“العقاري” :813 ألف مستفيد تملكوا السكن حتى أغسطس الماضي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
أكد الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية العقارية منصور بن ماضي، أن الصندوق العقاري يعمل على رفع كفاءة برامج الدعم السكني؛ بهدف استدامة الحلول التمويلية، ومواكبة جميع المستجدات التمويلية، وفق الاحتياج الفعلي ورغبات المستفيدين لتملك السكن، تحقيقًا لمستهدفات برنامج الإسكان أحد برامج رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تملك 70% من المواطنين لمنازلهم بحلول عام 2030.
ونوَّه بن ماضي بما تحقق من منجز خلال الفترة من يونيو 2017 حتى نهاية أغسطس الماضي والذي يعكس الجهود المتواصلة في دعم وتحسين قدرة المستفيدين على التملك، مشيراً إلى أن البرامج والحلول التمويلية المتنوعة مكّنت 813 ألف مستفيد من توقيع عقودهم التمويلية وتملك السكن بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 532 مليار ريال.
وقال الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية العقارية: “إن إشادة صندوق النقد الدولي بالنجاح الكبير الذي حققه برنامج الإسكان في زيادة نسبة تملك المواطنين إلى 64% مقارنة بـ 47%عام 2016م، جاءت نتيجة تكاملية الجهود لتحقيق المستهدفات وتسهيل رحلة التملك ضمن حلول وخيارات تمويلية وسكنية متنوعة”، مؤكداً استمرارية برامج الدعم السكني، واستحداث الحلول التمويلية التي تلبي رغبات المستفيدين، بصفة أن الصندوق العقاري الذراع الرئيس لسوق التمويل العقاري، بجانب دوره الريادي في تنمية قطاع التمويل العقاري من خلال تعزيز الشراكات مع القطاعين العام والخاص لتسريع وتيرة تملك المستفيدين.
وبين أن صندوق التنمية العقارية حقق إسهامات محورية في دعم وتمكين المواطنين من تملك مساكنهم ويعمل باستمرار على رفع كفاءة برامج الدعم السكني بهدف استدامتها، بالإضافة إلى معالجة التحديات التمويلية، مؤكدًا أهمية الشراكة الإستراتيجية مع منظومة الإسكان والجهات التمويلية لمعالجة تلك التحديات التمويلية والارتفاع القياسي لأسعار الفائدة في سوق التمويل العقاري، مفيدًا أن الصندوق تعامل مع هذه التحديات بإتاحة حلول تمويلية تنافسية منها أقل هامش ربح تمويلي، كما أتاح مؤخرًا الحل التمويلي “دعمك يساوي قسطك” الذي يهدف إلى تخفيف العبء التمويلي وتكاليف الإيجار والبناء على المستفيدين خلال أول 36 شهرًا من توقيع العقد التمويلي، موضحاً أن الحل التمويلي أقل هامش ربح تمويلي يصل إلى 2.59% مكن نحو 18.500 مستفيد من التملك خلال الفترة من ديسمبر 2023 حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري.
يذكر أن صندوق التنمية العقارية يقدم برنامج الدعم السكني وباقات الدعم التي تقدم دعم فوري غير مسترد يصل إلى 150 ألف ريال بجانب 10 حلول تمويلية وأكثر ضمن مزايا تمويلية تنافسية، كما يُمكن المستفيد من التملك من خلال رحلة رقمية عالية الدقة عبر منصة المستشار العقاري وخلال مدة لا تتجاوز 4 دقائق، تبدأ من التحليل الائتماني وصولاً إلى اختيار المنتج واستعراض المعروض العقاري وإصدار أفضل 5 توصيات تمويلية تسهل على المستفيد اختيار الحل التمويلي المتوافق مع احتياجه ورغبته التمويلية والسكنية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التنمیة العقاریة الدعم السکنی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن سيطرته على “مواقع استراتيجية” شرقي الخرطوم ويتقدم في محور “شرق النيل” مقتربا من جسر المنشية المؤدي إلى وسط العاصمة
الأناضول/ أعلن الجيش السوداني، الاثنين، استعادة سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي ولاية الخرطوم وسط البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع، وأفاد الجيش في بيان، بأن "القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي (تابعة للشرطة) تتقدم في محور شرق النيل وتستلم مزيدا من المواقع الاستراتيجية المهمة (دون تحديد) بعد دحر وسحق مليشيا الدعم السريع".
وبذلك، يفرض الجيش سيطرة واسعة على محافظة شرق النيل الكبرى ويقترب من جسر "المنشية" المؤدي إلى وسط العاصمة، ويعد آخر الجسور التي لازالت تحت سيطرة "الدعم السريع" على النيل الأزرق.
وإذا استعاد الجيش سيطرته على جسر المنشية يكون قد ضرب حصارا مطبقا على قوات الدعم السريع المتمركزة وسط العاصمة بمحيط القصر الرئاسي والمطار الدولي.
وبث الجيش عبر صفحته بفيسبوك مقطع فديو لقواته في منطقة شرق النيل وقرب جسر المنشية الرابط بين شرقي مدينة الخرطوم ووسطها.
كما تداول ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي تجول بعدد من المواقع الحكومية في "شرق النيل".
وحتى الساعة 17:45 (ت.غ)، لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على التطورات العسكرية الأخيرة.
وخلال الأيام الماضية، تمكن الجيش من استعادة أحياء كافوري وحلة كُوكُو بمدينة بحري (شرقي العاصمة)، ما مكنها من التقدم جنوبا باتجاه "شرق النيل".
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.