وفّرت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة نحو 720 ميغاواط لتغطية احتياجات 8 مشاريع في مدينة الصباح الطبية التي ما زالت قيد الإنشاء.

وقالت مصادر مطلعة في الوزارة إن «توفير هذه الكمية من الطاقة لمشاريع مدينة الصباح الطبية يأتي في إطار الدور الذي تؤديه الوزارة لتوفير الرعاية الطبية الحكومية اللازمة للمواطن والمقيم على حد سواء، باعتبار خدمتي الكهرباء والماء من الخدمات الضرورية والملحة للحياة».

وبينت المصادر أن الوزارة وضعت 3 مشاريع مهمة لتوفير كميات الطاقة المذكورة ضمن خطتها التنموية السنوية 2024-2025، حيث يتمثل المشروع الأول في تزويد وتركيب محطة جهد 300 كيلو فولت (مستشفى الصباح W) وذلك لنقل الكمية المشار إليها لتغذية محطة تحويل رئيسية جهد 132 كيلو فولت والخاصة بشبكة النقل الكهربائية الموجودة في المنطقة.

وأشارت إلى أن المشروع الثاني يستهدف تزويد وتركيب كيبلات جهد 300 كيلو فولت المغذية لمحطة مستشفى الصباح W وربطها بشبكة الجهد الفائق حيث من المقرر أن تغذي هذه الشبكة المشاريع المزمعة في المنطقة.

وبشأن المشروع الثالث، أوضحت المصادر أنه يختص بأعمال تصنيع وتوريد وتركيب وتمديد وصيانة معدات ضغط متوسط 11 كيلو فولت لأزمة تغذية المستشفى، لافتة إلى أن المشاريع الثلاثة تابعة لقطاع شبكات النقل بالوزارة ومن المقرر طرح عقود بهذه المشاريع من خلال الجهاز المركزي للمناقصات العامة للتنافس لدى الشركات المتخصصة على الفوز بها وفق اللوائح والأطر المعمول بها، وبالتوازي مع نسب إنجاز المشاريع الذي تنفذها وزارة الصحة بالمنطقة.

 

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: کیلو فولت

إقرأ أيضاً:

مسؤولون دوليون: الإمارات قاعدة استثنائية لمشاريع الطاقة المتجددة في المنطقة

أكد مسؤولون دوليون مشاركون في أعمال الدورة الخامسة عشرة للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”، على قيادة دولة الإمارات الاستثنائية لمشاريع ومبادرات التحول الطاقي التي تسهم في تحقيق الهدف العالمي المتمثل في مضاعفة إنتاجية الطاقة المتجددة ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030.

وقالوا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش الاجتماعات التي انطلقت أمس في أبوظبي وتأتي ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، إن الإمارات دولة رائدة في الشرق الأوسط من حيث مشاريع الطاقة الشمسية والطاقة الشمسية الكهروضوئية، وقادت مشاريع ضخمة تعزز من مكانتها مركزا إقليميا وعالميا لإنتاج الطاقة المتجددة.

وفي هذا الإطار، أشارت سونيا دنلوب، الرئيسة التنفيذية للمجلس العالمي للطاقة الشمسية، الرابطة العالمية لصناعة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، إلى عملهم مع الحكومات والشركات في الشرق الأوسط لتحقيق الهدف العالمي الطموح المتعلق بالطاقة المتجددة والذي معظمه يأتي من الطاقة الشمسية الكهروضوئية والتخزين.

وأكدت أن مشاريع الطاقة المتجددة التي تواصل الإمارات تدشينها، والتي تعزز من محفظة إنتاجية الطاقة المتجددة ليس فقط على مستوى الدولة، بل للخليج أجمع، تعكس طموح قيادتها مؤكدة أن دول الخليج والشرق الأوسط مازالت تحتاج إلى المزيد من المشاريع لتحقيق الهدف العالمي.

ولفتت، إلى أنه خلال العام الماضي تم تسليم نحو 600 جيجاوات من الطاقة الشمسية في جميع أنحاء العالم، متوقعة أن يشهد الطلب هذا العام على الكهرباء من الطاقة الشمسية بما يزيد عن 650 جيجاوات.

وأضافت دنلوب، أن النمو الذي تشهده الطاقة الشمسية يعكس مكانتها بصفتها الطاقة الأسرع نموا في العالم، مشيرة إلى أن صناعة الطاقة الشمسية هي التكنولوجيا الحاسمة لتوفير انتقال الطاقة وتحقيق طموحات الهدف العالمي المتمثل في مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030.

وحول أعمال أسبوع أبوظبي للاستدامة التي تمتد حتى 18 من يناير الحالي، أكدت دنلوب أهمية هذا الحدث العالمي والمشاركة فيه كجزء من المجتمعات التي تقود نشر مصادر الطاقة المتجددة من العاصمة الإماراتية أبوظبي إلى جميع أنحاء العالم، حيث يعكس الحدث الطموحات العالمية لدفع أهداف الطاقة المستدامة نحو الأمام.

من جانبه، قال جاكوب لاو هولست، الرئيس التنفيذي للمنظمة العالمية للرياح “GWO” والمختصة في التدريب ومهارات الفنيين والقوى العاملة في قطاع الطاقة المتجددة، أن أسبوع أبوظبي للاستدامة فرصة نوعية لبناء الوعي حول توسيع نطاق مصادر الطاقة المتجددة.

وأعرب عن، تطلعه لاستقطاب المزيد من المهارات والفنيين إلى قطاع الطاقة المتجددة العالمي من شباب الإمارات وخارجها، وذلك عبر التعريف بأعمال المنظمة في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، حيث ستشارك المنظمة في عدد من ورش العمل منها ورشة عمل عن كيفية توسيع نطاق مصادر الطاقة المتجددة.

وأوضح الرئيس التنفيذي للمنظمة العالمية للرياح “GWO”، أن المنظمة قامت بتدريب العديد من فنيين الطاقة المتجددة من دول الشرق الأوسط، ويبلغ إجمالي الذين تم تدريبهم نحو 590 فنيا من 50 دولة.

ونظرا لقلة استخدامات طاقة الرياح في دول الشرق الأوسط، أكدت المنظمة عملها مع المجلس العالمي للطاقة الشمسية لتطوير شبكة المنظمة في دولة الإمارات والمنطقة ككل، وذلك عبر توسيع أعمالهم مع مجتمعات الطاقة الشمسية وطرح معايير التدريب على الطاقة الشمسية.وام


مقالات مشابهة

  • وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية يتفقد المشروع القومي" كابيتانو مصر"
  • عبر الطاقة النووية.. إيران تخطط لإنتاج 20 ألف ميغاواط من الكهرباء
  • ممشى أهل مصر.. نموذج للإدارة الاحترافية والشراكة الناجحة في المشاريع القومية
  • صحة الدقهلية: 4 ورش عمل لتأهيل الكوادر الطبية لدور مساعدي مدير الرعاية الأساسية
  • صحة الدقهلية: 4 ورش عمل لتأهيل الكوادر الطبية والإدارية لدور مساعدي مدير الرعاية الأساسية�
  • صحة الدقهلية: 4 ورش عمل لتأهيل الكوادر الطبية والإدارية
  • مسؤولون دوليون: الإمارات قاعدة استثنائية لمشاريع الطاقة المتجددة في المنطقة
  • الكهرباء: انخفاض الإنتاج إلى 15 ألف ميغاواط
  • عنبتاوي: «تيك توك» منصة لتحويل الأفكار البسيطة لمشاريع ناجحة
  • حالات استبدال العداد التقليدي وتركيب مسبوق الدفع