عمّان (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة ارتفاع حصيلة ضحايا غزة إلى 136 ألف قتيل وجريح مستوطنون يعتدون على مسن فلسطيني بعد اختطافه في الخليل

أعلنت وزارة الداخلية الأردنية، أمس، أن التحقيقات الأولية في الهجوم الذي وقع بالقرب من معبر جسر الملك حسين الحدودي الفاصل بين الضفة الغربية والأردن، في وقت سابق أمس، وأسفر عن سقوط 3 إسرائيليين، تشير إلى أن مطلق النار أردني يدعى ماهر ذياب حسين الجازي، من سكان منطقة «الحسينية» في محافظة معان، وأنه كان يعبر الجسر بمركبة شحن تحمل بضائع تجارية من الأردن إلى الضفة الغربيّة.


وأضافت، في بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، أن النتائج الأوليّة للتحقيق تشير إلى أن الحادث عمل فردي، وأن التحقيقات مستمرة للوصول إلى تفاصيل الحادث كافة، مشيرة إلى التنسيق بين الجهات المعنيّة لاستلام جثمان منفذ العملية لدفنه في الأردن.
وأكدت وزارة الداخلية، الإفراج عن كل السائقين الأردنيين الذين جرى التحقيق معهم بعد الحادث، وعادت أكثر من 100 شاحنة إلى المملكة بشكل متتابع على مدار اليوم، لافتة إلى أن الجهات المعنيّة تتابع مسألة إغلاق المعبر بعد الحادثة.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية، إعادة فتح المعابر الحدودية مع الأردن أمام المشاة، بعد إغلاقها في وقت سابق، أمس، عقب الهجوم.
وأفادت هيئة المطارات الإسرائيلية، المسؤولة عن إدارة المعابر البرية، بإعادة فتح معبر «العربا»، ومعبر «نهر الأردن»، لعبور المسافرين فقط، دون السماح بمرور البضائع.
وأكدت الهيئة فتح معبر جسر الملك حسين، الواقع قرب أريحا في الضفة الغربية، وسيقتصر أيضاً على عبور المسافرين.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنّ مسلحاً وصل إلى منطقة المعبر على متن شاحنة كان يقودها من جهة الأردن.
وأوضح في بيان أنّ «السائق خرج من الشاحنة وأطلق النار على قوات إسرائيلية عاملة على الجسر».
وأضاف الجيش في بيانه أنّ «ثلاثة إسرائيليين قتلوا نتيجة للهجوم»، قبل أن يوضح لاحقاً لوكالة فرانس برس أنّ القتلى هم مدنيون يعملون «حراس أمن» وليسوا من عديد الجيش أو الشرطة.
وأكّد الجيش الإسرائيلي أنّ المهاجم قُتل بالرصاص، من دون أن يكشف عن اسمه أو جنسيته.
ووقع الهجوم عند معبر الملك حسين، المعروف أيضاً باسم «جسر اللنبي»، وهو معبر حدودي يستخدمه خصوصاً الفلسطينيون للسفر إلى الأردن ومنه إلى الخارج. ويدير المعبر حراس أمن من شركة خاصة إلى جانب قوات الأمن الإسرائيلية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأردن وزارة الداخلية الأردنية معبر الضفة الغربية إسرائيل الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

مقتل شخصين وإصابة أخرين بعد هجوم لعصابات على صحفيين في هايتي

ديسمبر 25, 2024آخر تحديث: ديسمبر 25, 2024

المستقلة/- قالت رابطة وسائل الإعلام الإلكترونية في هايتي إن صحفيين قتلا وأصيب عدة أشخاص آخرين في هجوم شنته عصابة يوم الثلاثاء على إعادة فتح أكبر مستشفى عام في بورت أو برنس.

وسيطرت عصابات الشوارع على ما يقدر بنحو 85% من عاصمة هايتي بورت أو برنس، وأجبرت المستشفى العام على الإغلاق في وقت مبكر من هذا العام. كانت السلطات قد تعهدت بإعادة فتح المنشأة يوم الثلاثاء ولكن بينما تجمع الصحفيون لتغطية الحدث، أطلق أفراد العصابة المشتبه بهم النار في هجوم وحشي عشية عيد الميلاد.

حدد روبيست ديمانش، المتحدث باسم مجموعة وسائل الإعلام الإلكترونية، الصحفيين القتلى بأنهم ماركينزي ناثوكس وجيمي جان. وقال ديمانش إن عدداً غير محدد من المراسلين أصيبوا أيضا في الهجوم، الذي ألقى باللوم فيه على تحالف عصابات فيف أنسانم.

وقال الرئيس المؤقت لهايتي، ليزلي فولتير، في خطاب إلى الأمة إن الصحفيين ورجال الشرطة كانوا من بين ضحايا الهجوم. ولم يحدد عدد الضحايا، أو يعطي تفصيلا للقتلى أو الجرحى.

وقال فولتير “أبعث بتعازيي إلى الضحايا والشرطة الوطنية والصحفيين”، متعهداً بأن “هذه الجريمة لن تمر دون عقاب”.

وأظهر مقطع فيديو نشره المراسلون المحاصرون داخل المستشفى على الإنترنت ما بدا وكأنه جثتان لرجلين على نقالات، وملابسهما ملطخة بالدماء. وكان أحد الرجلين يرتدي بطاقة صحفية حول عنقه.

وذكرت إذاعة تيلي ميترونوم في البداية أن سبعة صحفيين وضابطي شرطة أصيبوا بجروح. ولم تستجب الشرطة والمسؤولون على الفور لدعوات الحصول على معلومات عن الهجوم.

ونشر جونسون “إيزو” أندريه، الذي يعتبر أقوى زعيم عصابة في هايتي وجزء من عصابة تُعرف باسم فيف أنسانم، والتي سيطرت على جزء كبير من بورت أو برنس، مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يعلن مسؤوليته عن الهجوم.

وذكر الفيديو أن تحالف العصابات لم يأذن بإعادة فتح المستشفى.

في يوليو، زار رئيس الوزراء السابق جاري كونيل مستشفى جامعة هايتي الحكومية، والمعروف على نطاق واسع باسم المستشفى العام، بعد أن استعادت السلطات السيطرة عليه من العصابات.

وترك المستشفى مدمرًا ومليئًا بالحطام. كانت الجدران والمباني القريبة مليئة بثقوب الرصاص، مما يشير إلى معارك بين الشرطة والعصابات. يقع المستشفى عبر الشارع من القصر الوطني، وهو مسرح لعدة معارك في الأشهر الأخيرة.

دفعت هجمات العصابات النظام الصحي في هايتي إلى حافة الانهيار مع النهب وإشعال الحرائق وتدمير المؤسسات الطبية والصيدليات في العاصمة. تسبب العنف في زيادة عدد المرضى ونقص الموارد لعلاجهم.

يواجه نظام الرعاية الصحية في هايتي تحديات إضافية خلال موسم الأمطار، مما من المرجح أن يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه. وقد أدت الظروف السيئة في المخيمات والمستوطنات المؤقتة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل الكوليرا، مع وجود أكثر من 84 ألف حالة مشتبه بها في البلاد، وفقا لليونيسف.

مقالات مشابهة

  • قوات صنعاء تكشف تفاصيل هجوم جديد بصاروخ فرط صوتي على “تل أبيب”
  • مقتل شخصين وإصابة أخرين بعد هجوم لعصابات على صحفيين في هايتي
  • الأردن يعلن عودة أكثر من 12 ألف سوري إلى بلادهم
  • الأردن..الداخلية تعلن الفئات المسموح لها مغادرة ودخول معبر جابر
  • الهجوم الكيميائي على دوما.. شهادات تدين نظام بشار الأسد
  • سوريا..أطباء يكشفون حقيقة قصف دوما بالأسلحة الكيميائية
  • التعديات الاسرائيلية مستمرة.. اليكم ما فعله الجيش الاسرائيلي مساء اليوم
  • ألمانيا تبدأ "عملية مراجعة" بعد هجوم ماغدبورغ
  • خطوات حذرة.. العراق يوعز بفتح مشروط لمعبر القائم الحدودي مع سوريا
  • خطوات حذرة.. العراق يوعز بفتح مشروط لمعبر القائم الحدودي مع سوريا - عاجل