"الثورة التكنولوجية وأمن المعلومات" ندوة بمركز إعلام سيدى جابر في الإسكندرية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
كشف العميد محمد محروس، رئيس مباحث الإنترنت بغرب الدلتا السابق، إن 35% ممن تعرضوا للإدمان الإلكتروني والتأثر بوسائل السوشيال ميديا والثورة التكنولوجية الحديثة، يعانون من أمراض القلق والتوتر والاضطرابات النفسية والاكتئاب، ما ساهم في وقوع بعض الجرائم التي حدثت على أرض الواقع.
وأشار إلى أن الثورة التكنولوچيا أدت إلى حدوث الكثير من الآثار الإيجابية في المجتمع دون إنكار، فهى جعلت العقل البشرى في تدفق مستمر للمعلومات والمعرفة والأفكار، مشيرا إلى أنه من ضمن السمات المميزة للثورة التكنولوچية، سيطرة المعلومات على مختلف جوانب الحياة وارتكاز اقتصاد الدول وأمنها القومى على صناعة المعلومات، وأيضا زيادة الاستثمار في مجالات التكنولوجيا الحديثه، وسهولة استخدام الحاسبات.
وتابع: «لكن في نفس الوقت ظهر مايسمى بالمخدرات الإلكترونية، والتى يجب أن نعلم بها حتى لا تقع أبناءنا فريسة لها ولا سيما وإنها مجانية فهي عبارة عن ذبذبات ونوع من أنواع الموسيقى، كما يوجد إدمان إلكتروني يعاني منه عدد كبير من أطفالنا دون أن ندرى بل نتباهى بأن الأطفال في سن السابعة وأقل ملمين بمعلومات عن استخدامات الموبايل لا نعلمها نحن الآباء، فيجب المراقبة ومتابعة الأبناء من الصغر والرجوع للقراءة كمصدر للمعلومات لانه لمن لا يعلم هناك بالانترنت مصاحف مغلوطة بها سور كامله يهدف منها التضليل
جاء ذلك خلال ندوة نظمها مركز إعلام سيدى جابر في الإسكندرية، بالتعاون مع الاتحاد المحلي لنقابات عمال الإسكندرية، اليوم الأحد، بعنوان «الثورة التكنولوجية وأمن المعلومات»، ضمن فعاليات حملة «إيد في إيد هننجح أكيد»، التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات، بمقر الاتحاد المحلي لنقابات عمال الإسكندرية.
افتتح الندوة، فتحي عبداللطيف، مستشار الاتحاد المحلي لنقابات عمال الإسكندرية، مشيدًا بدور الهيئة العامة للاستعلامات في نشر الوعي والتثقيف وتوسيع المدارك والروافد المعلوماتية لدى المجتمع.
وقالت فادية شكر، مدير مركز إعلام سيدي جابر في الإسكندرية، إن قطاع الإعلام الداخلي يلعب دورًا كبيرًا في مجال التوعية وتصحيح المفاهيم والأفكار الخاطئة، شارحة نبذة عن حملة «إيد في إيد هننجح أكيد»، والتي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات لتشجيع المشاركة بالمبادرات الرئاسية.
أكد خبراء ونقابيون أن الثورة التكنولوجية ساهمت في خلق مزيد من التوعية وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتوسيع مدارك الحياة لدى المجتمع، ناهيك على خطورتها الفتاكة إذا ما أسئ استخدامها بالنسبة للشباب والنشء الذي يتأثر بشكل كبير جدًا بهذا التطور الهائل في مجال التكنولوجيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية التكنولوجيا الحديث المخدرات الهيئة العامة للاستعلامات السوشيال ميديا متابعة الالكترونى نشر الوعي التكنولوجيا الحديثة الثورة التکنولوجیة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. ندوة أحمد مالك ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
تقام اليوم ندوة الفنان أحمد مالك بالمتحف اليوناني الروماني، والتي تعد أولى فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن دورته الحادية عشر، بعد النجاح الذي حققه أمس في حفل الافتتاح الذي أقيم بدار الأوبرا “مسرح سيد درويش"، والذي شهد تكريم الفنانة ريهام عبد الغفور والفنان أحمد مالك.
تفاصيل حفل الافتتاح
وشهد حفل الافتتاح تكريم الفنانة ريهام عبد الغفور بجائزة “هيباتيا الذهبية” تقديرًا لمسيرتها الفنية المتميزة، حيث قدمت العديد من الأعمال الناجحة في السينما والتلفزيون خلال السنوات الماضية.
كما تم تكريم الفنان أحمد مالك، الذي يُعتبر من أبرز المواهب الشابة في السينما والدراما المصرية.
لجان تحكيم الدورة 11 مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
وتضم لجنة تحكيم المسابقة الدولية التي تشمل الأفلام الروائية وأفلام التحريك والأفلام الوثائقية، المخرج المصري يسري نصرالله "رئيس اللجنة"، وكاميل فارين مبرمجة أفلام بمهرجان كليرمونت فيران الدولي للأفلام القصيرة، وميلياوشا أيتوغانوفا منتجة ومخرجة ومديرة مهرجان كازان، ومانويل بينا مخرج ومنتج ومدير البرمجة في مهرجان بيو الدولي للأفلام القصيرة كما انضمت للجنة الفنانة شيري عادل.
بينما تضم لجنة تحكيم جمعية نقاد السينما المصريين الناقد السينمائي عصام زكريا، والناقدة رانيا يوسف، والناقد ضياء مرعي.
أما لجنة تحكيم المسابقة العربية ومسابقة الطلبة فتتكون من الممثلة المصرية ناهد السباعي، والمنتج السينمائي ورئيس مهرجان الداخلة السينمائي المغربي شرف الدين زين العابدين، والمخرج العماني سليمان الخليلي.
الأفلام المتنافسة في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
ويشارك في المسابقة العربية لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير 9 أعمال سينمائية، من مصر والإمارات والسعودية ولبنان وغيرها من الدول العربية.
أما مسابقة الطلبة ينافس فيها 8 أعمال مصرية تعرض جميعها عالميا لأول مرة فيما عدا فيلم "نسمة" الذي يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وتنافس في قائمة الأفلام الروائية هذا العام 20 فيلما ما بين عربيا وأجنبيا، فيما تضم قائمة أفلام التحريك 11 فيلما، وينافس في قائمة الأفلام الوثائقية 7 أعمال.
وتقام فاعليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في المتحف الروماني بمدينة الإسكندرية.
ويستقبل المتحف أولى الحلقات النقاشية يوم الثلاثاء المقبل تحت عنوان “دور المرأة في الفن”.
وتُشارك في الندوة الفنانة انتصار، والمخرجة كوثر يونس،و تهدف الندوة إلى تسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجهها المرأة في صناعة السينما والفنون، ومناقشة سبل تعزيز تمثيل المرأة في مختلف جوانب العمل الفني.
وفي يوم الأربعاء يقيم المهرجان حلقة نقاشية يشارك فيها النجم الكبير محمود حميدة ورجل الأعمال خالد حميدة الرئيس التنفيذي لمبادرة ديجيتايزد والفنان أحمد شاكر والمخرج حازم العطار وتحمل الندوة عنوان رقمنة التراث الفني وتحديات الحفاظ على الموروث الثقافي.
ورفعت فاعليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير شعار كامل العدد من اللحظة الأولى للاعلان عنها.
و تستمر فعاليات المهرجان حتى 2 مايو، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، بالإضافة إلى ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور.
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.