أعلنت غرفة الأحساء عن تمديد فترة المعرض الزراعي الأول بالأحساء” اللومي الحساوي 2024″ حتى يوم غد الثلاثاء 10 سبتمبر الجاري، وذلك نظرًا للإقبال الجماهيري الكبير على فعاليات المعرض، واستجابة لرغبة الكثير من الزوار والمهتمين.
ويشارك في المعرض 40 عارضًا، و24 جهة وشركة شريكة وراعية. ويهدف المعرض المقام على أرض غرفة الأحساء المجاورة لمقرها إلى إبراز مُنتج اللومي الحساوي، والتعريف بخصائصه ومنتجاته ومشتقاته، وأهمية العناية بإنتاجه وتسويقه، وتعظيم اقتصادات المزارعين، وتطوير الصناعات المشتقة والتحويلية منه، وتوفير منصة تسويقية له.
ويشمل المعرض سوق “اللومي” وورشًا أكاديمية وحرفية، وبرامج توعوية، واستشارات زراعية، ومعرضًا علميًا، ومعرض تصوير، وركن الطفل، وتجارب الطهي الحي، وركن برنامج تمويل مركز” سنا” لتطوير الأعمال، بالإضافة إلى زيارات مدرسية وعروضًا لطرق تصنيع منتجات مشتقة وتحويلية من” اللومي الحساوي”، إلى جانب الأنشطة والفعاليات الترفيهية والتراثية والحرف اليدوية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: اللومی الحساوی
إقرأ أيضاً:
حنان مطاوع: مصر بخير .. ومعرض الكتاب عيد للثقافة
استضافت القاعة الرئيسية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، ندوة بعنوان “الفن والإبداع ومعركة بناء الوعي”، بمشاركة الفنانة حنان مطاوع، والفنان د. أيمن الشيوي، والفنان عزوز عادل،
افتتحت الندوة بالإشارة إلى الحدث الذي شهده معبر رفح يوم الجمعة، حيث توافد المصريون ليؤكدوا رفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين،
من جانبها، عبّرت الفنانة حنان مطاوع عن سعادتها بالمشاركة في معرض الكتاب، مؤكدة أن مصر ما زالت بخير بفضل تقديرها للثقافة والفنون.
وأشارت مطاوع إلى أن الفن هو مرآة المجتمع التي تعكس الواقع، سواء بإيجابياته أو سلبياته، وهو أداة فعالة في دق ناقوس الخطر عند الحاجة.
كما شددت على أن القضية الفلسطينية كانت وستظل في وجدان المصريين، قائلة: “الشعب المصري لن يقبل بتهجير الفلسطينيين من أرضهم، ولن يسمح بأن يكون مصيرهم خارج وطنهم”.
وحول أبرز التحديات التي تواجه الفن، أوضحت مطاوع أن تحكم رأس المال في الإنتاج الفني يفرض قيودًا على تنوع الأعمال، إلا أن الدولة المصرية بدأت مؤخرًا في التدخل لضبط المشهد الفني وإعادة التوازن.
بدوره، أكد الفنان د. أيمن الشيوي أن القضية الفلسطينية كانت دائمًا حاضرة في المسرح المصري والعربي، سواء عبر مسارح الجامعات والمدارس أو من خلال الثقافة الجماهيرية.
وأوضح أن المسرح، مقارنة بالسينما والتلفزيون، يتمتع بقدر أكبر من الحرية في تناول القضايا الحساسة، مما جعله أكثر قدرة على التعبير عن القضية الفلسطينية.
وكشف الشيوي عن تقديمه حاليًا لمسرحية “مش روميو وجولييت”, التي تناقش العلاقة بين قطبي الأمة، المسلمين والمسيحيين، باعتبارها قضية هامة . كما طالب بمنح الفنانين حرية متزنة للإبداع، وزيادة التمويل المخصص للمسرح، وتعزيز التعاون بين القطاعات المعنية مثل الإعلام والثقافة والشباب والرياضة.
من جانبه، شدد الفنان عزوز عادل على أن الفن كان دائمًا العامل الأساسي في تشكيل هوية الشعوب، بدءًا من الرسوم على جدران المعابد وصولًا إلى الأعمال الدرامية الحديثة مثل مسلسل تحت الوصاية ومسلسل مليحة.
وفي ختام حديثه، أكد عادل دعمه للموقف المصري في رفض تهجير الفلسطينيين، قائلًا: “علينا جميعًا أن نرفع صوتنا: لا للتهجير، فمصر كانت وستظل داعمًا للقضية الفلسطينية”.