عبد الله أبو ضيف (مقديشو، القاهرة)

أخبار ذات صلة مقتل 6 مدنيين وإصابة 18 آخرين بانفجار استهدف حافلة بالصومال الجيش الصومالي يحرر مناطق عدة من سيطرة «الشباب» وسط البلاد

«أريد السلام لبلدي والعالم»، تحت هذا العنوان دعا رئيس الصومال حسن شيخ محمود الجميع في بلاده للاجتماع في مؤتمر سياسي بالدرجة الأولى، لكنه يحمل معاني عدة اعتبرها خبراء بمثابة بداية لفترة جديدة للبلاد التي عانت من الإرهاب لسنوات طويلة، أملاً في مرحلة إعادة البناء التي أصبحت البلاد بصددها.


وفي هذا السياق، أوضح المحلل السياسي الصومالي حسن عويس، أن الدعوة لمؤتمر الحوار من قبل رئيس الجمهورية تأتي ضمن الجهود المتتالية لمشاركتها المجتمع الدولي والمؤسسات المالية العالمية، والتي تطالب بمزيد من الإصلاحات السياسية خلال الفترة الأخيرة للمساهمة في إعادة البناء، وهو ما تحاول الحكومة الحالية تنفيذه عبر محاور سياسية عدة. 
وأضاف عويس أن الصومال يمر بمرحلة سياسية مهمة تضمنت عقد انتخابات المجالس المحلية وانتخاب رئيس الجمهورية، والذي وعد باتخاذ إجراءات إصلاحية من بينها المؤتمر السياسي الحواري، إلى جانب عقد مصالحة بين النخب الصومالية لا سيما بين العاصمة مقديشو، لتوحيد القوى الصومالية ضد حركة «الشباب» الإرهابية التابعة لتنظيم «القاعدة».
وشدد المحلل السياسي الصومالي على أهمية عقد المؤتمر المقترح لمناقشة القضايا كافة، بما في ذلك الجفاف المدمر والتضخم المتصاعد، وبالطبع القتال ضد عناصر حركة الشباب الإرهابية. 
في سياق متصل، يعتبر المحلل السياسي الصومالي حسن ياسين أن أكثر ما تحتاجه الساحة السياسية في الصومال الحديث، الاجتماع والحوار، وهي مفاهيم يجب أن تسود في الفترة المقبلة، كبديل عن هيمنة السلاح والإرهاب والأزمات التي ارتبطت بالواقع الصومالي لسنوات طويلة.
وأضاف أن هناك رغبة كبيرة من الجميع داخل الصومال بالخروج إلى النور والتنمية وممارسة السياسة، بديلاً عن حمل السلاح في مواجهة الإرهاب الذي أخذ كثيراً من الصومال وشعبه على مدار سنوات طويلة، وتمثل دعوة الرئيس للحوار السياسي لبنة للبناء في المرحلة المقبلة، ومن المنتظر أن تزداد هذه الدعوات على أمل دحض الإرهاب الذي يمر بأسوأ فتراته داخل الصومال خلال الفترة الأخيرة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصومال الحكومة الصومالية

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأفريقي ينظم بطولة كأس الأمم لسيدات كرة الصالات

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، نظام بطولة كأس الأمم الأفريقية لسيدات كرة الصالات، والتى ينظمها الكاف لأول مرة فى تاريخه، وتستضيفها المغرب خلال الفترة من 22 إلى 30 أبريل المقبل.

وتلقى الاتحاد المصري لكرة القدم خطابًا من الاتحاد الأفريقي يتضمن نظام البطولة، حيث يشارك فيها تسعة منتخبات، منها المنتخب الوطني المصرى، ويتم تقسيمها إلى ثلاثة مجموعات، تضم كل منها ثلاثة منتخبات، ويصعد أوائل المجموعات الثلاثة مباشرة إلى الدور قبل النهائي، بالإضافة إلى صاحب أفضل مركز ثانٍ، فيما يتأهل الفائز بالبطولة وصاحب المركز الثاني إلى نهائيات كأس العالم المقرر إقامتها بالفلبين خلال الفترة من نهاية نوفمبر وحتى أوائل ديسمبر المقبلين.

مقالات مشابهة

  • منصور بوعصيبه نائباً لرئيس الاتحاد الآسيوي للدراجات
  • محلل سياسي: أهمية «أونروا» تكمن في تذكير العالم بقضية اللاجئين
  • الاتحاد الأوروبي يقدم المشورة لجنوب السودان حول كيفية إجراء الانتخابات
  • الاتحاد الأفريقي ينظم بطولة كأس الأمم لسيدات كرة الصالات
  • أبو سيف يدعو لحوار فلسطيني داخلي لمواجهة خطط ترامب بشأن غزة
  • دبلوماسية السوداني تضع العراق في طريق السلام: خيار استراتيجي لتجنب ويلات الحروب
  • محمود فوزي: التعيينات الرئاسية في البرلمان تلعب دورا مهما في تحقيق التوازن السياسي
  • وزير الخارجية: تغليب الحل السياسي في السودان يحقق الاستقرار والسلام
  • بحضور فينجر وبوساكا.. اتحاد الكرة يبدأ برنامج شامل لتطوير عناصر اللعبة
  • وزير العدل الصومالي يؤكد حرص بلاده على تعزيز التعاون القضائي مع مصر