صحيفة الاتحاد:
2024-09-17@00:40:33 GMT

إبداعات «سراب».. روايات نسائية مرسومة

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة «أبوظبي الدولي للصيد والفروسية» يسلط الضوء على دور المرأة في الصقارة الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض تطور قطاع المكتبات في الدولة

وجبة فنية دسمة، غنية بالأفكار، تعكس تجارب المرأة وتستكشف أعماق الوجود الإنساني، في لوحات التشكيلية السورية المعاصرة سراب الصفدي، بتقنياتها وأفكارها، معتمدة أسلوب الروايات والقصص بتخزين تفاصيل الشخصيات وحياتهم في ذاكرتها، وترسمها فيما بعد حسب رؤيتها الخاصة.


ترى الصفدي أن المرأة تعيش تحت ضغط كبير في حياتها، لا سيما إذا كانت فنانة أو كاتبة أو شاعرة أو تعمل خارج المنزل، هذا الضغط جعلها تهتم بالنساء في لوحاتها حيث تظهر المرأة المنكسرة أو القوية أو المتحدية، وتعكس هذه الشخصيات بصور متعددة، معبرة عن قوة وصلابة المرأة أمام التحديات.
وأوضحت التشكيلية السورية، أنها لا تستلهم الأفكار من القراءة فقط، بل أيضاً من مشاهد الحياة اليومية التي تعايشها، وتهتم بالمرأة لأنها منذ القدم كل شيء، وتؤمن بمقولة «عشتار» رمز الحب والجمال عند حضارات بلاد الرافدين «أنا الأم وأنا الزوجة وأنا الابنة وكثر هم أبنائي»، وتظهر المرأة في اللوحات بحالات مختلفة، تحمل المسؤولية وتطير بأحلامها وتهتم بأبنائها وتعيش الوحدة والحزن وتواجه الألم وحيدة، وتقاوم سرقة أحلامها وحياتها.
مواد متنوعة وتقنيات عدة، توظفها سراب لرسم لوحاتها، تستخدم الورق المكبوس على القماش وترسم بالفحم المثبت ثم تضيف الألوان المتنوعة، وتفضل الألوان الترابية بشكل خاص وتصفها بالقريبة من ألوان الطبيعة والمحيط العام، وتدخل درجات الألوان البيضاء والزرقاء والحمراء لتخدم فكرة اللوحة وتعكس ما تريد إيصاله للمتلقي بأسلوب شفاف ومنسجم.
يذكر أن الصفدي خريجة قسم التصوير بكلية الفنون الجميلة، لها العديد من المعارض والمشاركات الجماعية والفردية المحلية والخارجية، آخرها معرض لوحات صغيرة بدمشق.
مناخات حالمة
قالت سراب الصفدي «لا أتوقف عند توثيق المشاهد اليومية بشكل مطابق أو مشابه، بل أحاول صنع مناخات حالمة في اللوحات، أتجاوز الخطوط السردية وأحوّل القصاصات إلى قصص مصورة تشبه الواقع لكن وفق رؤية مختلفة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المرأة القراءة دمشق سوريا

إقرأ أيضاً:

احتفالات نسائية بالحديدة ابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف

يمانيون../
شهدت ساحتا ملعب شباب الجيل بمدينة الحديدة، ومدرسة السلام بمديرية بيت الفقيه، اليوم، احتفالات نسائية حاشدة بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وازدانت ساحتا الاحتفال بآلاف المشاركات من مديريات الميناء والحوك والحالي بمربع مدينة الحديدة، ومديريات المربع الجنوبي، رافعات الأعلام الخضراء واللافتات المحمدية، التي عكست مدى الحفاوة والابتهاج بهذه المناسبة، وما يحتله النبي عليه الصلاة والسلام من مكانة في قلوب ووجدان الشعب اليمني.

وهتفت المشاركات بعبارات حب النبي والتمسك بهديه وتفويض قائد الثورة ومباركة قراراته الحكيمة والنهج الصادق المستمد من سيرة الرسول ورسالته التي دعت للتآخي وتوحيد الصفوف في مواجهة أعداء الإسلام.

وأكدت المشاركات أهمية الاحتفاء بذكرى نبي الإنسانية لتعزيز الهوية والانتماء لثقافة القرآن الكريم والاقتداء بهدي الرسول عليه الصلاة والسلام، معتبرات تعظيم يوم مولده محطة لتعزيز الارتباط بالمصطفى واستلهام العبر والدروس من سيرته العطرة، وهو المولد الذي مثل تحولاً إنسانياً وتاريخياً بدد الظلام بالنور والباطل بالحق القويم.

كما أكد الحشد النسائي، أن هذه الذكرى العطرة تأتي في ظل أوضاع استثنائية تعيشها الأمة نتيجة تخاذلها عن نصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان أمريكي، صهيوني، أوروبي، ومؤامرات تستهدف تصفية القضية الأولى والمركزية للأمة والشعب اليمني.

وشددت حرائر الحديدة، على أن محاولات التقليل من أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة من قبل أعداء الأمة الإسلامية، ومن يدور في فلكهم وينفذ أجنداتهم لن تزيد شعب الإيمان والحكمة وكل أحرار الأمة إلا حباً وتمسكاً واتباعاً للنبي صلى الله عليه وآله وسلم.

واعتبرن، هذه المناسبة العظيمة محطة لاستخلاص الدروس والعبر التي من شأنها تعزيز صمود وثبات الشعب اليمني في مواجهة أعداء الوطن والأمة من قوى الغطرسة والطغيان والاستكبار ومرتزقتهم.

وتطرقت كلمات الاحتفالية، إلى القيم المستلهمة من النبي الأكرم في جهاده وصبره وثباته وتضحياته وهو يقارع قوى الظلم والغطرسة أعداء الحق وهو المسار والنهج الذي يسير عليه يمن الإيمان والحكمة بقيادته الحكيمة وشعبه العظيم والصامد.

وعبرت الكلمات، عن الاعتزاز بالانتماء لهذا النهج والمسار القرآني الذي استطاع اليمن من خلاله قائدا وشعبا وجيشا إفشال وفضح وتعرية المخططات الخبيثة والوجه القبيح لأعداء الأمة من خلال القرار التاريخي والموقف المشرف في نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني.

وأكدت أن الاحتفال بمولد خاتم الأنبياء والمرسلين امتثال وتعظيم للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وإحياءً لسنته والاقتداء بنهجه، لافتات إلى أهمية استغلال المناسبة في تكريس قيم وأخلاق ونهج رسول الأمة في أوساط المجتمع.

وأشارت الكلمات إلى دلالات الاحتفال بمولد رسول البشرية ومعلمها الأول محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وما مثلته رسالته السماوية من ترسيخ لمبادئ التكافل والتراحم وعلاقة الإنسان بخالقه المتصلة بعبوديته وتوحيده.

ولفت بيان المناسبة، إلى أن المرأة اليمنية تجسد حب نبيها بإحياء ذكرى مولده والتأسي بهديه، منوهة إلى أن اليمنيين أول من ناصره وسيظلون مدافعين عن قضايا الأمة ومبادئ وقيم الدين الإسلامي الحنيف عبر العصور.

واعتبر مشاركة حرائر مدينة الحديدة والمربع الجنوبي، في تعظيم ذكرى مولد الرسول، امتثالا لنبي الرحمة ودعوته الخالدة التي أخرجت البشرية من الظلمات إلى النور، مؤكداً أن الاحتفال بهذه المناسبة، يسهم في تعميق ارتباط أبناء اليمن بالرسول الكريم، والقيم والأخلاق الإسلامية السمحاء التي يجب أن تترسخ في أوساط الأمة.

وأكد البيان، أن الشعب اليمني وهو يحتفل بهذه الذكرى التي يستلهم منها قيم الصبر والثبات والعطاء والتضحية والفداء، يجدد العهد بمواصلة درب المسيرة القرآنية المستمدة من مسيرة الرسول الأعظم صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

تخللت الاحتفالان اللذان نظمتهما الهيئة النسائية الثقافية العامة، أوبريتات ووصلات إنشادية وقصائد شعرية، عبرت عن الابتهاج بذكرى يوم مولده صلى الله عليه وآله وسلم.

مقالات مشابهة

  • الفلاحي: تضارب روايات الاحتلال يؤكد أن البقاء برفح ذريعة لإفشال صفقة الأسرى
  • الألوان الداكنة موضة خريف 2024
  • صالحة التي حطّمت قيود الألوان
  • احتفالات نسائية بالحديدة ابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف
  • أسما إبراهيم تكشف لـ "الوفد" سر تميز حبر سري وترابطها بالضيوف
  • مشروع ترميم معبد إدفو يكشف عن نقوش ملونة لأول مرة بسطح المعبد
  • لأول مرة نقوش ملونة بسطح معبد إدفو -تفاصيل وصور
  • اليوم الأحد.. المرور السعودي يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني وموعد انتهاء المزاد
  • سردية الاغتراب «الأنا والآخر في مرايا روايات الهجرة»
  • هل يوم ميلاد الرسول هو يوم وفاته؟.. روايات مختلفة