أبو عبيدة مباركاً عملية “معبر الكرامة”: مسدس البطل الأردني أكثر فاعلية من جيوش جرارة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الجديد برس:
بارك الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أبو عبيدة، العملية التي نفذها الشهيد الأردني ماهر الجازي على معبر الكرامة.
وقال أبو عبيدة، في رسالة عبر حسابه في تطبيق “تلغرام”: “نبارك العملية البطولية والنوعية على معبر الكرامة التي نفذها الشهيد الأردني البطل (ماهر الجازي)”، مؤكداً أن الجازي يُعد أحد أبطال عملية “طوفان الأقصى”.
وشدد على أن “مسدس البطل الأردني كان أكثر فاعلية في نصرة الأقصى والشعب الفلسطيني من جيوش جرارة وترسانة عسكرية مكدسة”، لافتاً إلى أن هذه العملية “تعبر عن ضمير أمتنا وعن مآلات طوفان الأقصى والكابوس الذي ينتظر الكيان الصهيوني من أبطال أمتنا”.
كذلك، أشار أبو عبيدة إلى أن مجاهدي القسام في قطاع غزة أدوا في عقدهم القتالية وكمائنهم وثغورهم، صلاة الغائب على الشهيد بطل العملية ماهر الجازي، تقديراً لتضحياته البطولية.
وصباح الأحد، قُتل 3 إسرائيليين في عملية إطلاق نار نفذها سائق شاحنة أردني، قرب معبر الكرامة (المعروف إسرائيلياً باسم اللنبي) قبل أن يرتقي شهيداً.
وتأتي هذه العملية بعد سلسلة من الهجمات التي قام بها مقاومون ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية والأراضي المحتلة مؤخراً، والتي تبنت معظمها كتائب القسام، أبرزها عمليتا “غوش عتصيون” و”كرمي تسور” قرب مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، في 30 أغسطس الماضي.
وكانت القسام ، قد أعلنت في 19 أغسطس الماضي، أن العمليات الاستشهادية في الداخل المحتل، ستعود إلى الواجهة ما دامت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين وسياسة الاغتيالات مستمرة، عقب الإعلان عن تنفيذ عملية استشهادية في “تل أبيب”، بالاشتراك مع سرايا القدس.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: معبر الکرامة أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
مناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من منتسبي مكتب الرئاسة والجهات التابعة له
يمانيون/ صنعاء نفذ مكتب رئاسة الجمهورية اليوم مناورة عسكرية لخريجي الدفعة الأولى من دورة “طوفان الأقصى” لمنتسبي المكتب والجهات التابعة له في إطار تعزيز الجهوزية والاستعداد لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وفي المناورة أكد نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية فهد العزي، أن المناورة تأتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لتعزيز الجهوزية لمواجهة قوى الاستكبار أو أي عدوان وتصعيد على الجمهورية اليمنية.
وأشار إلى تزامن المناورة مع الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد الذي كان أنموذجا للرجل المجاهد المنطلق من المسيرة القرآنية بوعي وبصيرة وفاعلية وروح عملية حتى قابل ربه شهيداً ثابتًا متمسكاً بهويته الإيمانية.
وجدد نائب مدير مكتب الرئاسة العهد والوفاء للشهداء العظماء، وفي مقدمتهم الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح الصماد، وكافة الشهداء، مشيراً إلى أن دماء الشهداء أمدت المرابطين عزاً ونصراً للإسلام.
وعكس المشاركون في المناورة من أعضاء هيئة رفع المظالم ورؤساء الدوائر ونوابهم ومدراء العموم وموظفي المكتب والجهات التابعة، مستوى ما اكتسبوه من مهارات في استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وإصابة الأهداف الافتراضية للعدو في ميدان المعركة.
وأعلن الخريجون استعدادهم المشاركة في مواجهة أي تصعيد يستهدف اليمن، مؤكدين الثبات على الموقف المبدئي في الدفاع عن الوطن ونصرة القضية الفلسطينية.
وثمنوا الجهود التي بُذلت لإنجاح الدورة .. لافتين إلى أهمية إقامة دورات التعبئة والبقاء في حالة جهوزية دائمة لمواجهة أي عدوان والدفاع عن البلاد وسيادتها ومكتسباتها الوطنية.