سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، يبدأ زيارة رسمية إلى جمهورية الهند، تُعمِّق مستويات الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين الصديقتين، وتعكس متانة الروابط الاقتصادية والثقافية التي تجمعهما، وتبرز مدى العلاقات التاريخية الوثيقة، كما تؤكد حرص الدولتين على أهمية العمل الجماعي لمواجهة التحديات، والإسهام في نشر التنمية والرخاء والازدهار المستدام.
علاقات الإمارات والهند نموذج يجسده الهدف الذي وضعته الدولتان بإمكانية وصول التجارة البينية غير النفطية إلى مئة مليار دولار في العام 2030، حيث سجلت نمواً قوياً، ومرشحة للمزيد من النمو خلال الأعوام المقبلة، تأكيداً لجدية وعزم الدولتين على المضي قدماً في الطريق الصحيح لتحقيق أهداف الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تجمعهما، وبما يعود بالخير والنفع على البلدين وشعبيهما الصديقين.
زيارة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إلى نيودلهي، تبني على ما وصلت إليه العلاقات الاستراتيجية خلال الفترة الماضية، بحيث أضحت نموذجاً للعلاقات المتطورة القائمة على المصالح المتبادلة والشراكات الاستراتيجية، في الوقت الذي تعمل فيه الدولتان معاً على تعزيز التعاون في الكثير من القضايا الدولية مثل التغير المناخي، التنمية المستدامة، والسلام العالمي، من أجل خير البشرية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات خالد بن محمد بن زايد أبوظبي الهند نيودلهي
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ووزير الخارجية المولدوفي يبحثان تعزيز العلاقات
استقبل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم الخميس، ميهاي بوبشوي، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية جمهورية مولدوفا، على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات في دبي.
وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية مولدوفا، وسبل تعزيز التعاون المشترك في عدة مجالات، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وتطرق إلى أهمية القمة العالمية للحكومات بدبي في توفير رؤية استشرافية لمستقبل العمل الحكومي في العالم.ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة ميهاي بوبشوي، مؤكداً أن دولة الإمارات حريصة على تعزيز علاقات التعاون الثنائي مع مولدوفا في المجالات كافة، والتي تخدم الأهداف التنموية للبلدين، وتدعم رؤيتهما لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.
كما بحث الشيخ عبدالله بن زايد وميهاي بوبشوي خلال اللقاء مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.