القوات اليمنية تطهر مساحات جديدة من ألغام الحوثي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطهرت هندسة القوات المشتركة، أمس، مساحات جديدة في المناطق المحررة جنوب الحديدة من حقول وشبكات الألغام التي خلفتها جماعة الحوثي في الطرقات ومزارع اليمنيين ومناطق الرعي. وأفاد الإعلام العسكري بأن فِرقًا من وحدات نزع الألغام تمكنت من نزع كميات من الألغام الحوثية في ريف مديرية حيس ومنطقة الحيمة التابعة لمديرية التحيتا.
وأوضح أن الألغام المنزوعة متنوعة وبأحجام مختلفة بينها، ألغام مموهة على شكل أحجار، وأخرى عبارة عن أسطوانات ذات قوة تفجيرية كبيرة لضمان قتل أكبر عدد من الضحايا، الأمر الذي يكشف مدى انتهاكات الجماعة.
وأشاد قائد محور الحديدة العميد زايد منصر، بجهود فِرق نزع الألغام، مؤكداً مواصلة الجهود ومسح مساحات أوسع لحماية اليمنيين من أدوات الموت التي زرعتها «الحوثي» في كل مكان. ودعا قائد محور الحديدة المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة، إلى دعم جهود هندسة القوات المشتركة لتطهير المناطق النائية التي يتطلب الوصول إليها جهوداً وإمكانيات كبيرة. يشار إلى أن حقول الألغام الحوثية تشكل كابوساً يؤرق أهالي محافظة الحديدة؛ إذ لا يكاد يمر أسبوع دون وقوع ضحايا في صفوف المدنيين رغم نجاح هندسة القوات المشتركة في تطهير مساحات واسعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القوات المشتركة اليمنية اليمن الحوثي الألغام الحديدة
إقرأ أيضاً:
ضبط 164 مهاجراً إفريقياً قبالة السواحل اليمنية
تمكنت دورية بحرية يمنية، صباح السبت، من ضبط 164 مهاجراً إفريقياً بينهم 37 امرأة على متن قارب قبالة سواحل محافظة لحج، أثناء محاولة دخولهم البلاد بطريقة غير قانونية.
وأوضح مصدر أمني، أن الدورية البحرية اشتبهت في تحركات قارب مشبوه يحاول التسلل إلى السواحل، وعند الاقتراب منه وإجراء التفتيش، تبيّن أنه يحمل عدداً كبيراً من المهاجرين غير الشرعيين، وعدم وجود أي وثائق رسمية أو تصاريح لدخول البلاد.
وذكر أنه تم ضبط القارب وحجز المهاجرين غير الشرعيين والبالغ عددهم 164 مهاجراً إفريقياً بينهم 37 امرأة، تمهيداً لترحيلهم وفق الإجراءات القانونية المتبعة، كما تم إلقاء ضبط طاقم القارب المكون من ثلاثة أشخاص، وإيداعهم السجن للتحقيق معهم وإحالتهم إلى الجهات المعنية لمحاكمتهم بتهمة تهريب البشر.
وذكر أنه تم فتح تحقيقات موسعة للكشف عن شبكة التهريب والمتورطين في هذه العمليات غير القانونية.
وأشار إلى أن الهجرة غير الشرعية باتت تشكّل تحدياً أمنياً وإنسانياً كبيراً، حيث يتم استغلال حاجة المهاجرين وظروفهم الصعبة من قبل شبكات التهريب التي تجني أموالاً طائلة على حساب أرواحهم، دون أي اعتبار للمخاطر التي يواجهونها في عرض البحر أو عند وصولهم.