إيران: كل أنشطتنا النووية تجري بإشراف الوكالة الدولية.. لا وجود لأي نشاط سري
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت ممثلية إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن كل الأنشطة النووية الإيرانية، تجري تحت إشراف كامل من قبل الوكالة، موضحةً أنه “لا توجد أي أنشطة سرية لم نعلن عنها”.
وقالت الممثلية إن إيران غير ملزمة بالإجابة على أسئلة الوكالة، لكنها “وفرت لها إمكانية الوصول إلى المفاعل النووية الإيرانية طوعاً للتعبير عن حسن نيتها”.
كما أوضحت أن تقييم الوكالة بشأن العثور على آثار لليورانيوم في بعض المواقع، “لا يستند إلى وثائق معتبرة”، مؤكدةً أن جميع الأدلة والمؤشرات “ترفض المزاعم” التي طُرحت بهذا الخصوص.
وفي غضون ذلك، بيّنت ممثلية إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه حالياً يعمل 120 مفتشاً تابعاً للوكالة في البلاد، بينما تم إلغاء تراخيص عدد قليل من مفتشي الوكالة خلال الآونة الأخيرة، وذلك في إطار حقوق إيران وفق المادة التاسعة في اتفاقية الضمانات الشاملة.
وتوقعت ممثلية إيران من الوكالة، التعامل مع ملف إيران النووي “بمهنية وبعيداً عن الميول والإملاءات السياسية”.
ورغم المحاولات المستمرة في السنوات القليلة الماضية، للتشويش على البرنامج النووي الإيراني من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وكيان الاحتلال، وإعاقة مساره، وآخرها مزاعم إسرائيلية العام الماضي، بشأن بناء منشأة نووية إيرانية في جبال زاغروس، واصلت إيران تطوير برنامجها، وحققت خطوات عملية مهمة في هذا السياق.
وتؤكد طهران على الدوام التزامها بمقررات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في برنامجها النووي، وفق اتفاقية الضمانات ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الوکالة الدولیة
إقرأ أيضاً:
وكالة الإمارات للمساعدات الدولية تبحث تعزيز التعاون مع الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون
بحثت وكالة الإمارات للمساعدات الدولية سُبل تعزيز التعاون المشترك مع الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون في مختلف المجالات الإنسانية والتنموية ذات الاهتمام العالمي لخدمة البشرية جمعاء.
وناقش سعادة الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية خلال لقائه باتريزا دانزي، مدير عام الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون على هامش معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير اليوم أوجه التعاون الإنساني والتنموي الدولي لاسيما ما يتعلق بتحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة.
وتطرقا إلى كيفية العمل معاً لتعظيم الأثر الإنساني وتحسين الواقع المعيشي للمجتمعات الأكثر حاجة، خصوصاً ما يرتبط بالقطاعات التعليمية والصحية والبيئة والبنية التحتية، وغيرها.