إبداعات «سراب».. روايات نسائية مرسومة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أحمد عاطف (القاهرة)
أخبار ذات صلةوجبة فنية دسمة، غنية بالأفكار، تعكس تجارب المرأة وتستكشف أعماق الوجود الإنساني، في لوحات التشكيلية السورية المعاصرة سراب الصفدي، بتقنياتها وأفكارها، معتمدة أسلوب الروايات والقصص بتخزين تفاصيل الشخصيات وحياتهم في ذاكرتها، وترسمها فيما بعد حسب رؤيتها الخاصة.
ترى الصفدي أن المرأة تعيش تحت ضغط كبير في حياتها، لا سيما إذا كانت فنانة أو كاتبة أو شاعرة أو تعمل خارج المنزل، هذا الضغط جعلها تهتم بالنساء في لوحاتها حيث تظهر المرأة المنكسرة أو القوية أو المتحدية، وتعكس هذه الشخصيات بصور متعددة، معبرة عن قوة وصلابة المرأة أمام التحديات.
وأوضحت التشكيلية السورية، أنها لا تستلهم الأفكار من القراءة فقط، بل أيضاً من مشاهد الحياة اليومية التي تعايشها، وتهتم بالمرأة لأنها منذ القدم كل شيء، وتؤمن بمقولة «عشتار» رمز الحب والجمال عند حضارات بلاد الرافدين «أنا الأم وأنا الزوجة وأنا الابنة وكثر هم أبنائي»، وتظهر المرأة في اللوحات بحالات مختلفة، تحمل المسؤولية وتطير بأحلامها وتهتم بأبنائها وتعيش الوحدة والحزن وتواجه الألم وحيدة، وتقاوم سرقة أحلامها وحياتها.
مواد متنوعة وتقنيات عدة، توظفها سراب لرسم لوحاتها، تستخدم الورق المكبوس على القماش وترسم بالفحم المثبت ثم تضيف الألوان المتنوعة، وتفضل الألوان الترابية بشكل خاص وتصفها بالقريبة من ألوان الطبيعة والمحيط العام، وتدخل درجات الألوان البيضاء والزرقاء والحمراء لتخدم فكرة اللوحة وتعكس ما تريد إيصاله للمتلقي بأسلوب شفاف ومنسجم.
يذكر أن الصفدي خريجة قسم التصوير بكلية الفنون الجميلة، لها العديد من المعارض والمشاركات الجماعية والفردية المحلية والخارجية، آخرها معرض لوحات صغيرة بدمشق.
مناخات حالمة
قالت سراب الصفدي «لا أتوقف عند توثيق المشاهد اليومية بشكل مطابق أو مشابه، بل أحاول صنع مناخات حالمة في اللوحات، أتجاوز الخطوط السردية وأحوّل القصاصات إلى قصص مصورة تشبه الواقع لكن وفق رؤية مختلفة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المرأة القراءة دمشق سوريا
إقرأ أيضاً:
بعد رفع سعر البنزين .. كيفية ترخيص السيارة الكهربائية
في ظل ارتفاع أسعار البنزين والسولار، يتجه عدد متزايد من المواطنين، خاصة مالكي السيارات الكهربائية، إلى البحث عن إجراءات ترخيص السيارات الكهربائية في مصر لعام 2025.
وتأتي هذه الخطوة لتوفير الوقت والجهد وتقليل تكلفة الاستخدام، حيث تتميز السيارات الكهربائية بانخفاض تكاليف الصيانة واستهلاك الطاقة مقارنة بسيارات البنزين.
يتطلب ترخيص السيارة الكهربائية الالتزام بمجموعة من الشروط والإجراءات القانونية لضمان سلامة المركبة وصلاحيتها للسير على الطرق، ومن أبرزها:
- سداد التأمين الإجباري لمدة سنة أو ثلاث سنوات.
- شراء حقيبة إسعافات أولية ومثلث عاكس للطوارئ.
- دفع الرسوم والضرائب المحددة من قبل الإدارة العامة للمرور.
- تقديم بصمة الشاسيه والمحرك على استمارات الفحص الفني.
- خضوع السيارة للفحص من قبل مهندسين متخصصين لفحص عناصر الأمان والمتانة.
عند التوجه لوحدات المرور، يتم سداد عدد من الرسوم الرسمية لتسجيل وترخيص المركبة الكهربائية، وتشمل تقديرا تحت الزياده كالتالي:
- ختم تنمية: 10 قروش
- ختم جودة: 3 جنيهات
- مقابل تطوير اللوحات: 115 جنيها
- تأمين اللوحات المعدنية: 100 جنيه
- الملصق الإلكتروني: 75 جنيها
- رسوم إصدار الرخصة: 20 جنيها
إلى جانب رسوم الترخيص، هناك بعض التكاليف الإضافية المرتبطة بإعداد الأوراق والمستندات المطلوبة:
- رسوم استخدام اللوحات: 40 جنيها
- صندوق تحسين المرور (حسب المحافظة): بحد أقصى 50 جنيها
- الفحص الفني: حتى 200 جنيه
- إيصال إطفاء وختم شرطة: 20 جنيها
- نموذج الفحص الفني 101 مرور وختم شرطة: 7.10 جنيهات
- طابع الشهيد: 5 جنيهات
- الرسم السنوي لاستخدام الراديو: 104 جنيهات
يجب على مالك السيارة أو من ينوب عنه اتباع الخطوات التالية عند التوجه لوحدة المرور التابع لها محل سكنه:
1. التوجه إلى أقرب وحدة مرور بحسب العنوان المثبت في بطاقة الرقم القومي.
2. تعبئة نموذج طلب ترخيص السيارة (نموذج 251 و351) في الأقسام المجهزة بنظام الحاسب الآلي.
3. تقديم مستند رسمي يثبت صحة الإقامة (فاتورة مرافق أو عقد إيجار موثق).
4. تقديم مستند رسمي يثبت ملكية السيارة (عقد شراء موثق أو إفراج جمركي).
ومع التوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة، تمثل السيارات الكهربائية المستقبل الآمن للتنقل في مصر.
ولذلك، فإن إتمام إجراءات الترخيص بشكل صحيح وسريع يساعد على تجنب أي عقبات قانونية مستقبلا، ويضمن الاستفادة من كافة التسهيلات التي تقدمها الدولة لملاك السيارات الكهربائية.