قائد آيزنهاور: حاملات الطائرات لم تعد في مأمن من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة اليمنية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشف قائد حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” كريستوفر “تشوداه” هيل، أن حاملات الطائرات لم تعد في مأمن من الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة، وذلك بعد الهجمات التاريخية التي نفذها الجيش اليمني على هذه الحاملات في البحر الأحمر.
وقال قائد “آيزنهاور” لقناة Ward Carroll على يوتيوب: لقد كنا على علم بأن زمن الأمان لحاملات الطائرات قد ولى، لكنه استدرك بقوله نؤكد أن الحاملات مصممة لتحمل الضربات، حد زعمه.
وبشأن كثافة الضربات اليمنية خلال تواجد الحاملة في البحر الأحمر لحماية كيان العدو الصهيوني، أوضح، هيل، أنهم اتخذوا خطوات لإعادة تنظيم جداول الطاقم خلال انتشارنا في البحر الأحمر بسبب الإرهاق المستمر والتنبيهات الليلية
وأكد قائد حاملة الطائرات “آيزنهاور” أن الضغوط المتزايدة أثرت على معنويات الطاقم مع استمرار العمليات في البحر الأحمر.
وكان موقع ذا أفييشنست العسكري قد ذكر، قبل أسبوع، أن حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور تعرضت لوابل من الهجمات بالطائرات المُسيّرة والزوارق الهجومية وصواريخ كروز، مؤكداً أن طاقم الحاملة عانى من إرهاق شديد بسبب الهجمات اليمنية غير المتوقعة والمتكررة.
وأشار الموقع إلى أن الصواريخ نفدت من مدمرات مجموعة حاملة الطائرات بسبب كثافة الهجمات، ما أجبرها على إعادة التزود بالصواريخ من محطات قريبة، مبيناً أن الفرقاطة الألمانية “هيسن” واجهت مصيرًا مشابهًا واستنفدت ترسانتها لمحاولة اعتراض العمليات اليمنية.
القوات المسلحة اليمنية تلاحق “آيزنهاور”
وطاردت القوات المسلحة اليمنية حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهور” في البحر الأحمر، واستهدفتها بالصواريخ الباليستية والمجنحة والمسيرات 4 مرات وأجبرتها على الفرار ذليل.
وأعلنت القوات المسلحة في الـ31 من مايو 2024 م، للمرة الأولى، تنفيذ القوةُ الصاروخيةُ والقوةُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “ايزنهاور” في البحرِ الأحمرِ، بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والباليستيةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً.
وخلال أقل من 24 ساعة، في 01 يونيو الفائت استهدفت القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ اليمني، للمرة الثانية، (آيزنهاور) شماليَ البحرِ الأحمرِ بعددٍ من الصواريخِ والطائراتِ المسيرةِ.
وفي الخامس عشر من ذات الشهر، أوضح السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له، أن أبرز عمليات الأسبوع الذي سبق، كان استهداف حاملة الطائرات “آيزنهاور” الأمريكية للمرة الثالثة شمال البحر الأحمر بالصواريخ ومطاردتها.
وأكد السيد القائد، في كلمة له، بتاريخ 13 يونيو، أن القطع الأمريكية تهرب وتفر في البحر إلى أن تصل إلى طرف البحر الأحمر ومنها “أيزنهاور”.
وحتى مع وصول آيزنهاور إلى أطراف البحر الأحمر ظل استهداف القوات المسلحة اليمنية لها، فكان الاستهداف الرابع لها في 22 من يونيو شمال البحر الأحمر وذلكَ بعددٍ منَ الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ، لتنعطف وتغادر البحر الأحمر دون رجعة.
ومن الملاحظ أن الاستهداف الأخير ل”آيزنهاور” جاء بعد الإعلان الأمريكي بأنه سيسحبها من البحر الأحمر، في مؤشر على جدية صنعاء على مواصلة عملياتها وضرب داعمي العدوان على غزة.
يذكر أن الغرب بقيادة أمريكا اعترف أن القوات المسلحة اليمنية هي الأولى في التاريخ التي تستخدم الصواريخ الباليستية لضرب السفن والأهداف المتحركة في البحر.
وتؤكد القوات المسلحة اليمنية مواصلة عملياتها العسكرية ضد كيان العدو، وفرض الحظر على الملاحة البحرية للكيان حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة الصواریخ البالیستیة فی البحر الأحمر حاملة الطائرات من الصواریخ
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية: سنوفر الوقود لمناطق الحوثيين
يمن مونيتور/ عدن/ وكالات:
قال وزير النفط اليمني سعيد الشامسي، يوم الخميس، إن حكومته تحرص على توفير المشتقات النفطية والغاز المنزلي لجميع المواطنين بما في ذلك في مناطق الحوثيين.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير الشماسي في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوب البلاد) مع رئيس قسم الشؤون السياسية بمكتب المبعوث الأممي لليمن روكسانا بازركان والمستشار الاقتصادي ديرك يان، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
يأتي ذلك في وقت أعلنت الولايات المتحدة حظر استيراد النفط عبر ميناء الحديدة غربي اليمن الخاضع لسيطرة الحوثيين بناء على قرار تصنيفها منظمة إرهابية.
وأكد استعداد وزارته لأداء واجبها في تأمين احتياجات الوقود والغاز لجميع المحافظات سواء المحررة أو الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وشدد الشامسي على ضرورة دعم جهود استئناف تصدير النفط الخام المتوقف منذ استهداف الحوثيين ميناءي التصدير بمحافظتي حضرموت وشبوة وما نتج عن ذلك من أضرار على الاقتصاد اليمني.
وأضاف أن جماعة الحوثي “تستورد مشتقات نفطية وغاز منزلي بجودة رديئة وتبيعهما للمواطنين بأسعار مرتفعة لتمويل عملياتها الحربية دون اكتراث للأعباء التي يدفع ثمنها المواطنون والوضع الاقتصادي الذي يعيشونه”.
وأشار إلى أن استخدام الحوثيين ميناء (الحديدة) لأغراض عسكرية يشكل تهديدا لأمن الملاحة وسلامتها وحريتها في المياه الإقليمية والدولية ويقوض جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة مع المجتمعين الإقليمي والدولي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةاتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...