حسن الورفلي (بنغازي)

أخبار ذات صلة المبعوث الأممي يؤكد أهمية توحيد مؤسسات ليبيا غرق 41 مهاجراً انطلقوا من تونس نحو السواحل الإيطالية

أعلنت تونس وليبيا، أمس، أنهما اتفقتا على إيواء المهاجرين من جنسيات دول أفريقيا جنوب الصحراء والعالقين عند الحدود بين البلدين منذ قرابة شهر. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية فاكر بوزغاية لوكالة فرانس برس: «تم الاتفاق إثر اجتماع بين وزير الداخلية التونسي ونظيره الليبي، على أن تتكفل تونس وليبيا بإيواء مجموعة المهاجرين الموجودين على مستوى الحدود».


وبموجب الاتفاق، تكفلت تونس بمجموعة تضم «76 رجلاً و42 امرأة و8 أطفال».
أمّا الجانب الليبي فنقل مجموعة تتألف من نحو 150 مهاجراً، وفقاً للمصدر.
والتقى وزير الداخلية التونسي كمال الفقي، أمس الأول، بمقر الوزارة بالعاصمة التونسية نظيره الليبي اللواء عماد الطرابلسي للتحادث في ملف المهاجرين.
وتم إيواء المهاجرين من الجانب التونسي في مراكز بمحافظات تطاوين ومدنين، جنوب البلاد، وقُدمت لهم الرعاية الصحية والنفسية بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر التونسي، وفقاً لبوزغاية.
ووفقاً لمنظمات غير حكومية، كانت لا تزال في الأيام الأخيرة ثلاث مجموعات من إجمالي نحو 300 مهاجر من دول أفريقيا جنوب الصحراء تقطعت بهم السبل في منطقة رأس جدير العازلة بين البلدين.
من جانبها، أكدت وزارة الداخلية الليبية في بيان أمس: «لم يعد يوجد أي مهاجر غير شرعي في المنطقة الحدودية بين البلدين».
وفي وقت سابق، أكدت منظمات غير حكومية لوكالة فرانس برس أن عدد المهاجرين العالقين في رأس جدير كان يبلغ 350 شخصاً على الأقل حتى الأسبوع الماضي.
وفي منتصف يوليو الفائت، قامت منظمة الهلال الأحمر التونسي بإيواء نحو 630 شخصاً من المهاجرين في منطقة رأس جدير، وهي منطقة حدودية صحراوية تفصل بين تونس وليبيا، وقامت المنظمة بتقديم الرعاية لنحو 200 آخرين عادوا من الحدود الجزائرية.
وتبذل السلطات الليبية جهداً كبيراً للتعامل مع أكثر من 600 ألف مهاجر موجودين على أراضيها، وتقدم إليهم المياه والغذاء عبر الهلال الأحمر الليبي. ويتوافد المهاجرون وغالبيتهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء على تونس للانطلاق في محاولات عبور للبحر الأبيض المتوسط نحو السواحل الأوروبية في قوارب متهالكة تنتهي بعضها بمأساة. وملف الهجرة يؤرق تونس وكذلك دول الاتحاد الأوروبي. ووقّعت تونس والاتحاد الأوروبي منتصف يوليو الفائت، مذكرة تفاهم لإرساء شراكة استراتيجية وشاملة تركز على مجالات التنمية الاقتصادية ومكافحة الهجرة غير النظامية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تونس ليبيا المهاجرون الهجرة إلى أوروبا مكافحة الهجرة وزارة الداخلية التونسية إنقاذ المهاجرين تونس ولیبیا

إقرأ أيضاً:

حريق بمخيم مهاجرين من جنوب الصحراء يودي بحياة سيدة وطفلتها بتزنيت

لفظت سيدة وطفلتها من مهاجري دول جنوب الصحراء أنفاسهما الأخيرة، إثر حريق شب ليلة أمس الجمعة بمخيم المهاجرين بتزنيت.

وخلف الحادث إصابة آخرين بحروق بليغة تم نقل عدد منهم إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي لتزنيت، بينما تم نقل الحالات الخطيرة إلى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير.

وشبت النيران بشكل سريع ومهول في الخيم البلاستيكية التي يتجاوز عددها 34 خيمة، مخلفا انفجار عدد من قنينات الغاز، الشيء الذي أفزع السكان.

المخيم المذكور كان يقطن به عدد من المهاجرين من دول جنوب الصحراء، وتم من خلاله نصب خيام بلاستيكية بمساعدة من السلطات المحلية.

غير أن المخيم سرعان ما تحول لبؤرة لتجمع المهاجرين وسط المدينة بعد تزايد تعداد المستقرين به ليناهز عددهم 100 فردا، بعدما كانوا يبيتون في أحد المباني المهجورة وسط المدينة.

كلمات دلالية اكادير المهاجرون المهاجرون الافارقة الهحرة السرية تزنيت حريق بمخيم المهاجرين وفاة سيدة وطفلتها

مقالات مشابهة

  • وصول طاقم جديد إلى محطة الفضاء الدولية لإعادة رائدي فضاء عالقين
  • وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين
  • حريق بمخيم مهاجرين من جنوب الصحراء يودي بحياة سيدة وطفلتها بتزنيت
  • التايمز: اتفاق الهجرة بين إيطاليا وليبيا يواجه تحديات جديدة مع تزايد أعداد المهاجرين
  • ترحيب أممي باتفاق ترسيم الحدود بين قيرغيزستان وطاجيكستان
  • قنصل ليبيا: القضاء التونسي أصدر حكما جائرا بحق الليبي مهرب الكسكسي 
  • قاصرون يعترضون سبيل مهاجرين من دول جنوب افريقيا بالقليعة
  • “ليبيا لن تكون موطنا لهم”.. الدبيبة ينفي نية الحكومة توطين المهاجرين
  • الدبيبة: أدعو الشعب الليبي إلى عدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة في ملف الهجرة غير الشرعية
  • دراسة : غالبية المهاجرين التونسيين يرفضون العودة لبلدهم طالما قيس رئيساً