الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى وفاة الأنبا أرسانيوس مطران المنيا وأبوقرقاص
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة، ذكرى وفاة الأنبا أرسانيوس، مطران المنيا وأبوقرقاص للأقباط الأرثوذكس، الذي رحل عن عالمنا منذ خمسة سنوات عن عمر يناهز التسعين عام.
وبهذه المناسبة تسرد «البوابة» قصة حياة الأنبا أرسانيوس خلال السطور التالية:
ولد باسم "أمين نصر" في 21 أغسطس 1928، وحصل على بكالوريوس الهندسة عام 1951، قبل أن يحصل على بكالوريوس الكلية الإكليريكية عام 1954، وترهبن في 14 إبريل 1958، بدير السريان بوادي النطرون، باسم "دانيال السرياني"، وخدم في إيبارشية المنيا نحو 15 عاماً.
وتم ترقيته إلى رتبة "القس" في 23 يونيو 1975، وهو نفس العام الذي رقي فيه أيضا إلى رتبة "القمصية"، وعين أمينا لدير البرموس، ورسم بعد ذلك أسقفاً للمنيا في 13 يونيو 1976، بيد البابا شنوده الثالث، وشغل عضوية العديد من لجان المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منها لجان: "الإيمان والتعليم والتشريع، وشئون الأديرة، والطقوس".
وظل يخدم بالكنيسة المرقسية عشرات الأعوام إلى أن وصل إلى نهاية رحلته في الحياة في يوم 11/8/2018، بعد صراع طويل مع المرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارثوذكس الإكليريكية الانبا ارساني مجمع
إقرأ أيضاً:
قضى 44 عاما على الكرسي المرقسي.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة البابا غبريال
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الجمعة، الموافق التاسع والعشرون من شهر بابه القبطي، بذكرى نياحة البابا القديس غبريال السابع البطريرك الخامس والتسعين من بطاركة الكرازة المرقسية.
البابا غبريال السابعوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1285 للشهداء ( 1568م ) تنيَّح البابا القديس غبريال السابع البطريرك الخامس والتسعون من بطاركة الكرازة المرقسية.
واضاف السنكسار أن هذا القديس ولد بمنشية الدير المحرق باسم روفائيل، رباه أبواه تربية مسيحية حقيقية، ولما كبر مضى وترَّهب بدير القديسة العذراء المعروف بالسريان في برية شيهيت وسار سيرة رهبانية فاضلة.
ولما تنيَّح البابا يوأنس الثالث عشر اجتمع رأي الأساقفة والأراخنة على اختياره بطريركاً فرسموه يوم الأحد 4 بابه سنة 1242 للشهداء ( 1525م ).
وبذل هذا البابا مجهوداً كبيراً في تعمير دَيْرَّي الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا بالصحراء الشرقية بعد خرابهما مدة طويلة.
وقد رسم الأنبا يوساب الثالث مطراناً على الحبشة سنة 1547م فعادت العلاقات بين الكنيستين بعد مدة من القطيعة.
وكان في طريقه إلى دير الأنبا أنطونيوس، ونزل في المركب عند الميمون متوجهاً إلى الناحية الشرقية للنيل ولكنه تنيَّح في المركب فنقلوه ودفنوه في كنيسة الشهيد مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة بعد أن قضى على الكرسي المرقسي 43 سنة و25 يوماً.
جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.