شعبان بلال (القاهرة، تونس) 

أخبار ذات صلة تونس.. «6 من 6» انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا للجزائر لولاية ثانية

وصف خبراء ومحللون الانتخابات الرئاسية في تونس بالحاسمة لاستكمال الجمهورية الثالثة التي أنهت حكم حركة النهضة، في ظل منافسة مبكرة بين أطراف سياسية متعددة، ومطالب ببرامج ورؤى واضحة لحل مشكلات يواجهها الشارع على رأسها الاقتصاد والهجرة غير الشرعية والتنمية.

 
وقال رئيس منتدى تونس الحرة حازم القصوري، إن تونس تشهد مرحلة تحضيرية قبل الانتخابات، ستحسم أسماء المترشحين، خاصة أن هناك مرشحين صدر في حقهم قرار قضائي منعهم من خوض الانتخابات بشكل نهائي وعليهم عقوبة تكميلية نهائية وهي الحرمان مدى الحياة من المشاركة في الانتخابات.
وشدد القصوري في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن الانتخابات حاسمة في رسم معالم تونس الجديدة، ومحطة مرور مؤسساتها التي تستند مرجعيتها إلى سلطة الشعب المباشرة على عكس النظام الإخواني الذي يستند إلى حكم الجماعة. 
من جانبه، اعتبر المحلل السياسي التونسي هادي الحمدوني أن عودة المرشح عبد اللطيف المكي وزير الصحة في حكومة الإخوان إلى قائمة المرشحين، يؤكد استقلال المنظومة القضائية، وأن أحكام المحكمة الإدارية الاستئنافية لا تقبل أي طعن. 
وأوضح الحمدوني في تصريح لـ«الاتحاد»، أن عودة جملة من المترشحين لها أهمية كبيرة لدعم المنافسة والتنافسية وتترك مجالاً للاختيار، خاصة أن المترشحين من اتجاهات فكرية مختلفة، بين مرجعيات إسلامية وليبراليين قوميين ومستقلين، وهو ما يدعم شرعية الفائز في الانتخابات، ويزيد عدد الناخبين خاصة بعد عزوف كبير في سنوات ما بعد 2011. 
واعتبر المحلل السياسي التونسي منذر ثابت أن الانتخابات الرئاسية المقبلة اختبار لمدى صلابة الجمهورية الثالثة ونظام 25 يوليو، في ظل دعم الأغلبية للمشروع الديمقراطي الجديد. 
وذكر ثابت في تصريح لـ«الاتحاد»، أن هناك جملة من التحديات التي ستجعل الحلول والبرامج الخاصة بالمرشحين ذات وزن في التصويت والإقبال على صناديق الاقتراع، أهمها غلاء الأسعار وتصاعد التضخم وارتفاع نسبة الفقر والبطالة والهجرة غير الشرعية. 
واتفق الخبير الاستراتيجي والمحلل السياسي التونسي، عبد القادر ساكري حول أن انتخابات الرئاسة التونسية 2024 تكتسب حالة خاصة، مؤكداً أنها الأولى منذ إنهاء منظومة الإقطاع الإخواني في 25 يوليو2021، وتأتي ضمن خريطة طريق واضحة بداية من الاستفتاء ثم الانتخابات البرلمانية والمحلية وغيرها. 
 وأوضح ساكري لـ«الاتحاد»، أن المنافسة في الانتخابات المقبلة ستكون عامل جذب للناخبين خاصة في ظل منظومة قضائية مستقلة، وهو ما يثبته قبول طعن المرشح عبد اللطيف المكي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تونس الانتخابات الرئاسية حركة النهضة الانتخابات لـ الاتحاد

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”

آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- في تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي ترامب في دورته الأولى وكذلك وزير خارجيته آنذاك مايك بومبيو والوثائق التي كشفت عنها الاستخبارات الأمريكية التي تؤكد أن إيران هي التي قصفت حلبجة بالكيمياوي  للقضاء على الجيش العراقي الذي كان يدافع عن البلد في حرب الثماني السنوات ،وقد أبلغت الحكومة الأمريكية حكومة البارزاني بذلك ، حتى حكومة الأخير لم تعتبر اليوم الأحد عطلة بالمناسبة  مثل ما عملت بها حكومة إيران في العراق برئاسة محمد السوداني، ويأتي القيادي في حزب طالباني  المقرب جدا من النظام الإيراني رئيس الجمهورية وفقا للمحاصصة رئيس الجمهورية بأن يحمل الحكومة الوطنية قبل 2003 مسؤولية قصف حلبجة لغايات سياسية لخدمة المشروع الإيراني الذي يعتبر حزب طالباني  وأحزاب الإطار من نقاطه الرئيسية لتدمير البلد لدرجة الهوان ، وقد طالب رشيد بالإسراع في بيانه اليوم بتحويل حلبجة الى المحافظة الـ19 للبلاد.

مقالات مشابهة

  • زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى - عاجل
  • مجازر تونس والشجرة التي أخفت الجرائم
  • سيئون وأهلي صنعاء يحققان فوزين ثمينين في بطولة الجمهورية لشباب السلة
  • ‏سباق مع الزمن.. المال السياسي يثير القلق مع اقتراب الانتخابات
  • عاجل | مصادر للجزيرة: الرئاسة السورية تشكل لجنة لاستكمال الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية تضم 5 أعضاء
  • السخيري والحلاوي يغيبان عن مواجهة تونس وليبيريا
  • العرادي: مبادرة اللافي لن تنجح دون القضاء على المال الفاسد وسطوة المليشيات
  • القانونية البرلمانية: لا يوجد توجه لتعديل قانون الانتخابات
  • رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
  • 2025 سيكون سنة حاسمة للإقتصاد الجزائري