جدل الصحف الورقية… والافتراضية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قبل أيام، كتب الصديق، والكاتب المعروف، الدكتور نجيب يماني، مقالاً، شارك فيه بالجدلية الدائرة منذ أمد قريب عن مصير الصحف الورقية، واقتصار معظم صحفنا اليومية والأسبوعية، بل وحتّى المجلات، علي نسخ افتراضية، متعدِّدة الإصدارات، بحيث يعاني الباحثون عن موضوع معيّن كثيراً، عند بحثهم عن موضوع ما، لتعدُّد إصدارات النسخة الورقية، بل وتعدُّدها في كثير من الأيام.
واتفق مع الصديق نجيب في طرحه، بأهمية الحفاظ علي نسخ ورقية من صحفنا، كما كان عليه الحال منذ مدة ليست بالبعيدة، قبل ان تتحوّل مؤسساتنا الصحفية لاقتصار إصدارات الصحيفة علي نسخة افتراضية، لا تتوفر بالشكل المعتاد، خصوصا مع (الترهات) التي تغصّ بها النسخ الافتراضية، علي شبكات التواصل الاجتماعي، والمشكوك في مصدرها في معظم الأوقات.
والقارئ عموماً، لا يستمتع بقراءة صحيفته المفضَّلة علي جواله، أو آيباده، أو حتّى علي الكومبيوتر.
فما أجمل أن نتصفَّح جريدتك المفضَّلة عبر النسخة الورقية، مع احتساء قهوة الصباح، وفي مكتبك في معظم الأوقات.
من يقارن النسخة الورقية للصحيفة بالرسائل، ومقولة الراحل الكبير الأمير بدر بن عبدالمحسن:” ويش أسوي بالورق “، في أغنية محمد عبده المشهورة، أخطأ في ذلك، لأن الصحيفة ليست رسالة خاصة، وإنما هي مصدر معلومات ثقافية للعديد من خلق الله، وحرام أن تحرم شريحة كبيرة من القراء من النسخة الورقية للصحف والمجلات، ناهيك عن الملحقات الثقافية الثرية..
أتمني أن تعيد المؤسسات الصحفية،والوزارة المعنية بالصحافة، النظر في عودة النسخ الورقية، والتي حرمنا منها، ونعاني الكثير من المتاعب في تصفُّح النسخ الاقتراضية، سواء علي الجوال،أو الآيباد، أو حتّى الكمبيوتر، مع أن الجميل في الكمبيوتر، أن بإمكان القارئ أن يطبع نسخة ال ( بي دي إف) بكامل صفحات الصحيفة.
mbsindi@
• كاتب رأي
ومستشار تحكيم دولي
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تعرف على ملعب نهائي دوري أبطال أوروبا 2027
كشف رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، رافائيل لوزان، اليوم الأربعاء، عن اختيار الاتحاد الأوروبي "يويفا"، ملعب نهائي دوري أبطال أوروبا في نسخة 2027.
ويستضيف ملعب الرياض إير متروبوليتانو، معقل أتلتيكو مدريد، نهائي دوري الأبطال نسخة 2027، حسبما أكد لوزان، أثناء تفقده لأعمال توسعة ملعب كارتوخا في إشبيلية، الذي سيقام على أرضيته نهائي كأس ملك إسبانيا في 26 أبريل المقبل.
وأكد رئيس الاتحاد أن إسبانيا ستشهد أيضا إقامة نهائي الدوري الأوروبي ذلك العام بملعب نويبو سان ماميس في بيلباو، مضيفا أن المنافسة مع العاصمة الآذرية باكو، حسمت و"أصبح من المضمون إقامة نهائي التشامبيونزليج 2027 في المتروبوليتانو".
بالتالي، يستضيف الملعب الواقع في العاصمة الإسبانية مدريد ثاني نهائي للبطولة الأوروبية بعد نسخة 2019 الذي خاضه توتنهام وليفربول وانتهى لصالح الريدز 0-2 بهدفين حملا توقيع محمد صلاح في الدقيقة الثانية من ركلة جزاء وديفوك أوريجي في الدقيقة 87.
وتابع لوزان: "ولماذا لا نطلب بدعم الاتحاد الإسباني استضافة إشبيلية لأحد النهائيات الأوروبية المقبلة؟ سنطرح هذه الفكرة على اليويفا لاستضافة مباراة نهائية، لأن لدينا الملعب والمدينة والبنية التحتية الفندقية الرائعة لاستضافة حدث بهذه المواصفات".