القوات اليمنية تطهر مساحات جديدة من ألغام الحوثي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة استمرار الحرائق على الناقلة سونيون قبالة اليمن تعثر إنقاذ ناقلة النفط «سونيون» في البحر الأحمرطهرت هندسة القوات المشتركة، أمس، مساحات جديدة في المناطق المحررة جنوب الحديدة من حقول وشبكات الألغام التي خلفتها جماعة الحوثي في الطرقات ومزارع اليمنيين ومناطق الرعي. وأفاد الإعلام العسكري بأن فِرقًا من وحدات نزع الألغام تمكنت من نزع كميات من الألغام الحوثية في ريف مديرية حيس ومنطقة الحيمة التابعة لمديرية التحيتا.
وأوضح أن الألغام المنزوعة متنوعة وبأحجام مختلفة بينها، ألغام مموهة على شكل أحجار، وأخرى عبارة عن أسطوانات ذات قوة تفجيرية كبيرة لضمان قتل أكبر عدد من الضحايا، الأمر الذي يكشف مدى انتهاكات الجماعة.
وأشاد قائد محور الحديدة العميد زايد منصر، بجهود فِرق نزع الألغام، مؤكداً مواصلة الجهود ومسح مساحات أوسع لحماية اليمنيين من أدوات الموت التي زرعتها «الحوثي» في كل مكان. ودعا قائد محور الحديدة المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة، إلى دعم جهود هندسة القوات المشتركة لتطهير المناطق النائية التي يتطلب الوصول إليها جهوداً وإمكانيات كبيرة. يشار إلى أن حقول الألغام الحوثية تشكل كابوساً يؤرق أهالي محافظة الحديدة؛ إذ لا يكاد يمر أسبوع دون وقوع ضحايا في صفوف المدنيين رغم نجاح هندسة القوات المشتركة في تطهير مساحات واسعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القوات المشتركة اليمنية اليمن الحوثي الألغام الحديدة
إقرأ أيضاً:
بايدن يسمح بإرسال ألغام مضادة للأفراد إلى أوكرانيا في تحول سياسي كبير آخر
(CNN)-- وافقت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على إرسال ألغام مضادة للأفراد إلى أوكرانيا للمرة الأولى وذلك في تحول كبير آخر في السياسة، وفقًا لمسؤولين أمريكيين، ويأتي هذا القرار بعد أيام قليلة من منح الولايات المتحدة لأوكرانيا الإذن بإطلاق صواريخ أمريكية بعيدة المدى على أهداف في روسيا، وهو التحول الذي حدث فقط بعد أشهر من الضغوط الأوكرانية.
وتتوقع الولايات المتحدة أن تستخدم أوكرانيا هذه الألغام المضادة للأفراد لتعزيز الخطوط الدفاعية داخل الأراضي الأوكرانية ذات السيادة، وليس كقدرة هجومية في روسيا، كما طلبت الولايات المتحدة ضمانات بأن أوكرانيا ستحاول الحد من المخاطر التي يتعرض لها المدنيون بسبب الألغام.
وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من نشر قرار الإدارة.
ومنذ الأيام الأولى للحرب، زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بألغام مضادة للدبابات لإضعاف التفوق العددي لروسيا في المركبات المدرعة، لكن حتى الآن، لم تزود إدارة بايدن أوكرانيا بألغام مضادة للأفراد بسبب مخاوف بشأن الخطر الدائم الذي قد تشكله. ولطالما انتقدت جماعات حقوق الإنسان استخدام الألغام المضادة للأفراد لأنها يمكن أن تقتل بشكل عشوائي ويمكن أن تظل مسلحة لسنوات بعد انتهاء النزاع الذي استخدمت فيه في البداية.
وتعتزم الولايات المتحدة أن تستخدم كييف الألغام المضادة للأفراد في الجزء الشرقي من البلاد، حيث أحرزت القوات الروسية تقدمًا بطيئًا ومطردًا ضد الخطوط الدفاعية الأوكرانية، وكلفت المعركة الطاحنة موسكو تكاليف باهظة، حيث زعمت أوكرانيا أن روسيا تكبدت أكبر عدد من الضحايا هذا الأسبوع، لكن الضغوط الروسية المتواصلة، إلى جانب النقص في القوة البشرية والذخيرة الأوكرانية، سمحت للجيش الروسي بالاستيلاء تدريجياً على المزيد من الأراضي.
وفي يونيو/ حزيران 2022 بعد أربعة أشهر من بدء الحرب في أوكرانيا، تعهدت إدارة بايدن بالحد من استخدام الألغام المضادة للأفراد، وفي إعلانها عن القرار، الذي كان بمثابة تراجع عن إدارة ترامب السابقة، قال البيت الأبيض إن هناك "حاجة للحد من استخدام (الألغام المضادة للأفراد) في جميع أنحاء العالم"، وأن الولايات المتحدة لن تقوم بعد الآن بتطوير أو تصدير الألغام المضادة للأفراد وستعمل على تدمير جميع مخزوناتها الحالية (كان الاستثناء الوحيد لهذه السياسة هو كوريا الجنوبية).
إن الإعلان عن الألغام المضادة للأفراد في أوكرانيا، خاصة مع بقاء أسابيع فقط في إدارة بايدن، يمثل تغييراً مفاجئاً في السياسة التي كانت قائمة منذ فترة طويلة.
إن نوع الألغام التي توفرها الولايات المتحدة لأوكرانيا سيكون "غير دائم"، وفقاً للمسؤولين، مما يعني أن لديهم آلية داخلية لتقصير عمر الزناد، وقال المسؤولون إن الألغام مصممة لتصبح خاملة بعد فترة زمنية تتراوح بين أربع ساعات إلى أسبوعين. تستخدم الألغام فتيلاً كهربائياً يتطلب بطارية، ويصبح اللغم خاملاً عند نفاد البطارية.
وقامت روسيا بنشر الألغام المضادة للأفراد والألغام المضادة للدبابات منذ الأيام الأولى للحرب، ومع تقدم القوات الروسية داخل أوكرانيا وإنشاء خطوط دفاعية خاصة بها، أنشأت حقول ألغام لإبطاء أي هجوم مضاد لأوكرانيا، وفي الصيف الماضي، عندما شنت القوات الأوكرانية هجوماً مضاداً فاشلاً في نهاية المطاف، وصف أحد المسؤولين الأوكرانيين كثافة الألغام الروسية بأنها "جنونية".