ارتفاع حصيلة ضحايا غزة إلى 136 ألف قتيل وجريح
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
دينا محمود (غزة، لندن)
أخبار ذات صلة الأردن: هجوم المعبر الحدودي «عمل فردي» والتحقيقات مستمرة مستوطنون يعتدون على مسن فلسطيني بعد اختطافه في الخليلدخلت الحرب في قطاع غزة شهرها الـ 12 من دون مؤشرات إلى تراجع حدة القصف والغارات أو احتمال التوصل إلى هدنة سريعة والإفراج عن رهائن، مع ارتفاع أعداد الضحايا إلى نحو 136 ألف قتيل وجريح فلسطيني.
وتسبّبت الحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر، بدمار هائل وأزمة إنسانية كارثية في القطاع الذي يناهز عدد سكانه 2.4 مليون نسمة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، أنّ حصيلة الحرب ارتفعت إلى 40972 قتيلاً على الأقل.
وقالت الوزارة في بيان إن 33 شخصاً على الأقل قتلوا خلال الساعات الـ 24 الماضية، لافتة إلى أن عدد الجرحى الإجمالي ارتفع إلى 94761 في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.
وفجر أمس، هزت غارات جوية عدة وقصف مدفعي، القطاع الفلسطيني المحاصر، بحسب ما أفاد شهود ومسعفون، في جباليا ومدينة غزة في الشمال، وكذلك في النصيرات والبريج في الوسط.
وكتب مفوض عام «الأونروا» فيليب لازاريني، عبر منصة «إكس»: «11 شهراً، كفى، لا أحد يستطيع تحمل هذا الأمر فترة أطول، يجب أن تنتصر الإنسانية، يجب وقف النار الآن».
وأعلن الدفاع المدني أن غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل: «ثلاثة ضحايا وأكثر من 20 إصابة تم انتشالهم، بعد قصف الطيران الإسرائيلي بصاروخين مصلى وغرفة صف في مدرسة عمرو بن العاص التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة».
وأعرب باحثون متابعون للحرب، عن مخاوفهم من أن يصل عدد من فقدوا حياتهم في القطاع، لأسباب مترتبة بشكل غير مباشر على القتال المستمر هناك، إلى مستوى ربما يكون الأكبر من نوعه، فيما يتعلق بالصراعات المسلحة التي شهدها العالم في تاريخه الحديث.
فالتقديرات التي أُعدت في مراحل سابقة من الحرب الحالية، كانت قد أفادت بأن نسبة الوفيات الناجمة عنها على نحو مباشر قد تفوق بشكل كبير، نظيرتها الناتجة عن المعارك بشكل مباشر، وهي النسبة التي يرجح الباحثون، أن تكون قد تزايدت بشكل مطرِّد، خلال الشهور التالية من القتال، بفعل توسع رقعته وكونه قد بات يشمل مختلف أنحاء القطاع من شماله إلى جنوبه.
ومن شأن ذلك، وفقاً للباحثين، إضفاء مصداقية كبيرة، على التقديرات التي نُشِرَت مؤخراً، في دورية «ذا لانسيت» الأسبوعية المعنية بالشؤون الطبية في العالم، وأشارت إلى أن عدد ضحايا الحرب في غزة، لأسباب مباشرة أو غير مباشرة، قد يشارف 186 ألف شخص في نهاية المطاف، بما يمثل قرابة 8% من السكان، البالغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة.وتستند هذه التقديرات، إلى نموذج إحصائي مفاده بأن نسبة الغزيين الذين يلقون حتفهم لعوامل مرتبطة بالحرب بشكل غير مباشر مقارنة بنظيرتها المتعلقة بمن تُزهق أرواحهم نتيجة للقتال نفسه وعمليات القصف الجوي والمدفعي المصاحبة له، تبلغ تقريباً 4 إلى واحد، وذلك على ضوء تعدد المخاطر التي باتت تهدد حياة سكان القطاع، في ظل استمرار الصراع.
فالدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية للمنظومة الطبية وكوادرها، أدى إلى أن يعاني قطاع غزة من عجز غير مسبوق في المستشفيات والأَسِرَّة ومستلزمات الرعاية الصحية، ومختبرات التحاليل، وكذلك الأدوية والعقاقير، والأطباء وعناصر فرق التمريض.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل وزارة الصحة الفلسطينية خان يونس
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً
يمانيون../
ارتفعت الحصيلة الإجمالية لعدد ضحايا العدوان الصهيوني على لبنان ، المتواصل منذ أكتوبر 2023 إلى 3516 شهيدا و14929 مصابا.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية في بيان مساء اليوم الاثنين، أن غارات العدو الصهيوني ليوم أمس أسفرت عن 35 شهيدا و143 مصابا.
وقالت الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية أن طيران العدو شن اليوم سلسلة غارات استهدفت بلدات الخرايب وقاقعية الجسر ومعركةً وقانا ومجدل زون والحوش وحي الميدان في مدينة النبطية ومحيط الجبانة ومحيط معتقل الخيام.
يذكر أن لبنان يتعرض لعدوان صهيوني منذ أكثر من عام، زادت وتيرته منذ نهاية سبتمبر الماضي، ما أدى إلى استشهاد وإصابة آلاف المدنيين، ونزوح أكثر من مليون شخص.