“بيت العنكبوت”.. ما قصة المسلسل المنتظر قبل ساعات على عرضه؟
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
ينتظر عُشاق الدراما الخليجية، عرض أولى حلقات مُسلسل “بيت العنكبوت”، غداً الإثنين، بعد أسابيع من التشويق والترويج للعمل.
وشوقت قناة “MBC”، للعمل مُجدداً قبل ساعات قليلة من عرضه، الأحد، بنشر فيديو مصور للفنان تركي الكريديس، خلال ترويجه للعمل، حيث قال: “طولنا عليكم الانتظار.. غداً تبدأ الحكاية، وعد راح تعجبكم.
تدور أحداث المسلسل في فترة تاريخية مهمة، حيث تحكي عن المشكلات الاجتماعية المختلفة التي عانى منها الشعب في ذلك الوقت، وتشمل مشكلات الجوع، وكافة الصعوبات التي واجهتها البلاد في عامي 1868 و1871، وكيف تغلبت عليها.
وفي هذه الأجواء يعمل الشقيقان راشد وفيصل مع والدهما في تجارة الذهب، لكن طمعهما في المال والسلطة يزرع بذور عداوة بينهما، ستحرص زوجة أبيهما نورا على تغذية نارها بمهارة.
وتؤدي الفنانة أصايل محمد شخصية “رحمة”، في العمل المكون من 30 حلقة، بينما يؤدي فايز بن جريس شخصية “أمير”.
بدورها، قالت الفنانة السعودية لبنى عبدالعزيز، إن شخصيتها (نورة) تُحرك الأحداث بشكل كبير، حيث تلامس الواقع، لافتةً إلى أن الدور يشكل إضافة نوعية في مسيرتها الفنية.
وأبدت لبنى سعادتها بالعمل، خلال تصريحات تلفزيونية، قائلةً: “متحمسة للغاية لهذا العمل ولا أخفي شعوري أيضاً ببعض القلق والخوف، لأن شخصية نورة تختلف عن شخصيتي الحقيقية اختلافاً جوهرياً، رغم وجود بعض القواسم المشتركة”.
يجمع مُسلسل “بيت العنكبوت” بين الدراما والتاريخ، وهو نسخة من المسلسل العراقي الشهير “خان الذهب”، الذي حصد مشاهدات عالية داخل العراق والوطن العربي، وهو ما دفع المخرج محمد الطوالة، بالتعاون مع المؤلف مشاري حمود العميري، إلى اقتباس العمل الجديد من المسلسل العراقي بجزئيه الأول والثاني.
ويُعتبر العمل من المسلسلات السعودية الجديدة، التي كان مُقرراً عرضها في الموسم الدرامي الرمضاني الماضي 2024، إلا أنه تقرر تأجيلها للعرض في موسم “الأوف سيزون”.
يُشارك في العمل، نُخبة من النجوم السعوديين، هم: أصايل محمد، وفايز بن جريس، وهيلدا ياسين، ومحمد شامان، وفاطمة الشريف، وتركي الكريديس، ولبنى عبدالعزيز، وغادة الملا، وفتون جار الله، وميرال مصطفى، والعنود عبدالكريم، وهشام العشيوان، وسعد الكلثم، وهو من تأليف مشاري حمود العميري، وإخراج محمد الطوالة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: بیت العنکبوت
إقرأ أيضاً:
من يراقب “القفة السياسية”؟.. الأحزاب توزع المساعدات الرمضانية بطاي طاي
زنقة 20 | الرباط
مع قرب الانتخابات التشريعية، يحتدم التنافس و الصراع بين أعيان الأحزاب السياسية الكبرى بمختلف اقاليم المملكة ، من أجل استقطاب تعاطف الطبقات الشعبية، من خلال استغلال الشهر الفضيل لتوزيع المساعدات الرمضانية داخل الأحياء المهمشة.
و دشنت أحزاب سياسية “سباق قفة رمضان” عبر توزيع مساعدات تحت يافطات العمل الخيري الانساني لتفادي قرار المنع من السلطات.
ويحرص الأعيان ورجال الأعمال ومنتخبو الجماعات المحلية، المنتمون لعدد من الأحزاب السياسية، على عدم الظهور المباشر بالمناطق المستهدفة، معتمدين على معاونين من أجل إيصال قفف رمضان إلى الأسر المقيمة بالأحياء الشعبية.
ويأتي اهتمام هؤلاء الأعيان بالأحياء المهمشة لكونها تعتبر الخزان الطبيعي للأصوات الانتخابية، والدعم الشعبي في الحملات الانتخابية.
و يتسائل كثيرون إن كانت السلطات تراقب المساعدات الرمضانية التي توزعها الاحزاب السياسية تحت عناوين العمل الخيري و التطوع.