خضروات تساعد على خفض الضغط.. تعرّف عليها
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أظهرت تجربة جديدة أن مجموعة الخضروات التي تجمع البروكلي والملفوف (الكرنب) والقرنبيط لها تأثير كبير على صحة القلب، من خلال خفض ضغط الدم.
وتوصلت النتائج إلى أن تناول 4 حصص من الخضروات يومياً لمدة أسبوعين أدى إلى خفض ملحوظ في القراءة العليا لضغط الدم.
وأجريت الدراسة في جامعة إديث كوان في أستراليا، ووفق “ستادي فايندز”، استهلك المشاركون حوالي 300 غرام (حوالي 4 حصص) من مزيج من البروكلي والكرنب والقرنبيط والملفوف يومياً لمدة أسبوعين، والتي تنتمي للخضروات الصليبية.
وتمت مقارنة نتائج ضغط الدم مع مجموعة أخرى استهلكت نفس الكمية من خضروات جذرية، مثل البطاطس والقرع والبطاطا الحلوة والجزر.
وبعد أسبوعين فقط من تناول الخضروات الصليبية، شهد المشاركون انخفاضاً متوسطاً في ضغط الدم الانقباضي على مدار 24 ساعة بمقدار 2.5 ملم زئبق، مقارنة بالتدخل الضابط.
التأثير على القلبوكان هذا التأثير أكثر وضوحاً خلال ساعات النهار، بمتوسط انخفاض قدره 3.6 ملم زئبق.
ولاحظ الباحثون أن هذا الانخفاض يمكن أن يترجم إلى انخفاض خطر الإصابة بأحداث القلب والأوعية الدموية الرئيسية، بنسبة 5% تقريباً.
والمثير للاهتمام أن الدراسة وجدت أيضاً أن المشاركين الذين تناولوا الخضروات الصليبية كانت لديهم مستويات أقل من الدهون الثلاثية في دمائهم، مقارنة بتناولهم للخضروات الجذرية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
تقرير اكاديمي يقول إن المغرب أصبح "حديقة الخضروات لأوروبا" على حساب موارده المائية
كشف تقرير حديث صادر عن « المعهد المغربي لتحليل السياسات » عن تأثير « رؤية كاليفورنيا »، وهي فكرة مستوحاة من مشاريع الري الواسعة في كاليفورنيا، على السياسات المائية والزراعية في المغرب.
وهذه الرؤية، بحسب التقرير، الذي يحمل عنوان « الانتقال المائي العادل للمغرب « ترسخت منذ عهد الحماية الفرنسية، شجعت على تحويل الصحراء المغربية إلى أراضٍ زراعية خصبة من خلال الزراعة المكثفة، مما جعل المغرب « حديقة الخضروات لأوروبا ».
وأوضح التقرير أن « رؤية كاليفورنيا » التي وصفها بالخيال، ترسخت منذ عهد الحماية الفرنسية، تدعم الاعتقاد بأن المغرب يمكنه بنفس الطريقة تحويل الصحراء إلى أراض زراعية خضراء من خلال الزراعة المكثفة. كانت هذه الرؤية متماشية مع السرديات الاستعمارية التي وصفت شمال إفريقيا كمنطقة زراعية غنية يجب إحياؤها وتحديثها.
أضاف التقرير، أنه في الوقت الحاضر يستمر هذا الإرث في التأثير على النهج المغربي الحديث في إدارة المياه والسياسات الزراعية الهيدروليكية، مع التركيز على الري واسع النطاق والسعي إلى التوسع الزراعي باعتباره جزءًا أساسيًا من التنمية الوطنية.
ونتيجة لذلك، أصبح المغرب « حديقة الخضروات لأوروبا، ففي عام 2022، بلغت صادرات قياسية للمنتجات الزراعية، حقق المغرب أرقامًا قياسية في صادراته الزراعية إلى السوق الأوروبية، حيث بلغ حجم صادرات البطيخ 271,000 طن عام 2022، ليصبح ثاني أكبر مورد للاتحاد الأوروبي بعد إسبانيا. كما تضاعفت صادرات التوت المجمد وارتفعت صادرات التوت الأزرق الطازج بشكل ملحوظ.
ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن هذه الصادرات تتركز بشكل كبير على المحاصيل التي تستهلك كميات هائلة من المياه، مما يتعارض مع نظرية « التجارة الافتراضية للمياه » التي توصي الدول التي تعاني من ندرة المياه باستيراد السلع كثيفة الاستهلاك المائي والتركيز على المحاصيل التي تستهلك كميات مياه أقل.
علاوة على ذلك، أشارت الدراسة إلى أن المؤشرات الاقتصادية تكافح لإخفاء الواقع الأساسي المتمثل في ندرة المياه الشديدة.
كلمات دلالية الصادرات المغرب المياه دراسة