخلوق.
رحمة الله:
لقد كان النبي ﷺ كالشمس تُشرق على العالم، تنشر نورها ورحمتها على كلّ مخلوق، مُنيرًا العقول والقلوب، فقد كان ينشر الأمن والمحبة والعدالة في قلوب أُمّته، ويُحارب ظلم المُستكبرين والمُعتدين.
خاتم النبيين:
لقد كان النبي محمد ﷺ خاتمةً للنبوات، مُختارًا من الله – سبحانه وتعالى لإتمام رسالته، مُؤكّدًا على أنّه الخاتم لرسل الله، فقد كانت رسالته رسالةً جامعةً لِـجميع الشرائع السماوية السابقة، وأُثبت صدقها بِـمعجزات عديدة، كِـالمعجزة الكبرى القرآن الكريم،
صاحب الأخلاق العظيمة:
تشهد على عظمة أخلاق النبي محمد ﷺ آيات القرآن، وحديث أهل بيته وصحابته الكرام، فقد كان يُشهد له بِـالخُلُقٍ العَظِيمٍ، مُتّسمًا بِالصدق والأمانة والتواضع والشجاعة والتسامح، كان يجمع بين الصلابة والعطف، مُحافظًا على كرامة الإنسان، رغم اختلاف دياناته.
صاحب المعجزات:
أُنزِلت على النبي محمد ﷺ معجزات كثيرة لإثبات صدق رسالته، ولـتهيئة العقول لِـقبول رسالة الإسلام، فقد كانت معجزة القرآن الكريم، ومعجزة انشقاق القمر، ومعجزة الإسراء والمعراج، ومعجزات أُخرى تُؤكّد على صدق رسالته وعظمته.
قائدٌ عظيم:
قاد النبي محمد ﷺ أُمّته إلى النصر، وأقامه الله لـتأسيس دولةٍ إسلامية عظيمة، من أروع الدول في التاريخ، مُستندًا على مبادئ العدالة والمساواة والتسامح والحكمة.
قلبٌ رحيم:
كان النبي محمد ﷺ يُحِبّ الخير لِـجميع البشر، ويُرحم الضعيف والمُحتاج، فقد كان يُعطف على المُساكين والأيتام والمرضى والمُسنين.
عقلٌ نيّر:
كان النبي محمد ﷺ مُتفوّقًا في ذكائه، وُهِبَ حكمةً وَبصيرةً غائرتين، مُنيرًا العقول والمُقلوب برسالة الإسلام، مُنتهجًا الطريق الصحيح للسعادة والتقدم.
قدوةٌ للإنسانية:
أعطى النبي محمد ﷺ للإنسانية أروع النموذج للخلق والسلوك والحكمة والإخلاص، فقد كان قدوةً لِجميع الأمم، مُبينًا لهم الطريق الصحيح لِلعيش بِسعادة ووئام.
ختاما، لا تُوجد كلمات تُصِف عظمة النبي محمد ﷺ، فإنّ الرسول ﷺ هو بحرٌ من الفضائل وَالجمال، وَكلّ كلمة تُقال في حقه تُعَدّ نقطة في بحر عظمته، فقد كانت حياته مثالاً لِجميع البشر، مُنيرًا لهم الطريق الصحيح إلى السعادة والخير والرحمة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حزب الله يطيح بقائد لواء غولاني.. كمين النبي شمعون سيكلفه منصبه
أعلن رئيس لواء غولاني الإسرائيلي العسكري، العقيد يوآف ياروم، أنه يجب أن يتحمل مسؤولية مقتل الباحث الإسرائيلي، زئيف حانوخ إرليخ الملقب بـ"جابو" في لبنان.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن ياروم قوله إنه طلب الاستقالة من منصبه، رغم عدم انتهاء التحقيقات في الحادثة.
قبل أيام، كشفت وسائل إعلام عبرية، عن مقتل باحث آثار لدى الاحتلال، في الكمين الذي وقعت فيه قوة من وحدة ماجلان في منزل جنوب لبنان.
وقالت وسائل الإعلام في تقارير ترجمتها "عربي21" إن "جابو"، قتل في المنزل الذي فجر بجنود الاحتلال وانهار على رؤوسهم، لكن الملف في الأمر كشفها أنه دخل مع القوة إلى جنوب لبنان دون إذن عسكري وفق قولها.
وكشفت مواقع عبرية تفاصيل الحادثة التي قتل فيها إرليخ، وقالت إنها وقعت في الساعة الثالثة عصر الأربعاء الماضي، في منطقة عمليات الفرقة 36 في الخط الثاني من قرى جنوب لبنان، وفي منطقة قتل فيها جندي من لواء غولاني قبل أيام.
ولفتت إلى أن قوة بقيادة ياروم، دخلت إلى مقام النبي شمعون في إحدى قرى جنوب لبنان، وكانت تعتقد أن المنطقة جرى السيطرة عليها، لكن تبين وجود اثنين من مقاتلي حزب الله نصبا كمينا داخل القلعة الأثرية.
وبعد الدخول إلى المقام الأثري، وهو مسجد ومرقد هام لدى الشيعة جنوب لبنان، جرت مهاجة قوة غولاني، ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين، ومن بين القتلى كان إرليخ.
وكشفت تحقيقات أولية، إنه دخل منطقة عمليات لجيش الاحتلال، وهو يرتدي زيا عسكريا ويحمل السلاح، بموافقة قائد لواء غولاني، لكنه لم يكن ضمن قوات الاحتياط، والتحقيقات جارية لكشف ملابسات دخوله، خاصة وأنها جرت بطريقة تخالف الإجراءات ولم يحصل على الموافقات المطلوبة.
ويعد إرليخ، من مؤسسي مدرسة سدي عوفرا الدينية، والمقامة على أراض استولى عليها الاحتلال من بلدتين سلواد ويبرود قرب رام الله، فضلا عن أنه تلقى تعليمه في مؤسسات الصهيونية الدينية المتطرفة، ودرس في المدرسة الدينية عند حائط البراق في القدس المحتلة.
وخبير الآثار المتطرف، من مواليد 1953 حاصل على درجة البكالوريوس من الجامعة العبرية في كلية تورو في التلمود وتاريخ الشعب الإسرائيلي.
وينحدر إرليك من يهود بولندا، وقام بتأليف العديد من الكتب عن تاريخ الإسرائيليين البولنديين، وخدم في جيش الاحتلال كضابط مشاة وضابط مخابرات خلال الانتفاضة الأولى.