صحيفة البلاد:
2025-02-07@09:35:09 GMT

مخلوقات غريبة في أعماق المحيط الهادئ

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

مخلوقات غريبة في أعماق المحيط الهادئ

البلاد ــ وكالات

كشفت مسابير بحرية؛ أرسلت إلى جبل مائي في أعماق المحيط الهادئ، عن نظام بيئي نقي غير معروف سابقًا، على بعد 900 ميل (نحو 1448 كم) من ساحل تشيلي، يحتضن مخلوقات غريبة ومدهشة.

ووثقت الرحلة الاستكشافية، التي استمرت 28 يومًا إلى الجبل المغمور بالمياه، وهو جزء من سلسلة نازكا، التي تقع على طول خندق بيرو- تشيلي العميق، 20 مخلوقًا بحريًا جديدًا تمامًا، بما في ذلك سمكة العقرب الجديدة والأخطبوط الأزرق النادر.

وقال جوتيكا فيرماني، المدير التنفيذي لمعهد Schmidt للمحيطات:« تم مسح 26 % فقط من قاع البحر بهذه الدقة العالية».

وقال تومر كيتر، العالم المشارك في البعثة:« نظرًا لقلة المعلومات المتوفرة عن هذه المنطقة، فإن الكثير مما اكتشفناه هناك جديد على العلم، وهذه المجتمعات القاعية متنوعة وصحية بشكل مدهش».

وباستخدام الروبوتات تحت الماء- بما في ذلك المركبة التي يتم التحكم فيها عن بعد- تمكن فريق البحث من رسم خريطة للجبل الضخم، وتصوير بعض أشكال الحياة المزدهرة هناك. وكشف عن حديقة مرجانية بحجم 3 ملاعب تنس، ووجد أن هذه الشعاب المرجانية في أعماق البحار توفر المأوى لمجموعة من الكائنات الحية غير العادية، بما في ذلك الأسماك الصخرية، ونجم البحر الهش، وسرطان البحر الملكي.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

بينها تهجير الفلسطينيين.. أفكار غريبة طرحها ترامب تثير تساؤلات

كثيرة هي الأفكار الغريبة التي أطلقها دونالد ترامب لمعالجة مشاكل العالم، من اقتراحه في ولايته الأولى حقن سائل معقّم في جسم الإنسان للقضاء على كوفيد-19 إلى طرحه قبل يومين فكرة سيطرة بلاده على غزة وتهجير سكان القطاع الفلسطيني، لكنّ السؤال الأساسي يقضي بمعرفة ما إذا كان ما طرحه الرئيس الأميركي خطة فعلية أم مجرد خدعة للمراوغة.

وغالبا ما يثير ترامب بمواقفه المتبدّلة إرباكا في أوساط معارضيه الذين لا يعرفون دوما إن كان ينبغي أخذ مقترحاته على محمل الجدّ أو إن كان يراوغ أو يناور للتحكّم بزمام الأمور.

وآخر مثال على هذا الإرباك فكرته الغريبة بوضع حدّ للنزاع "الإسرائيلي-الفلسطيني". ولا شكّ في أن فرض الولايات المتحدة "السيطرة" على غزة لتحويل القطاع، وفق تصوّره، إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" هي فكرة أثارت ذهولا في أنحاء المعمورة كافة.

وقال بيتر لودج مدير مدرسة الإعلام والشؤون العامة في جامعة جورج واشنطن إن "الرئيس ترامب خاض مسيرة رجل استعراض بمقاييس فائقة"، مشيرا إلى أن "الاستعراض هو بذاته الغرض، فيما يتراجع الواقع إلى المرتبة الثانية".

وأقرّ لودج بأنّ تكتيكات ترامب لا تخفق أبدا في مرادها.

فعندما لا تأتي تصريحاته الصادمة بأي مفعول، تقدّم على أنها "نكتة أو تكتيك للتفاوض"، لكن عندما "يتبلور مخطّطه الغريب العجيب، يدّعي أنه عبقري"، على حدّ قول لودج.

إعلان

"الخروج عن الدروب المطروقة"

وقد آثر الملياردير الجمهوري كما يحلو له إحداث صدمات إطلاق فرضيات خارجة عن المألوف.

وخلال ولايته الرئاسية الأولى، اقترح في خضمّ الجائحة أن تتمّ معالجة كوفيد-19 بحقن السائل "المعقّم" في جسم الإنسان أو باستخدام "ضوء كبير فوق بنفسجي".

وخلال حملته الأخيرة، زعم بأن في مقدوره أن يضع حدّا للنزاع في أوكرانيا في غضون 24 ساعة من عودته إلى البيت الأبيض.

ومنذ عودته إلى المكتب البيضاوي، ما انفكّ قطب العقارات السابق يهدّد بالاستيلاء على غرينلاند وقناة بنما، وإن بالقوّة.

وقد أثار تصوّره الجديد لغزة الذي يقتضي تهجير أكثر من مليوني فلسطيني من القطاع ذهول العالم أجمع.

لكن بعد أقلّ من 24 ساعة من الإعلان عنه، سعت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إلى تدوير الزوايا.

وأوضحت ليفيت أنّ الولايات المتحدة "لن تموّل إعادة بناء غزة" ولا تنوي راهنا إرسال قوّات أميركية، مؤكّدة أنّ نقل الفلسطينيين لن يكون سوى "تدبير مؤقت"، على حدّ قولها.

لكنّها دافعت عن مهارات الرئيس في "الخروج عن الدروب المطروقة".

غير أن ترامب عاد الخميس للتأكيد على جدّية مقترحه، مؤكدا أن "الولايات المتّحدة ستتسلّم من إسرائيل قطاع غزة بعد انتهاء القتال" وأنه "لن تكون هناك حاجة لجنود أميركيين" لتنفيذ هذه الفكرة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشاد بدوره الثلاثاء بمهارات ترامب الخطابية، مخاطبا سيد البيت الأبيض بالقول "تتكلّمون بدون مواربة، وترون ما يرفض آخرون رؤيته، وبعد زوال العجب، يحكّ الناس رؤوسهم ليتبيّن لهم أنّه (ترامب) كان على حقّ".

 

مشاغلة الأميركيين

غير أنّ الجهات الرئيسية الأخرى في الشرق الأوسط، كالأردن ومصر والسعودية، ما زالت ثابتة في موقفها الرافض لتصوّر ترامب، بحسب ميريت مبروك الخبيرة في معهد الشرق الأوسط.

إعلان

وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ "هذه الفكرة ليست منطقية أو قابلة للتطبيق"، مذكّرة بأن ترامب لم ينفّذ يوما وعيده بأخذ نفط العراق خلال ولايته الأولى.

لكنّ "المسألة هي أن أحدا لا يعرف" ما يتوقّع من ترامب، بحسب مبروك.

ولا شكّ في أنّ الملياردير الجمهوري يحلو له أن يراوغ لجسّ النبض إزاء أفكاره الغريبة.

واعتبر ترامب العام الماضي أنّ "غزة يمكن أن تكون أفضل من موناكو". وقد سبق لصهره جاريد كوشنر أن قال إنّ "العقارات على الواجهة البحرية يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة" في القطاع الفلسطيني.

ويومها لم تؤخذ على محمل الجدّ تلك التصريحات التي تداولتها وسائل الإعلام على نطاق واسع.

ويبدو أن الرئيس "يسخّر خبرته في مجال الأعمال في خدمة السياسة"، على حدّ قول مبروك.

وفي بعض الأحيان، "يجدي الأمر نفعا. وقد شهدنا على ذلك في النزاع القائم حول الرسوم الجمركية"، بعدما قبلت كندا والمكسيك تعزيز أمن الحدود لتفادي حرب تجارية مع الولايات المتحدة.

وأيّا كان مآل المخطّطات الجريئة لترامب بشأن غزة أو غرينلاند أو قناة بنما، فإنّ الغرض منها هو أيضا مشاغلة الأميركيين الذين انتخبوه رئيسا كي يتصدّى للتضخّم في المقام الأولّ، بحسب مبروك التي لفتت إلى أنّه "بالرغم من التصريحات الطنّانة الرنّانة على الساحة الدولية، لم يتراجع في الواقع سعر البيض" في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • «الأرصاد العالمية»: يناير 2025 الأكثر دفئا على الإطلاق.. ما علاقة «النينا»؟
  • «فتاة وبحيرتان».. رواية تُبحر فى أعماق النفس والقدر
  • بينها تهجير الفلسطينيين.. أفكار غريبة طرحها ترامب تثير تساؤلات
  • زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب وسط تشيلي
  • رئيس وزراء فيجي: مخاوف بسبب الترحيل الجماعي للمجرمين من الولايات المتحدة
  • قائد في البحرية الامريكية: اسطولنا يحتاج لدمج التكنولوجيا التي يستخدمها “الحوثيون”  
  • بنود غريبة.. تفاصيل عقد راموس مع رايادوس المكسيكي
  • ملابس غريبة.. إيمي سمير غانم تثير ضجة بظهورها
  • جامعة السوربون أبوظبي تطلق مبادرة “عام المحيط” البيئية
  • تفاصيل غريبة .. قصة وفاة موظف الاوبرا و ما حدث قبل الواقعة