سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، يبدأ زيارة رسمية إلى جمهورية الهند، تُعمِّق مستويات الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين الصديقتين، وتعكس متانة الروابط الاقتصادية والثقافية التي تجمعهما، وتبرز مدى العلاقات التاريخية الوثيقة، كما تؤكد حرص الدولتين على أهمية العمل الجماعي لمواجهة التحديات، والإسهام في نشر التنمية والرخاء والازدهار المستدام.
علاقات الإمارات والهند نموذج يجسده الهدف الذي وضعته الدولتان بإمكانية وصول التجارة البينية غير النفطية إلى مئة مليار دولار في العام 2030، حيث سجلت نمواً قوياً، ومرشحة للمزيد من النمو خلال الأعوام المقبلة، تأكيداً لجدية وعزم الدولتين على المضي قدماً في الطريق الصحيح لتحقيق أهداف الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تجمعهما، وبما يعود بالخير والنفع على البلدين وشعبيهما الصديقين.
زيارة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إلى نيودلهي، تبني على ما وصلت إليه العلاقات الاستراتيجية خلال الفترة الماضية، بحيث أضحت نموذجاً للعلاقات المتطورة القائمة على المصالح المتبادلة والشراكات الاستراتيجية، في الوقت الذي تعمل فيه الدولتان معاً على تعزيز التعاون في الكثير من القضايا الدولية مثل التغير المناخي، التنمية المستدامة، والسلام العالمي، من أجل خير البشرية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات خالد بن محمد بن زايد أبوظبي الهند نيودلهي
إقرأ أيضاً:
التنمية المحلية تشدد الرقابة على الأسواق والشواطئ خلال احتفالات العيد
قال خالد قاسم، المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، إن الوزارة تواصل جهودها في مراقبة الأسواق وتوفير السلع الغذائية في جميع أنحاء الجمهورية، حيث تقوم بتنفيذ حملات تفتيش ورقابة مشددة للتأكد من سلامة الأسواق وضبط الأسعار.
وشدد خالد قاسم، خلال مداخلته الهاتفية على قناة اكسترا نيوز، على أن الوزارة تراقب الحدائق والملاهي العامة والخاصة بشكل دقيق لضمان سلامة الألعاب للأطفال.
ولفت أن الوزارة تتابع توافر عمال الإنقاذ على الشواطئ بشكل مستمر طوال اليوم.
وأوضح أن هناك لجنة من وزارة الموارد المائية والري مختصة بمتابعة المراسي والعائمات للتأكد من سلامتها ومراجعة معدلات التحميل والتراخيص، بهدف تعزيز سلامة الجميع خلال احتفالات عيد الفطر.