أبوظبي - بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الاماراتي  والدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة المصري العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيزها بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفقا لـ(وام).

جاء ذلك خلال استقبال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان اليوم في أبوظبي الدكتور بدر عبدالعاطي حيث عقدا اجتماعاً مشتركاً بحثا خلاله سبل تعزيز وتنمية مسارات التعاون الثنائي في المجالات كافة ومنها الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والتنموية.

ورحب بن زايد بوزير الخارجية والهجرة المصري، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية التي تستند إلى جذور تاريخية راسخة وتشهد ازدهاراً وتطوراً مستمرين في شتى القطاعات.

وأعرب وزير الخارجية الاماراتي خلال اللقاء عن تطلعه إلى العمل مع الدكتور بدر عبدالعاطي بما يعزز قوة ومتانة هذه العلاقة التاريخية مع جمهورية مصر العربية الشقيقة ويدعم مساعي البلدين لتحقيق التنمية المستدامة لشعبيهما.

كما تناولت محادثات الجانبين مجمل التطورات في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها، لاسيما الإنسانية على المدنيين في قطاع غزة.

وجدد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان التأكيد على دعم دولة الإمارات الكامل لجهود الوساطة الحثيثة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: عبدالله بن زاید وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد يهاتف نظيره السوري الجديد.. تحدث عن موقف الإمارات

قالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، هاتف أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، وبحث معه آخر التطورات في سوريا.

وناقش الجانبان بحسب "وام"، سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وهذا الاتصال هو الأول بين مسؤول إماراتي وآخر سوري منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون أول/ ديسمبر الماضي.


وشدّد عبد الله بن زايد خلال الاتصال مع الشيباني، على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا، كما أكّد موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة، حيث تؤمن دولة الإمارات بأهمية إعادة التفاؤل إلى الشعب السوري الشقيق من أجل مستقبل مزدهر.

وكانت الإمارات الدولة العربية الوحيدة التي أجرى رئيسها (محمد بن زايد) مكالمة مع بشار الأسد للتضامن معه بعد بدء معركة "ردع العدوان" والتي انتهت بسقوط نظام الأخير.

وبعد سقوط الأسد بأيام، أطلق أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، تصريحا مثيرا للجدل، قال فيه إنه غير مرتاح تجاه القيادة الجديدة في سوريا، زاعما أن "طبيعة القوى الجديدة، ارتباطها بالإخوان، وارتباطها بالقاعدة، كلها مؤشرات مقلقة للغاية".

مقالات مشابهة

  • البرج.. أيقونة مهرجان الشيخ زايد
  • عبدالله بن زايد يهاتف نظيره السوري الجديد.. تحدث عن موقف الإمارات
  • وزير الخارجية الإماراتى يبحث مع نظيره السورية تطورات الأوضاع فى دمشق
  • وزير الخارجية الإماراتي يصل دمشق ويلتقي بنظيره السوري
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية سوريا يبحثان التطورات
  • عبدالله بن زايد يبحث التطورات مع وزير خارجية سوريا
  • وزير الخارجية ونظيره السعودي يبحثان مستجدات الأوضاع على الساحة السورية
  • وزير الخارجية المصري ونظيره السعودي يبحثان مستجدات الأوضاع في سوريا
  • هاتفيا.. وزير الخارجية ونظيره السعودي يبحثان الأوضاع في سوريا
  • وزيرة البيئة: تعزيز التعاون مع «الإسكان» لإنهاء موافقات مشروعاتها وتوفيق الأوضاع