بقاء لودي وإسقاط نيمار يفجر غضب الهلاليين
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
جدة – البلاد
أثار قرار نادي الهلال بالإبقاء على اللاعب البرازيلي لودي، وتأجيل تسجيل النجم نيمار حتى يناير المقبل، موعد فترة التسجيل الشتوية، غضب جماهير (الزعيم) التي تذمرت من كثرة الأخطاء الإدارية التي رافقت القرار.
وأبدى نيمار حماسًا كبيرًا للعودة والمشاركة مع الهلال، لكنه لم ينجح في تجاوز الاختبارات البدنية التي أجريت له قبل أيام، ليفضل الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي جيسوس تسجيل لودي في القائمة الرسمية للفريق بدوري روشن للمحترفين، أما نيمار فستقتصر مشاركته على بعض مباريات الفريق في دوري أبطال آسيا للنخبة، بشرط تجاوزه الاختبارات البدنية وجاهزيته التامة.
ورأى المدرب جيسوس أن عدد المباريات المتاحة قليل قبل يناير لوجود توقفات طويلة، وأن بإمكانه تسجيل نيمار في يناير، لكي يتمكن من اللعب في الدوري بعد اكتمال جاهزيته.
وأثار هذا القرار غضبًا كبيرًا في أوساط الجماهير الهلالية، التي لم تتقبل فشل إدارة النادي في بيع لودي أو إعارته خلال فترة الانتقالات الصيفية، التي انتهت مطلع شهر سبتمبر الجاري، بعد مستواه الضعيف الذي لا يشفع له بالبقاء، حيث وصلت له بعض العروض من أندية أوروبية، لكن لم يتم الاتفاق مع أي منها، وازداد غضب الجماهير بعد التعاقد مع متعب الحربي بمبلغ قياسي.
ولم تتقبل الجماهير الهلالية أيضًا قرار إدارة النادي بالاستغناء عن البرازيلي ميشايل دون التعاقد مع جناح بديل له، ليضطر الفريق إلى اللعب بـ 9 محترفين، وتتقلص خياراته في تلك الخانة، مع أنه مقبل على العديد من المشاركات المهمة، وفي مقدمتها دوري أبطال آسيا للنخبة وكأس العالم للأندية 2025.
ويعني قرار تأجيل قيد نيمار حتى الفترة الشتوية في يناير، أن النجم البرازيلي لن يخوض سوى 7 أشهر من عقده الممتد لسنتين، الذي ينتهي الصيف المقبل، حيث غيبته الإصابة القوية التي تعرض لها مع منتخب بلاده عن المشاركة منذ مطلع الموسم الماضي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أحمد الصفدي: أزمة التجنيد والاحتجاجات تهدد بقاء الحكومة الإسرائيلية
قال أحمد الصفدي، الكاتب والباحث السياسي المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، إن عودة ملف تجنيد الحريديم إلى الواجهة جاء نتيجة التوترات داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، حيث يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإرضاء مختلف الأطراف، لا سيما الأحزاب الدينية، عبر تقديم ميزانيات ودعم خاص لهم.
وأوضح الصفدي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تواجه نقصًا حادًا في عدد الجنود، حيث تحتاج إلى 14 ألف مجند جديد من الحريديم، لكنها غير قادرة على تجنيد حتى ألف منهم، فالحريديم اعتادوا على تلقي المعونات من الدولة دون المشاركة في القتال، بينما يتحمل جنود الاحتياط العلمانيون العبء الأكبر في الجيش والاقتصاد.
وأضاف أن هذه الفجوة تسببت في صراع داخل الحكومة، إذ يدفع بعض وزراء اليمين المتطرف، مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، نحو استئناف الحرب، مما يتطلب زيادة أعداد الجنود، لكن الحريديم يرفضون التجنيد، ما يهدد بانسحاب أحزابهم من الحكومة، في المقابل، فإن عدم تجنيدهم يعرقل استمرار العمليات العسكرية، وهو ما يهدد بانسحاب سموتريتش من الائتلاف.
وأشار الصفدي إلى أن التظاهرات في إسرائيل لم تعد تقتصر على فئة واحدة، بل اتسعت لتشمل نقابات ومنظمات مجتمعية، مما يعكس تحولًا كبيرًا في المشهد السياسي، موضحًا أن نتنياهو حاول تفتيت الحراك الشعبي، لكنه فشل، إذ توحدت المعارضة والمجتمع ضد حكومته.