سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، يبدأ زيارة رسمية إلى جمهورية الهند، تُعمِّق مستويات الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين الصديقتين، وتعكس متانة الروابط الاقتصادية والثقافية التي تجمعهما، وتبرز مدى العلاقات التاريخية الوثيقة، كما تؤكد حرص الدولتين على أهمية العمل الجماعي لمواجهة التحديات، والإسهام في نشر التنمية والرخاء والازدهار المستدام.
علاقات الإمارات والهند نموذج يجسده الهدف الذي وضعته الدولتان بإمكانية وصول التجارة البينية غير النفطية إلى مئة مليار دولار في العام 2030، حيث سجلت نمواً قوياً، ومرشحة للمزيد من النمو خلال الأعوام المقبلة، تأكيداً لجدية وعزم الدولتين على المضي قدماً في الطريق الصحيح لتحقيق أهداف الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تجمعهما، وبما يعود بالخير والنفع على البلدين وشعبيهما الصديقين.
زيارة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إلى نيودلهي، تبني على ما وصلت إليه العلاقات الاستراتيجية خلال الفترة الماضية، بحيث أضحت نموذجاً للعلاقات المتطورة القائمة على المصالح المتبادلة والشراكات الاستراتيجية، في الوقت الذي تعمل فيه الدولتان معاً على تعزيز التعاون في الكثير من القضايا الدولية مثل التغير المناخي، التنمية المستدامة، والسلام العالمي، من أجل خير البشرية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات خالد بن محمد بن زايد أبوظبي الهند نيودلهي
إقرأ أيضاً:
مصر وبلغاريا تعززان الشراكة الاستراتيجية.. دعم أوروبي مرتقب واتفاقات لتعزيز التعاون الاقتصادي
أجرى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا مع جورج جورجيف، وزير خارجية بلغاريا.
وتناول الاتصال سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار.
وأعرب الوزير عبد العاطي عن التطلع لدعم بلغاريا للمصالح المصرية داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك اعتماد صرف الشريحة الثانية من حزمة الدعم الأوروبية بقيمة ٤ مليار يورو.
وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى مواصلة العمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية، من خلال تكثيف الزيارات الرسمية وتفعيل آليات التعاون المختلفة، والترتيب لعقد آلية المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين، والدورة الثانية للجنة التعاون الاقتصادي بين البلدين في القاهرة، ولجنة التعاون المشتركة في صوفيا، بما يسهم في تحقيق المزيد من التقارب بين الشعبين الصديقين.
كما تناول الوزير عبد العاطي مع نظيره البلغاري التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم تبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد على أن مصر بصدد وضع تصور شامل ومتعدد المراحل للتعافى المبكر وإعادة الإعمار في غزة، معرباً عن التطلع لقيام المجتمع الدولى ودول الاتحاد الأوروبى بدعم المساعى المصرية.
وفي الختام، تم الاتفاق على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين في المحافل الإقليمية والدولية، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار الإقليمي.