اليمن.. نزع «فتيل صافر» يوشك على الانتهاء
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة اليمن: تحرير مسؤول أممي من قبضة «القاعدة» تحذيرات من تبعات حرب «الحوثي» الاقتصادية على اليمنأعلنت الحكومة اليمنية، أمس، تفريغ نحو 97 في المئة من نفط خزان صافر قبالة السواحل الغربية للبلاد. وقالت وزارة النقل، في بيان، إن «إجمالي كمية النفط التي تم تفريغها من خزان صافر حتى اليوم تجاوزت 1.
وأعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوم الاثنين الماضي، تفريغ 80 في المئة من نفط خزان صافر.
وكانت الأمم المتحدة بدأت في 25 يوليو 2023، عملية تفريغ أكثر من 1.1 مليون برميل نفط من خزان صافر النفطي إلى سفينة بديلة اسمها «اليمن» بعد وصولها إلى البلاد، وسط ترحيب واسع من دول ومنظمات عديدة.
وفي اليوم ذاته، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان، أنه يتوقع أن تستغرق عملية تفريغ النفط من خزان صافر 19 يوماً، بينما وصف حينها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بدء عملية نقل النفط بأنه «خطوة حاسمة في سبيل تجنب كارثة بيئية وإنسانية على نطاق هائل».
وقال جوتيريش، في رسالة مصورة: «بدأت الأمم المتحدة عملية لنزع فتيل ما قد يكون أكبر قنبلة موقوتة في العالم، وتجري الآن جهود إنقاذ بحرية معقدة في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن». ويتم تنفيذ عملية نقل النفط من قبل شركة الإنقاذ «سميت»، بمشاركة عشرات الخبراء، بينهم خبراء في التسرب النفطي البحري، ومحامون بحريون، ووسطاء التأمين، ووسطاء السفن.
وإلى جانب ذلك، يقوم عالم كيميائي أيضاً بمراقبة مستوى الغازات في الخزانات التي تم ضخها لتقليل مخاطر الانفجار، وفق الأمم المتحدة التي سبق أن حذرت مراراً من أن خزان صافر «قنبلة موقوتة» قد تسبب كارثة بيئية كبيرة تؤثر على اليمن ودول عدة في حال تسرب النفط منها نتيجة عدم صيانتها منذ عام 2015.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صافر ناقلة النفط صافر الحكومة اليمنية اليمن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأمم المتحدة خزان صافر
إقرأ أيضاً:
عدنان أبو حسنة: منظمات الأمم المتحدة ليست بديلا عن الأونروا
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الدكتور عدنان أبو حسنة إن أي منظمات الأمم المتحدة لم توافق على أن تكون بديلا للأونروا، وإن "اليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي أعلنا بصراحة أنهما لا يستطيعان وليست لديهما القدرة" على الحلول محلها.
وأضاف، في حديث خاص للجزيرة نت، أن تطبيقات القانون الإسرائيلي بحظر عمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية "لم نرها بصورة فعلية على الأرض" حتى الآن، لكنه قال إن موظفي الوكالة في القدس يُمنعون من الوصول إلى مقرات أعمالهم ويتم تأخير إصدار تأشيرات دخول للموظفين الدوليين.
وفيما يلي نص المقابلة: