ليبيا.. جهود لتحسين الأوضاع الأمنية في طرابلس ودعم الاستقرار
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةأطلع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبدالحميد الدبيبة، أمس، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، على جهود الحكومة الرامية لتحسين الأوضاع الأمنية في طرابلس، وتعزيز سيادة القانون.
وبحث الدبيبة، خلال لقائه مع ديكارلو التي بدأت زيارة عمل سنوية إلى طرابلس، التطورات والمستجدات السياسية في ليبيا، وتوحيد الجهود الدولية والمحلية لدعم الاستقرار في البلاد، وأهمية الدفع بالعملية السياسية إلى الأمام من أجل إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، حيث جدد الدبيبة التأكيد على موقفه بشأن إجرائها وفق قوانين نزيهة وعادلة، وفق ما نشرته منصة «حكومتنا» عبر صفحتها على «فيسبوك». وقالت المنصة إن الدبيبة، أطلع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، على الجهود التي تبذلها الحكومة ضمن إطار حملة عاصمة السلام، التي تهدف إلى تحسين الأوضاع الأمنية في العاصمة طرابلس، بما في ذلك تعزيز الأمن والإفراج عن المحتجزين بشكل غير قانوني، وتعزيز سيادة القانون، وتحقيق العدالة.
وأضافت أن الطرفين أعربا، خلال اللقاء، عن أهمية دعم جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا؛ لتحقيق الاستقرار المستدام في البلاد، وتسهيل عملية الانتقال السياسي من خلال الحوار والمصالحة الوطنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا طرابلس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الأمنية بحضرموت تحذر من اي محاولات تجنيد خارج الاطر الرسمية
شمسان بوست / المكلا
حذرت اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت، من اي محاولات للتجنيد خارج الأطر الرسمية بوزارتي الدفاع والداخلية، ومن اي تشكيلات غير الرسمية تُنشئ نقاطًا مسلحة وتُمارس التجنيد خارج إطار الدولة.
وأكدت اللجنة في اجتماعها، اليوم، بمدينة المكلا، برئاسة محافظ المحافظة، رئيس اللجنة، مبخوت بن ماضي، انها لن تسمح بتقويض هيبة الدولة، وإنشاء اي تشكيلات موازية لمؤسسات الدولة، وستتخذ عقوبات صارمة ضد اي جهة تقوم بهذه المخالفات الجسمية..مشيرة إلى أن الأمن مسؤولية جماعية وسيتم مواجهة التجاوزات بحزم.
وأشارت اللجنة الى أن بعض النقاط العشوائية أصبحت تُمارس الابتزاز والجباية باسم الأمن في انتهاك صارخ للنظام والقانون والسيادة وتهديد لأمن واستقرار المحافظة التي تعد الأكثر أمنًا ونموذجًا للاستقرار والعمل المؤسسي بشهادة المجتمع الدولي..داعية النُخب المجتمعية من أكاديميين وتربويين ومشائخ ووجهاء وعلماء ومثقفين وإعلاميين وممثلي المكونات الحزبية إلى فهم طبيعة التحديات الراهنة ومواجهتها بمسؤولية جماعية وتفويت الفرصة على جهات تعمل على تنفيذ مخططات تستهدف أمن حضرموت ومساندة جهود اللجنة للحفاظ على مُنجز الأمن وعدم التفريط فيه والتحذير من دخول المحافظة في دوامة عدم الاستقرار.
وحذرت اللجنة، من محاولة استغلال جماعات إرهابية الأوضاع الحالية لزرع الفوضى في مناطق مختلفة من حضرموت.
وجددت اللجنة في البيان الصادر عنها، حرصها على تمكين أبناء حضرموت من أدوارهم الأمنية والسياسية وتأييد كل جهدٍ يخدم مصلحة المحافظة دون إقصاء أو استقطاب..داعية جميع الأطراف إلى الحوار البنّاء والابتعاد عن التصريحات المثيرة للفرقة.
وثمنت اللجنة جهود مجلس القيادة الرئاسي وتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودعمهم المستمر لأمن حضرموت..مطمئنة الجميع بأن كل الإجراءات تُتخذ بوعيٍ كاملٍ لتعزيز السلام وليس العكس.